الأحد، أكتوبر 29، 2006

التحدي الجميل

التحدي الجميل

كم هو جميل أن تحمل معنى جميلا وأفكار جميلة إبداعية خلابة ، خاصة إذا كان الهم أمرا راقيا يحمل أفقا اجتماعيا نفعيا شاملا ، لا يقوم على منفعة فردية بل هو خدمة اجتماعية عامة

لكن الأجمل من ذلك أن تحمل أفكارك الجميلة تلك وتسعى لتطبيقها ، بالتأكيد سوف تجد مشكلات ومعوقات في التطبيق ، من الأفراد والميزانية والتشغيل وعقبات ومعوقات أخرى من الإجراءات واستكمال المتطلبات النظامية لممارسة النشاط الاجتماعي الخاص بفكرتك التي تريد أن تقدمها للمجتمع أو أن تقدم نفسك للمجتمع بها .

هو تحدٍ من نوع خاص ، تحدٍ جميل ولذيذ خاصة إذا بارك الله في العمل وبدأت ترى الثمرة أمامك ، شجرة وارفة عظيمة تظل الناس بنفعها ، ووجدت الفكرة تتمدد وتتسع وتكبر ويتبناها آخرون معك وبعدك وترى التحسينات والتطوير ، بالتأكيد حينذاك سترى في نجاح الفكرة وخروجها إلى العلن بتلك القوة ، خاصة إذا تناهى لسمعك شيء من الدعوات والثناء من ولاة الأمر وبيضة البلد ، وحينذاك أيضا ستنسى كافة المعوقات وتنسى كافة المتاعب التي شاهدتها ومررت بها ، ليبقى أمامك طعم واحد فقط ... طعم النجاح ولا غير .

فإذا كان ذاك لنحمل أفكارنا ونسعى في تطبيقها ونتأمل تلك الصورة النهائية الكبيرة لنجاحاتها ووصولها للناس بالخير العميم ونعمل ونحن نستمتع بتلك الصورة النهائية ولا نعير تلك المعوقات التي نصطدم بها ، أي اعتبار ونتجاوزها كخيل سباق يقوده خيال ماهر يتخطى الحواجز ويجري بسرعة نحو نقطة النهاية ومنصات التتويج .