السبت، ديسمبر 17، 2011

مقدمة احتفائية يوم الجودة الشاملة في التعليم العام

بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد سعادة المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن عيسى الذرمان مدير التعليم بالإنابة ضيفنا الكريم والمساعدين الكرام ، والأستاذة مديري الإدارات والمديرات والحضور الكريم بادئ ذي بدء أحييكم وأرحب بكم في هذه المناسبة الجميلة مناسبة يوم الجودة الشاملة في التعليم العام تحت شعار : معا لتكريم سفراء الجودة وصناع التميز نلتقي معكم على مسرح قاعة الأمير محمد بن فهد يوم الأربعاء الخامس من شهر محرم من عام ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين للهجرة الموافق للثلاثين من شهر نوفمبر تشرين الثاني وسط أجواء خير وبركة من الغيث النافع بإذن الله وموجة برد آخر فصل الخريف السادة والسيدات الفضلاء ، أرحب بكم وأحييكم أنا عبدالمنعم الحسين بالنيابة عن زملائي وزميلاتي أعضاء لجنة تفعيل هذه المناسبة سلمان الجمل ، خلود الكليبي ، إقبال الشهيل ، فوزية الشمري ونرحب بالضيف الكريم الدكتور عدنان بن أحمد الورثان في محاضرة بعنوان جودة أداء المعلم واسمحوا لي قبل أن يبدأ الضيف أن أستعرض معكم شيئا من سيرته المليئة فهو : محاضرنا حصل على الماجستير تخصص أصول التربية جامعة الملك سعود برسالة مدى تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم ، رسالة الدكتوراة تحت عنوان : التطوير النوعي في النظام التعليمي الماليزي والسعودي وفق معايير التميز والجودة خبرات وممارسات واسعة ومتعددة في مجال الجودة الشاملة فهو مقيم ومرشد معتمد للمايير الأوربية efqm مقيم لمعايير الاعتماد التربوي في التعليم العام للمشروع التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج ساهم في بناء معايير ومؤشرات الجودة الشاملة في التعليم لمدارس تطوير لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم شارك في بناء معايير جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز أدار وأسس وقدم الدعم والمساندة لكثير من المؤسسات التربوية والمدارس في القطاعين العام والأهلي في الجودة الشاملة والحصول على شهادة الأيزو شغل العديد من المواقع العملية حيث عمل معلما ومشرفا ورئيسا لقسم الاحتياج والنمو ومستشارا لمدير التعليم بالأحساء ومشرفا للتدريب بالوزارة وخبيرا للجودة التربوية ومديرا لوحدة مراقبة الجودة بمشروع تطوير مديرا لإدارة الجودة التربوية بالوزارة حتى تاريخه ، هو حاصل على العديد من الدورات التدريبية في الجودة وإدارة المشاريع الاحترافية وتدريب المدربين وغيرها الكثير محليا وأمريكا وماليزيا محاضرنا مدرب معتمد وقدم العديد من الدورات التدريبية للمؤسسات التعليمية في نظام إدارة الجودة الشاملة درب في عدة دول مثل تركيا وكينيا أثرى المكتبة العربية بالإنتاج المطبوع فله عدة مؤلفات منها : معايير ومؤشرات الجودة الشاملة في التعليم العام لمدراس تطوير وكذلك تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية خطوة بخطوة وله الدليل الإرشادي لتنظيم سجلات ملفات الجودة وله تطبيقات الجودة والتميز في العمل المؤسسي الخيري 12 خطوة لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي وله كتابات في العديد من المجلات ومقابلات ولقاءات له مشاركات في المؤتمرات والملتقيات منها تقديم ورقة عمل في المؤتمر الأول للجودة حول الدليل الإرشادي لتطبيق الجودة بالمؤسسة التعليمية ، تقديم ورقة عمل في الملتقى الأول لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالطائف حول الجودة الشاملة في العمل الخيري حاصل على العديد من الخطابات والشهادات والدروع التقديرية من العديد من الجهات والإدارات والمؤسسات له العديد من العضويات في الجمعيات منها عضو مجلس إدارة اللجنة الوطنية للجودة بالرياض ، عضو الجمعية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية له حوارات ومشاركات في الإذاعات والفضائيات والصحف والمجلات . وكما قدمت سيرة الضيف مليئة حاولت اختصارها مع رغبة عدم الإخلال ، الآن أجدني معكم في شوق لنسمع للضيف لكن قبل ذلك أو أن أذكر بأن الوقت المخصص للضيف ساعة ويتبقى بعدها ربع ساعة للنقاشات والتعليقات ولأجل استفادة أعلى آمل تقصير أجراس الجوالات أو وضعها على الصامت ، يمكن للراغبين بالمشاركة والأسئلة الكتابة ورقيا أو بعث رسالة نصية على جوال مذكورا بها الاسم والصفة الوظيفية أترككم مع الخبير والمدرب المعتمد عدنان بن أحمد الورثان

الأحد، نوفمبر 06، 2011

أنت طالب/ة جامعية ...المجتمع كيف ينظر لك


أنت طالب/ة جامعة ... المجتمع كيف ينظر لك ؟
نشرت في مجلة جامعة الملك فيصل إشراقة عدد 14
تماما كما قائد المركبة يستطيع أن يرى في اتجاهات عدة لسلوك الطريق ولتعديل حركة المركبة أثناء الرحلات الاعتيادية لكن هناك نقطة عمياء لا يستطيع أن يراها وعليه أن يجتهد في تخمينها أو البحث عن سبل تساعده لكشفها أو تقليص حجمها .
كذلك الطالب أو الطالبة الجامعية يشاهد ويدرك متغيرات من حوله كثيرة بها يضبط إيقاع حركته ونشاطه العلمي والاجتماعي ولكي ينجح دائما يحتاج سبر هذه النقطة كيف يراني المجتمع أو ما الصورة التي يتأمل أن يراني فيها المجتمع ؟
عزيزي القارئ إذا وصلت لهذه النقطة فأرحب بك وأحييك متطلعا لهذه الصورة التي ينبغي أن نعمل جاهدين لتمثيلها ونكون عند مستوى آمالهم
بداية النظرة إيجابية لطالب العلم الباحث والقارئ والشخصية الجادة التي ترسم دورها وتكوّن نفسها وتقدم شكلا من أشكال التفكير المتقدم الذي يساهم في تقديم الآراء والحلول غير النمطية والمشارك مع أسرته و قراباته وأهل حيه بحيويته ونشاطه من خلال اللجان المؤسسية والأهلية ، حيث يساهم بنشاط أكثر من الطلاب في مراحل التعليم العام ومعتمد على نفسه ولا يحتاج متابعة دراسية من أسرته ،ومع المكافأة المالية يكون في وضع اكتفاء اقتصادي قد يبدو معه أكثر من مكتف إلى مشارك مع الأسرة في توفير متطلباتها .
تبدو صورة الشاب الجامعي في مرحلة أشبه ما تكون مرحلة ما قبل الموظف المنتج إلى مرحلة منزلة بين المنزلتين ( الطالب والموظف) ومشاركة وسعة من الوقت تعطي مساحة كبيرة من التأثير واتضاح الشكل قريب النهائي للشخصية بفكرها وتوجهها وانتمائها وميولها .
الطالب الجامعي أكثر حرية ومكان الثقة وتقدير المسؤولية ومتخصص أكثر يغشى المجامع والمنتديات والمعارض وعنده نهم واستكشاف للفرص والتأمل فيها بل وتجريب بعضها بشكل محدود ، عزيزي الطالب الجامعي تلك الصورة المشرقة التي يراك عليها مجتمعك ووطنك وهي صورتك بالتأكيد .

الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

المرضى والمساجين وذويهم وفرحة العيد



نشرت في جريدة شمس لمطالعة المادة على موقع الجريدة يمكن زيارة الرابط التالي http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=142266
فرحة العيد ومعايشة المناسبة بمظاهرها ومشاعرها شكل من أشكال التوازن النفسي والاجتماعي ومظهر من مظاهر الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني ، وإظهار الفرح والسرور والتوسعة على الأهل والعيال في أيام العيد هي شكل من أشكال العبادة التي يؤجر عليها العبد إن هو أخلص النية واجتهد في جعل المناسبة تنسجم مع تعاليم الدين الحنيف .
قال تعالى : قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى قال أهل العلم أن الآية الكريمة تعني العيد وأن الصلاة هنا هي صلاة العيد ناهيك عن الآثار الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في شأن التجمل والاغتسال يوم العيد ولبس أحسن الثياب .
لكن أحيانا قد تكون هناك من ألوان من الظروف التي قد تقلل من فرص بعض الفئات في المجتمع من عيش لحظات وأيام العيد على الشكل المبتغى من الأنس والفرح كما هو معلوم من تلك الفئات هم فئة المرضى المنوّمين في المستشفيات وكذلك المساجين وقد نعم أيضا ذويهم سواء كانوا زوجات أو أولاد أو عموم الأقارب من الدرجة الأولى .
ما يحدث حاليا هو ضغط ورغبة الكثير من المرضى المنوّمين في المستشفيات على أطبائهم بأن يرخّصوهم أيام العيد ويسمحون لهم بالخروج على مسؤولياتهم ومسؤولية أهليهم في متابعة حالاتهم الصحية من داخل المنزل ويؤجل بعض العمليات لما بعد العيد ، ولقد شاركت في زيارة لمرضى المستشفى المنومين يوم العيد مع المشرف الاجتماعي بأحد المستشفيات فلاحظت أن كثيرا من الأسرة في الغرف فارغة وأن عدد المنومين قليل فلما استفسرت عرفت أن أغلب الحالات التي يمكن لها أن تخرج وتعيش العيد مع أهاليها يرخّص لهم من قبل أطبائهم استجابة لرغبتهم أو رغبة أهاليهم وكذلك للأثر النفسي الجيد الذي يساهم في تحسين وتسريع العلاج حال خروج المريض وعيشه هذه اللحظات بين أهله وأسرته وأولاده
وكذلك الأثر السلبي الذي يؤخر ربما تشافيه في حال تعذّر خروجه من المستشفى وتجد الأطباء في حالة استنفار قصوى قبل العيد مباشرة في اتصالات ومحاولات من المرضى وذويهم لكي يرخصوا لهم لعيش هذه اللحظات السعيدة بطبيعتها بعيدا عن المشفى والتنويم والأسرة البيضاء .
أما الحال بالنسبة للمساجين والذين يقضون محكوميتهم فهو مختلف حيث يقتضي تطبيق الأحكام حبسهم وتأديبهم وحرمانهم من وجودهم مع أهلهم مما يصعب خروجهم ومع ذلك نشاهد ونلاحظ أن ولاة الأمر حفظهم الله مع كل رمضان يفرجون عن الكثير من المساجين غير المحكومين بسبب جرائم خاصة وحقوق خاصة بأنهم يشملهم العفو الملكي الكريم في تلك الأيام فيفوزون بفرصة عيش العيد الطبيعية .
أما المحكومين الذين لا يشملهم العفو فهم يبقون ويمر عليهم العيد قاسيا يتألمون هم وذويهم من الحرمان .
وعلى ذلك قامت البرامج الاجتماعية من المستشفيات والسجون بتطوير برامجها بحيث أنها تعمل حفلات معايدة مصغرة ترفه فيها عن المرضى أو المساجين بجهود ذاتية أو عن طريق التعاون مع مؤسسات أهلية أو مجموعات تطوعية ومن ذلك تنظيم الزيارات وفتح وقت أطول للزيارة والسماح بإحضار أنواع من المأكولات والمشروبات و إهداء كروت المعايدة وتزيين الغرف بالورود والإضاءة وإعمال مكبر الصوت بتشغيل بعض الأناشيد وجلب فرق فنية لتعمل حفلات سمر منوعة تشمل الأشعار والطرف والألعاب والمسابقات وتوزيع الهدايا ، وكل ذلك يساهم بالتأكيد في تقليل الفجوة بين المرضى والمساجين والأحرار إن صح التعبير ما يساعد في العلاج للمرضى وما يساهم في إعادة التكوين والتصحيح بالنسبة للمحكومين .
وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأحكام البديلة والنظر في السجين الذي يعيش آخر محكوميته أو السجين المثالي أدبا وسلوكا وتحسنا بأنه يعطى بعض المزايا والتي منها السماح بالخروج تحت الكفالة مدة أيام الأعياد وكذلك بعض الأفكار البديلة مثل استبدال الحبس من السجن إلى داخل مقر إقامته ويكون بين ذويه وأهله إلا أن حركته مقيدة وهي أفكار بقدر ما هي قد تقلل من الأثر المقصود والمطلوب من السجن إلا أنها تساهم من تقليل بعض الآثار غير المرغوب فيها باحتكاك المساجين مع بعضهم وتعلمهم بعض التصرفات والجرائم وتقلل من الكلفة المالية للسجين وربما تقلل من عدم تقبل المجتمع للسجين بعد خروجه منه وانتهاء محكوميته .
هذا الدور الاجتماعي المطلوب من مؤسسات المجتمع الأهلي والجمعيات الخيرية ومع النشاط الاجتماعي في المستشفيات والسجون يساهم في تقليل الفجوة بين المحرومين من عيش العيد وغيرهم وينبغي ألا نغفل عن أهاليهم وأطفالهم بمحاولة عمل برامج لهم من جمعيات أصدقاء المرضى وتوفير كسوة العيد لهم وصرف العيديات وحلاوة العيد ودعوتهم لاحتفالات العيد ومدن الترفيه بحيث يعوضون عن فقد أوليائهم داخل أسرتهم بسبب المرض أو بسبب السجن خاصة بالنسبة للأسر الفقيرة التي تعتمد بعد الله على ذلك المريض أو السجين حتى لا تتوالد عندنا جرائم اجتماعية أخرى نتيجة الحاجة وقلة ذات اليد .
وكل تلك الأعمال تدخل في أبواب الخير التي حث عليها الشارع الكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم : أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب أخيك المسلم
فتبادل التهاني والمعايدات وإظهار مظاهر الفرح وعيش العيد في السجون والمستشفيات أو حتى زيارة المقابر والوقوف على قبور ذويهم والحديث إليهم كله من الامور المباحة والمرغب فيها .

الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

فرحة الأطفال برمضان






الحمد لله تعالى الذي خلق الأيام والليالي وجعل السنين والشهور وجعل عدتها اثني عشر شهرا وجعل بركتها رمضان الكريم
شهر رمضان المبارك له رونق وله طعم ونكهة من الصعب جدا أن يتجاوزها الناس فهي أيام وليالي مباركات على الجميع الفقير ينتظر ويتشوف أعطيات هذا الشهر والغني والتاجر ينتظر ويتشوف زيادة أرباحه في هذا الشهر والعابد ينتظر ويتشوف زيادة حسناته في هذا الشهر ، سبحان من ركب في هذا الشهر ذلك الرونق وذلك الطعم وجعل الروحانية والفرحة ترتسم على وجه الكل كبارا وصغارا
إذا أردنا أن نعرف مشاعر الأطفال الصغار فعلينا تذكر مشاعرنا ونحن صغار حيث نفرح بالمأكلولات والعصائر ومنظر المائدة والألعاب والسهر في الليل والمسلسلات والمسابقات والجوائز الخاصة برمضان والزيارات المتبادلة والأسواق والزينة والهدايا والأعطيات من الكبار ومواسم العطاء والبذل والاستعداد للعيد بزيارة المحلات والاسواق وزيارة الخياطين وتغيير رونق الحياة من تشجيع على الصيام ومن شفقة ورحمة الكبار بالصغار ومشقة الصوم عليهم وتوفير أطعمة خاصة بهم ومن فرحة سماع مدفع الإفطار وحضور الصلاة جماعة في المساجد وزيارة الاستراحات وممارسة السباحة للتبرد تلك المشاعر المتلونة بروح رمضان هي ما عشناه ونتذكره ولا نستطيع أن نتجاوز تلك الفرحة الخاصة بدخول الشهر وكذلك الفرحة في ختامه بالعيد
وبعد هذه النقلة عبر آلة الزمن نحو الماضي لاستحضار مشاعر الصغار أنتقل معكم نحو الوقت الحاضر وما نستطيع أن نراه على وجوه أطفالنا حتى الصغار جدا منهم من البهجة والقفز والذهاب والمجيء والضحكات التي تصاحبهم واستغلالهم الشهر في التهام المزيد من الحلويات والسكاكر والعصائر والمأكولات المتنوعة التي تزخر بها المائدة واستمتاعهم بفترة ممتدة من مقابلة الالعاب الالكترونية ومشاهدة الفضائيات والنزول للحارات واللعب مع الأطفال حيث يتوفر لهم المصروف اليومي وتتوفر في البقالات ألوان جديدة من البضائع التي يحرص على توفيرها أصحابها ومن الملاحظ كذلك فرحتهم برمضان تكون أكبر إذا وافق رمضان إجازة من المدارس فيلحظ مشقة الصيام عليهم مع الذهاب للمدارس وتراجع حماسهم خاصة مع الأجواء التي أشرنا لها التي تتجه نحو مزيد من اللعب والترفيه ومظاهر الفرح والابتهاج ما لا يتفق معه النوم المبكر والسحور والذهاب للمدرسة صباحا والمذاكرة ليلا وأداء الواجبات ما يفوت عليهم كثيرا من مباهج الشهر المعتادة .
حينذاك ينبغي للأسرة وللمربين استغلال شهر رمضان المبارك في الحرص على توجيه معاني إيجابية في الاطفال عبر استغلال برنامجهم وملء فراغ أوقاتهم بالمفيد من حيث نقاط عدة منها :
الحرص على اصطحابهم في المساجد وسماع الذكر
الحرص على تشجيعهم على قراءة القرآن أو سماعه ومراجعة ما يحفظونه منه
الحرص على مشاركتهم في توزيع الصدقات
الحرص على مشاركتهم في تبادل الأطباق بين الأقارب والجيرة
الحرص على مشاركتهم في إفطار الصائم في الحارة ومسجد الحارة
الحرص على تعويدهم الصيام وتشجيعهم عليه ولنا في الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنة فهذه الربيع بنت معوذ رضي الله تعالى عنها تقول فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار يعني يسلّونهم بالألعاب عن الطعام والشراب تعويدا لهم على الصيام
الحرص على تعويدهم الصبر والعطف على الفقراء
تذكيرهم ببعض القصص وبعض الأحداث في السيرة النبوية
تشجيعهم على الذكر وتشجيعهم على الأخلاق الطيبة وتمثلنا قدوة لهم
والكثير من الأمور الأخرى التي من الممكن غرسها فيهم استغلالا لبركة الشهر واستغلالا لمشاعر الفرحة والبهجة التي يعيشونها وفرصة الإجازات التي تجعل كثير من أولياء الامور قريبا منهم وفرصة للعب معهم وتبادل الحوارات والأحاديث معهم في جو من المحبة والعطف الذي يشكل دعامة كبيرة في شخصياتهم



الخميس، يوليو 21، 2011

المقاطع الإباحية

جزء من تحقيق نشر في جريدة الرياض
تستطيع الوصول للمادة كما نشرت في جريدة الرياض عبر الرابط التالي :http://goo.gl/XC6bC


مشكلة المقاطع الإباحية والصور السيئة من المشكلات التي تداهم الجيل الحالي وبقوة حيث أضحت الجهات الرقابية عاجزة أمام تنامي الطلب والترويج في المقابل لمثل هذه المقاطع
والأصل في نظري أن الإنسان بدافع ما ركب فيه من شهوة غريزية وفضول قد يندفع إن لم يكن عنده الوعي الكافي والتنشئة الواقية للاطلاع ولو من باب التجربة لمثل هذه المشاهد خاصة وأن سبيل الوصول لها وتوفرها أصبح متاحا في الشراء والاطلاع والمتابعة وبجديد وقديم لا متناهي حيث محلات الفيديو التي كانت تخضع لرقابة وزارة الإعلام وجولات هيئة الأمر بالمعروف تناقصت وتكاد تكون انعدمت لكن حل محلها الفضائيات على الأقمار الأوربية التي من الممكن لأي اسرة أو شاب تقتني طبق وجهاز مستقبل للإشارة يمكنه التقاط العديد من القنوات الإباحية التي تبث مقاطع إباحية شبه كاملة بشكل مجاني دعائي .
وأسعار الاشتراكات المدفوعة لمثل هذه القنوات بخسة الثمن وسهلة المتناول ويمكن شراء تلك الاشتراكات عبر النت وعبر البطاقات الائتمانية وهنا تنعدم المراقبة ويصبح كل فرد حر في أمواله وفي عينيه يريهما ما يشتهي .
وكذلك الحال مع مواقع تتنامى بشكل ضخم جدا مواقع الانترنت الإباحية المجانية والمدفوعة والتي تروج ليس للجنس فقط ولكن تروج للجريمة الجنسية تروج للشذوذ لانتكاسة الفطرة لكل شيء خطر .
الواقع أن مع التفكك الاسري مع ضعف الوازع الديني مع تراجع في المد الصحوي وتوافر سيولة ووجود عمالة همها الكسب على حساب الأولاد أدى ذلك لسوق سوداء مكشوفة لبيع شفرة تلك القنوات حيث يتمكن الشباب من الحصول على اشتراكات مفتوحة في عدة قنوات إباحية بسعر بخس جدا جدا وفي متناول اليد .
أيضا كسر رقابة المواقع الإباحية والوصول لها وجود مقاهي تمارس ممارسات سيئة نحو الكسب بتسهيل وصول مرتاديها لتلك المواقع .
مع وجود تطور تقني مذهل سهل للعمالة نسخ الصور والأفلام في وسائط تخزين سعاتها كبيرة وأسعارها رخيصة وأحجامها صغيرة يمكن وضعها على الجيب أو تخبئتها عن أعين المراقبة المنزلية أو وضعها على الهواتف الذكية ذات الجودة العالية في شاشاتها وقوة معالجاتها .وبرامج خفية أيضا تساعد في التشفير والإغلاق والإخفاء تعطل متابعة الوالدين والمربين .
المشكلة الأكبر التي نواجهها حاليا هي إدمان هذه المقاطع وتبادلها بين فئات يفترض أنهم تجاوزا مرحلة المراهقة وثابوا إلى رشدهم من مثل وجودها عند معلمين أو معلمات أو متزوجين أومتزوجات وأحيانا آباء وأمهات وصرنا نسمع عن شكاوى من زوجات من انصراف أزواجهن نحو تلك المقاطع على النت أو مشاهدتها على الفضائيات ومع تكرار التوجيه من الزوجة إلا أن الزوج يصر ويستمر بل أحيانا يطلب من زوجته الاطلاع ومشاركته مشاهدة تلك المواد السيئة .
تلك هي مظاهر ومتعلقات انتشار المقاطع الإباحية التي وصل انتشارها لمحلات الجوالات ومحلات بيع أشرطة ألعاب الفيديو ومحلات البقالات التي يقوم بالبيع فيها العمالة التي تستهدف البيع والربح بأي وسيلة .
اما عن العقوبات فنحن في بلد يقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية وأجهزة الأمن تبذل جهودها في تتبع ومحاسبة والقبض على المجرمين ومروجي ومقتني هذه المواد وتجري عليهم العقوبة المناسبة في التعزير الوارد في الأحكام الشرعية وهي جريمة بلا شك لكن أحكامها التعزيرية تقع في حجمها وتعلو مع وجود مشكلات وجرائم أخرى مرتبطة بها مثل وجود الابتزاز أو وجود تحرش وغيره .

الجمعة، يوليو 08، 2011

سكة سفر


جزء من تحقيق لم ير النور
بالنسبة لبرامج السفر والسياحة هي مسألة أصبحت من المسائل الضرورية بدلا من كونها إضافية وترفية حيث أصبح حظ السفر والسياحة للجميع وليس لطبقة المترفين بل الجميع بلا استثناء حتى الفقراء لهم حظ من السياحة والسفر تحت ضغط المساواة تحت ضغط رغبة الأطفال تحت ضغط مع الناس تحت ضغوط واعتبارات تكون ملحة في الحفاظ على مكتسبات الأسرة وحاجتها لقضاء فسحة ونزهة في جو عائلي يحافظ على التماسك والحميمية خاصة مع الشحن والمدنية وروح العصر والركض في التحصيل المادي الذي أرهق العوائل وأرباب العوائل
في هذه الحاجة الملحة للسفر والنزهة يجب أن يحضر التخطيط لأن الفوضى في تحديد الوجهة والزحام على مكاتب الجوازات ووكالات السفر وصعوبة تحصيل الحجوزات وارتفاع الأسعار نتيجة التنسيق المتأخر وقلة الخيارات المتاحة
لكن بقليل من الهوادة والنظر في الميزانية والاجتماع مع العائلة والتخطيط المبكر لتحديد الوجهة والمكان والزمان والمدة وجدول الزيارة والاتفاق على ذلك والبحث في الانترنت عن أنسب الخيارات والأسعار والعروض الأفضل وسؤال المجربين حتى لا يقعوا في أخطائهم أو الوقوع في شراك المحتالين والوكالات الضعيفة الإمكانات
ثم عمل هذه الأمور بوقت مبكر لا يقل بحال عن شهرين قبل موسم السفر
والتخطيط الجيد لوضع الميزانية بكل محتوياتها حتى الهدايا وتقدير مفاجآتها ووضع هامش للمتغيرات والمخاطر غير المتوقعة وعدم الوقوع في شراك الديون المرهقة وخاصة عروض البنوك والمصارف المغرية حتى لا تقع في مشكلات بعد السفر
والاطلاع على دليل تعريفي عن البلد الوجهة والعادات والقوانين حتى لا يقع السائح في مخالفة قانونية يجهلها عن ذلك البلد
يحاول أيضا السائح أن يضبط موضوع خطة المالية من حيث صرف العملة وكمية النقد المسموح والاستفادة من بطاقات الائتمان والشيكات السياحية وعدم حمل المجوهرات وتعليق الحقيبة أثناء التنقل بشكل غير ملفت والانتباه للأطفال والمراهقين وتصرفاتهم والاحتكاك بالسائحين الآخرين حتى لو كانوا من ذات البلد لتغير السلوكيات أحيانا بين وجودهم في البلد وخارجه والحذر من الأخطاء الأمنية والسلوكية والصحية والأخلاقية والسكنى في أماكن معروفة وغير نائية وذات أمان جيد وعدم الوصول للأماكن المشبوهة

الاثنين، يونيو 20، 2011

وحش خطف وتعذيب واغتصاب الصغيرات هل من عبرة ؟!




قرأت كغيري ما نشر من أخبار عن الإنجاز الامني في كشف وحش جدة الذي مارس ولأشهر عدة ممارسة عدوانية شاذة سادية ضد صغيرات في السن ومن جنسيات مختلفة
الألم الذي يعتصرني والغضب هو هو مع كل قارئ وقارئة الألم الذي تعيشه كل أسرة تعرضت لويلاته قاتله الله ووفق القضاة وألهمهم أن يجدوا عقوبة تناسب ما قام به من جرم وعقوبة تشفي صدور تلك الاسر التي عانت من جرائمه
تابعت التعليقات والكتابات التي نشرت هنا وهناك في مواقع الصحف الالكترونية في الدعوات والشتم وطلبات التعذيب وغيرها .
لكن بحكم اهتمامي بالشأن الشبابي والاجتماعي والأسري أود أن أنتهز الفرصة للتوقف مع الأسر والمجتمع عدة وقفات نحاول أن نستفيد من هذه الدروس لنعتبر
1- وقفة شكر وتقدير وابتهال وحمد وثناء لله تعالى على أن وفق رجال الامن للتوصل لهذا المجرم وكشفه وفضحه .
2- ثم الشكر والتقدير لرجال الامن ورجال البحث الجنائي على نجاحهم وتفوقهم في التوصل لفك أسرار تلك الجرائم والوصول للمجرم بطريقة تشبه طرق الروايات البوليسية فشكرا لكم وشكرا خاصة لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبالعزيز آل سعود وزير الداخلية والنائب الثاني على دعمه واهتمامه وعملهه لاستباب الامن في البلد وتعقب المجرمين .
3- وقفة مع وزارة التربية والتعليم وإدارات التعليم ومديري المدارس في وقفة لوم وعتب كيف يكون مثل هذا مربي ومعلم لا يمكن أن يكون سويا لا يمكن أن لا تكون هناك ملحوظات من بداية التعيين والمقابلة وملحوظات على التصرفات والفكر والممارسات يجب مراجعة عمليات التعيين وعمليات ملفات السلوك حتى خارج الوظيفة .
4- وقفة مع أمن الأسواق التجارية : كم أعجبتنا تلك الكاميرات التي تصور بالفيديو وساهمت في كشف هوية الجاني لكن كم ساءنا ونشاهده ضعف الأعداد والمهنية والتدريب والنوعية في رجال الامن وانشغالهم بالسرقات انشغالهم بالعزاب والعوائل انشغالهم بالمعاكسات انشغالهم بترتيب السير انشغالهم ملحوظات النظافة والسلوك العام يجب أن يلحظ الموضوع بإعادة النظر في تقييم المراكز وأمنها يجب أن تضع الأسرة ضمن تفضيلات اختيار مكان التسوق الاستعداد الأمني في المكان يجب أن ترفع مراكز التسوق والترفيه مستوى الأمن وشموليته لمخالفات وملحوظات عدة من توقع الجريمة والتدريب على مفاصل مهمة في أمن التسوق ، كذلك توظيف النساء في الأمن نظرا لأن حساسية المرأة الامنية تختلف عن الرجل وفي ظل عدم وجودها في أجهزة الامن في تلك المراكز العائلية نقطة ضعف في تلك الأجهزة ، أيضا نطالب بتطوير الاجهزة المستخدمة في تلك الأسواق مثل كاميرات التعرف على الأوجه الذكية التي بات استخدامها في الخارج شيئا أساسا .
5- وقفة مع الأسر : في كل موقف من المواقف التي استطاع أن يصل الوحش لضحية نجد مظهرا من مظاهر الإهمال ، إن عادات التسوق التي تحصل حاليا من الاسر تفسر لنا الإشكالية ، من الصعب جدا أن نطلب من الأمن أن يقوم بالنيابة عنا في كل شيء يجب رفع مستوى الحس الأمني عند الأسر يجب رفع مستوى المسؤولية الشرعية والاجتماعية عن أفرادها ما نشاهده من نزول كثيف للأسواق من الاسر من وقت مفتوح وممتد من انفلات للأطفال داخل المجمعات وكأنهم في منزلهم ما نشاهده من تجمع عدد من النساء مع أطفالهن ليتموا عملية التسوق ومشاهدة وتبادل الخبرات والآراء عن البضائع والمودلات وفي ذلك الوقت تجد الأطفال بحراسة الأطفال أو بحراسة العاملة المنزلية ، كذلك سلوك غريب من قلة وجود الآباء والمحارم مع النساء وتصبح مسؤولية الأب بتوصيل الزوجة والأطفال لمركز التسوق ثم يعود لهم بعد وقت متأخر ، لماذا لا يتحمل الأب مسؤولية اصطحاب الأسرة ومراقبتها ومتابعتها وحمايتها لماذا لا تقلل مشاوير التبضع والتسوق لماذا لا يتم اختيار الاماكن والأوقات الأقل ازدحاما لماذا نصطحب الأطفال في كل مرة لماذا لا تقدم توعية متكررة للطفل بالحذر وعدم الابتعاد وكيفية التصرف مع الأغراب أسألكم بالله كم من الأسر دخلت في دورات عن التحرش الجنسي والحماية يجب أن تتوسع دائرة أنشطة اللجان الاجتماعية لتوعية الأسر في هذا الباب .
6- لا زلت مع الأسر أين استخدامات ووسائل التقنية المساعدة في الحفاظ على الأطفال توجد الأساور والقطع الالكترونية التي تكشف مكان الطفل توجد القطع التي تعمل صافرة في حال ابتعاد الطفل عن دائرة والدته لتنتبه وأظن أن أسعارها في متناول الأسر لكن لا أحد يريد أن يستخدمها فيما نجد أن منهجنا الشرعي يقوم على فكرة اعقلها وتوكل وليس اتركها وتواكل
7- وقفة مع النظرة غير المتوازنة للطفل إن الملاحظ أن الضحايا صغيرات وهو كذلك لكن هن في عين تلك الأنفس المريضة لهن جاذبية خاصة تصرفاتنا مع الصغيرات في تلك المرحلة على أنهن صغيرات في عمر السنتين من حيث الملبس وغيره ربما زينة الطفلة ومكياجها وتسريحاتها وظهروها المتبذل يكون مثيرا لمثل تلك الأنفس المريضة فلماذا لا نعود لعاداتنا وتقاليدنا قبل أن نعود للشرع في تدريب الصغيرات على الحجاب واللبس المحتشم وتقليل الزينة وعدم وضع المكياج وعدم لبس البنطال والتنورات القصيرة حتى نقلل من جعل الصغيرات أهدافا لتلك الوحوش البشرية المريضة ، دعوات التغريب ودعوات الحرية والطفولة الحرة والانطلاقة وعدم الكبت وعدم التعقيد من حولنا في كل مكان لكن الأسس والمنطلقات الشرعية والعادات والأعراف كفيلة بإذن الله في الحد من المشكلات وصرف الشرور ولو ببركة الاتباع لسنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
8- الغفلة والتساهل واللامبالاة التي تحدث عند الأسر في المناسبات خاصة الأعياد والأفراح إن مناسبة فرح فلان مع فلانة يجب أن تكون في ميزان محدد وحساب معين لماذا تسهر الأم حتى الصباح في قاعة الأفراح لماذا تترك الأم أطفالها لتكون عند المشغل مع زحام الانظار بالساعات أين هي عن أطفالها الأب يظن أن الأطفال في مأمن عند الأم والأم في ملهاة فرح ليس للأسرة كبير فائدة منه كلما كانت الافراح معتدلة متزنة تمنع فيها السهرة ومحدودة المدعويين والمدعوات وبسيطة في استعداداتها وعملها كان ذلك أأمن وأقل في التكاليف والمشكلات ، كذلك من ترك الصغيرات ليصلوا للبقالات لوحدهن أو يتقدموا لفتح باب المنزل دون التأكد من هوية الطارق ، أو وقوفهن على باب الشارع لوحدهن أو وجودهن داخل بهو المنزل والباب الخارجي مفتوح ما يكشفهن ، أو الخروج للاستراحات وأماكن الترفيه وعدم التنبه لهن يجب أن ننظر لهم كأطفال على أنهم أمانة ونحن مسؤولون عنهم
9- رفع الحس الامني عند المواطن وجعله رجل أمن توسيع دائرة رجال الامن المتعاونين المتطوعين المتخفيين بدعوات للتسجيل والتدريب لمن حسن سلوكهم وتوقع انضباطهم من رجال الدولة والموظفين وأئمة المساجد والمؤذنين والمعلمين المنتقين كي يدربوا وينخرطوا رجال أمن متخفين يلحظون التصرفات الغريبة يبلغون يطلبون التعزيز والمساندة يقدمون معلومات يساعدون في البحث كل ذلك يجعل هناك حاجزا أمام المجرمين بان هناك رجال أمن متخفين رجال بحث رجالا ونساء متعاونين .
10- وقفة مع التفكك الاجتماعي والجيران وسياسة لا علي من جاري لا أعرفه ولا يعرفني يجب أن تعود ممارسات المجتمع السابقة من الساكن الجديد في الحي ما اسمه اين يعمل كيف هي ظروفه الاجتماعية أولاده ... بحيث الحي نفسه يلحظ السلوك الغريب حتى من ساكنيه الحي نفسه يحمي أفراده من الخطأ ويحميهم من الوقوع في الخطا لكن بالتأكيد خسرنا كثيرا من التفكك الاجتماعي وسوء العلاقات في الأحياء وضعف دور المؤسسات الجديدة مثل لجان التنمية الاجتماعية والمراكز والدور الضعيف لإمام المسجد ما يلقي بالتبعة الثقيلة على مؤسسة الأمن الرسمية .
11- يجب من وقفة مع تلك الأسر التي كانت ضحية لهذا الوحش وقفة مساندة تحاول أن تنتشلها من مأزقها في كارثة أعظم من كارثة السيل تحتاج لبرامج خبيرة في معالجة وضعها من تغيير بيئة من مساعدة مادية من برامج ترفيهية حتى ولو كانت ممتدة وخارجية الشاهد أنها تحتاج لإعادة بناء وعلاج وتكوين



الخميس، يونيو 02، 2011

ذكرى البيعة السادسة


ذكرى البيعة
ست سنوات مباركات في عهد خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن كآل سعود

بايعته الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي يوم الاثنين 26/6/1426هـ الموافق 1أغسطس 2005م ملكا على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساس للحكم . الذي نهل من مدرسة والده ومعلمه الأول الملك عبدالعزيز وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والادارة والقيادة الى جانب ملازمته لكبار العلماء والمفكرين
كل ذلك بدت آثاره في إدارته للبلاد إنجازات وأعمالا جبارة منها:
تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات.
إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بمبلغ 9 مليارات ريال الذي أقر بمجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في 24 محرم 1428هـ الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية فهو مشروع نوعي يصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء انسان متكامل من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية.
تعديل مستويات المعلمين والمعلمات
تعيين وتثبيت معلمي ومعلمات البنود ومحو الأمية
زيادة رواتب المعلمين والمعلمات
الاهتمام والعناية بالموهوبين والموهوبات برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته أيده الله مجلس أمنائها مرحلة جديدة من مراحل التعليم في وطننا الغالي واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية .
مشروع ابتعاث أبناء وبنات الوطن للدراسة بأفضل جامعات العالم البكالريوس والدراسات العليا
العديد من المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض. ومن موقع عملنا في التعليم فأذكر في هذا الجانب أن مسيرة التعليم في عهده الميمون خطت خطوات متسارعة إلى الأمام حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه . وتعيش المملكة حاليا نهضة تعليمية شاملة ومباركة توجت بإحدى وعشرين جامعة حكومية وأربع جامعات أهلية تضم 19 كلية جامعية أهلية موزعة على جغرافيا لتغطى احتياجات المملكة بلغ عدد طلبتها 701.681 وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات 30.246 أستاذا للعام الدراسي 1428 / 1429 هـ , اضافة الى 32 ألف مدرسة للبنين والبنات ارتفع أجمالي عدد طلبتها إلى أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في أكثر من 32 ألف مدرسة ويقوم على تعليمهم أكثر من 426 ألف معلم ومعلمة . وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تم إنشاء العديد من المعاهد والمراكز في بعض الجامعات لأبحاث التقنيات متناهية الصغر ( النانو )
إن ملكا جعل التعليم والعلم ورفع راية التوحيد ونشر المحبة والسلام ورسخ مفهوم خدمة الوطن وخدمة المواطن والاهتمام ورعايته والقيام بشؤونه والتواصل والعناية بدور العلم والعلماء والتحفيظ والدعوة والحرمين الشريفين والحجاج كل ذلك وأكثر مما لا تسعه أسطر وكتب كل ذلك كان منهجا وطريقا خاصا به في قربه من الشعب ومحبة الشعب له فست سنوات مباركة ست سنوات مضيئة ست سنوات من العزة والشموخ في ظل قيادته الحكيمة من القلب بصادق الدعاء ندعو له : سدد الله خطاه وأيده ونصره وحفظه والهمه آمين يا رب العالمين .

الخميس، مايو 19، 2011

جوانح مشروبات الطاقة


جوانح مشروبات الطاقة ( أصل المادة تحقيق صحفي بعثت به لإحدى الصحف واعتذروا بعدم نشره لأنه سيؤثر على إعلانات مشروبات الطاقة عندهم !!)

شباب يقبلون على مشروبات الطاقة التي يصنع بعضها محليا في السعودية وباتت أغلب البقالات ومراكز التموين تعرض هذه المشروبات ودعاياتها وإعلاناتها الكبيرة على واجهات المحل بل هناك وسيلة إعلانية تروجها الشركة التي تملك الحصة الأكبر في سوق المنشطات وهي عبارة عن سيارة شبابية رياضية و توجد في مؤخرتها مجسم علبة كبيرة ويقول عبد المنعم محمد ، يعمل بإدارة مراكز الصحة الأولية في الأحساء ، إن المشكلة هي أن شريحة متنامية من الشبان في مرحلة المراهقة وما بعدها بقليل يقبلون على تلك المشروبات منساقين وراء الوهم والدعايات الكبيرة التي تملأ أسماعهم و تملأ أبصارهم بشكل كبير جدا لا يستطيعون مقاومته ويعتقدون بأن هذه المشروبات تمدهم بالطاقة والقوة بل وأصبح الكثير لا يكتفي بشراء علبة بل أصبح يشتري الكمية بالكرتونة حتى ينخفض عليه السعر ، وبينما يعتقد الشباب أن تلك المشروبات تمكنهم من بناء عضلات ظاهرة، تعتقد الفتيات أنها تفتح الذهن وتساعد في التركيز وترفع من مستوى الذكاء.
ويقول أحدهم : أن هذه المشروبات غير طبيعية وفيها مكونات غير آمنة ولا تنسجم مع أفكار الطب البديل ، بل تحتوي على كميات مبالغ فيها من الكافيين ، والجنسنج الذي يحفز طاقات وذهن الإنسان وهي لا تبني العضلات أبدا .
ويضيف ضاحكا أن بعض المرضى للأسف يعتقد أن هذه المشروبات قد تعطيه قوة في مقاومة الأمراض التي تداهمه خاصة من الشباب قليلي الثقافة الصحية وضعيفي البنية الجسمانية ويلاحظ أن الأندية الرياضية والصحية التي يمارس فيها الشباب من الذكور الرياضة رغبة في بناء الجسم أن كثيرا منهم يحتفي بهذه المشروبات يقول آخر وهو ( معلم ) بالفعل هذا المشروب يمدني بالطاقة وأشعر بالارتياح إذا شربته وهو آمن وليس فيه ما يدعو للريبة وأظن أن حماية المستهلك كفيلة بمنعه لو كان يحمل أي ضرر للشباب وأنا أشرب يوميا علبة بعد مزاولة التمرين فحالما أنتهي من صلاة المغرب وأنا متوجه إلى المنزل أتسلى أثناء قيادة السيارة بتناول (...) اسم تجاري لأحد المشروبات . ويذكر صاحبنا الأول بأننا محتاجون إلى مزيد من توعية المستهلكين بأن هذه المواد حتى لو كانت طبيعية أو أشبه ما تكون بالشاهي والقهوة فإنه ليس من المناسب أن تبقي أعصابك وأجزاء الجسم في شد وتحفز على طول ساعات اليوم لأنها محتاجة إلى الراحة وأن هذا خلاف لطبيعة الجسد وأجزاءه التي خلقها الله عليها ، ولقد دخلت كثير من الشركات هذه الموجة وأصبح السوق فيه أكثر من أربعة أسماء لامعة في مجال هذه المشروبات .ويقول صديقي وليد : أنا لا أتناول هذه المشروبات نظرا لأني في الحقيقة لا أزاول أي منشط رياضي ومتوجس خيفة من هذه المشروبات ، وقد لاحظت بالفعل انصراف كثير من الشباب عن مشروبات الكولا وإقبالهم على هذه المشروبات بل بعضهم يهزأ ويسخر من القدماء الذين لا زالوا يرتشفون مشروبات الكولا .ويطالب آخر تجار مشروبات الطاقة أو وزارة الصحة بأن تلزم المصنعين أو الموردين لهذه السلع أن يطبعوا عليها عبارات واضحة وصريحة تفيد بأن هذه المشروبات تندرج في إطار مشروبات الطاقة، وبأنه يتعين على فئات معينة عدم تناولها لأي سبب كان، وهم الأطفال دون السادسة عشرة
ومرضى القلب والسكر والحوامل والمرضعات و مرضى الكلى ومرضى ضغط الدم والمصابون باضطرابات النبض والفتيات في سن البلوغ .
وتفيد تقارير طبية بأن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق وآلام الصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية.
كما ينبغي أن تحرص وزارة التربية والتعليم على عدم وصول هذه المشروبات إلى المدارس
وتتابع مقاولي المقاصف المدرسية وتعمم عن طريق الوحدات الصحية المدرسية بمتابعة ذلك كما تابعت مشكورة مشروبات الكولا المليئة بالسكر والكافيين وعديمة التغذية
ونريدها أن تحث الطالبات بالذات إلى ثقافة شرب الحليب وتعويدهم عليه من الصغر حتى لا يداهمهن اللص الخفي مرض لين العظام مستقبلا .

الخميس، مايو 05، 2011

خدمة 999


تحقيق صحفي نشر بجريدة الرياض وموقع MSN نشر مقتضبا على الرابط : http://goo.gl/8eJEF
خدمة أرقام الاتصال بالطوارئ والخدمات المساعدة العامة خدمة حضارية راقية لها منافع كبيرة في إيصال المعلومات ونجدة المستغيثين وإنقاذ أرواح والوصول بشكل سريع للمجرمين والتمكن منهم قبل الإفلات من قبضة الأمن حيث يقدم المواطن والمقيم معلومات عبر هذه الوسيلة سريعة ومباشرة لرجال الأمن .
وقد لعب الإعلام دورا كبيرا في نشر وتعليم الناس هذا الرقم بحيث يتم الاتصال به في حال احتاجوا لمساعدة بحيث أجد أن نسبة كبيرة من الكبار ومن الجنسين يحفظون الرقم عن ظهر قلب ويعرفون أنه للشرطة بعكس بقية الأرقام الخاصة بالدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور حيث تجد الرقم 999 يقفز بسرعة للذهن فور الحاجة له .
ورقم الاتصال 999 أضحى معروفا ومميزا وسهلا ، وهو من السهولة بمكان إلى درجة أن يقوم العديد من الناس بتجربة الاتصال بالرقم وربما سببوا إزعاجات لموظفي استقبال النداءات وربما في مرحلة متقدمة يفكرون في فلترة الاتصالات بين الحقيقي والمزعج ومحاسبة المزعجين .
وقد استثمرت وزارة الداخلية في هذه الخدمة ما جعلها من الخدمات المستقرة والمتطورة في مراكز اتصالاتها وتوفير الموارد البشرية المؤهلة في الرد على النداءات وتوفير نظام حاسوبي لإدارة تلك النداءات وتوفير منظومة توزيع أعمال على الميدان ، حتى أضحى الرقم كوحدة تحكم ودليل عمل يومي لرجال الأمن ودوريات الأمن .
وبالتجربة الحية الحقيقية بالاتصال على هذا الرقم يلاحظ الكفاءة المتقدمة لهذا الجهاز والعاملين فيه الذين من الواضح أنهم يخضعون لبرامج تدريبية وتطويرية . ويتميز مركز الاستقبال بقدرة هائلة مرنة تستجيب بشكل تلقائي في ضغوط أوقات المكالمات وتدرس أوقات الذروة وتسخر لها من الموارد الكافية وزيادة احتياطية لضمان عمل المركز بكل انسيابية وجودة عمل .
حيث يلاحظ المتصل أن نغمة الرنين لا تكاد تعمل مع هذا الخط بمجرد الاتصال تسمع صوت رجل الأمن / موظف استقبال المكالمات يجيبك مباشرة وبكل اهتام وسؤال عن التفاصيل .
لكن يحتاج المركز تطويرا في موضوع ربط مواقع الاتصال بالأرقام الهاتفية من دون الحاجة لطلب معلومات المكان من المتصل حيث كثيرا ما يكون المتصل مرتبكا يقع تحت ضغط نفسي عال يصعب معه التركيز ويفقد القدرة على تحديد الموقع محل الإشكالية والمحتاج للنجدة فيه .
وكذلك يحتاج الأمر لتطوير أكثر في خدمة الوصول بمزيد من الانتشار للدوريات الأمنية السيارة والراجلة حيث المربعات المخصصة لكل سيارة أكبر من طاقتها وأصعب من أن تستوعب كافة الإشكالات والنداءات في المكان ، ولعل في الأوامر الملكلية الأخيرة ربما فيها شيء من تعزيز قدرات هذا الجهاز الذي نفخر به وظل يقدم منجزات هائلة في مجال الأمن .
فهناك تأخير ملحوظ في سرعة استجابة أجهزة الأمن في الوصول لمكان المشكلة ما يضعف إنتاجية هذا الجهاز ربما بسبب الزحام ربما بسبب التزام السرعات المحددة ربما لعدم تعاون المواطنين مستقلين الطرق بالإفساح لسيارات الأمن بالعبور .
ومن الطريف أن الناس كانوا يستخدمون رقم الدوريات الأمنية لأخذ معلومات وخدمات أكثر من المحددة له ويستخدمونه كخدمات المعلومات المقدمة من الاتصالات الحديثة مثل خدمة سمّعني حيث يطلبون كل شيء حتى أحوال الطقس وحتى نتائج المباريات قبل انتشار وسائل النقل والاتصال الحديثة والانترنت . ناهيك عن الاتصال المكثف على الرقم بطلب خدمات أجهزة أخرى لا يحفظون أرقامها مثل الإسعاف والدفاع المدني .
وبصفتي مواطن أتمنى تحسين خدمة هذا الجهاز الحيوي المهم بنظام حاسوبي يحدد مكان المتصل بمجرد اتصاله ، عمل بريد الكتروني وعمل خدمة استقبال لرسائل الجوال وعمل خدمة صفحات تويتر وفيس بوك حيث العالم المتقدم بدأ بالفعل استخدام الصفحات الاجتماعية لتلقي البلاغات بل وتقديم الشهادات وتوصيف الوقائع والحالات ورفع صور ومقاطع مرفقة بالبلاغات النصية خاصة ومع توفر الكثير من الهواتف الذكية التي تقدم تطبيقات متطورة يمكن توظيفها في هذا المجال .
وعني شخصيا فقد حرصت على تعليم وتذكير الأولاد حتى الصغار منهم بهذا الرقم والاتصال به حين الحاجة ، ولقد أفادت من ذلك عدة أسر على المستوى العالمي حيث يقع أحيانا مشكلات قد لا يكون في المنزل فيها إلا رجل كبير وطفل صغير فيادر الطفل بالاتصال بهذه الخدة نظرا لأنه تدرب على ذلك من والديه ، بل وعملت أكثر من ذلك بتوزيع أرقام الاتصال الامنية التي يحتاج لها المواطن والمقيم حيث تم طباعتها طباعة فاخرة في العمل وتعليقها على لوحات مداخل الإدارات الفرعية والأقسام والشعب لزيادة تذكيرهم وتعريفهم بهذه الأرقام .

الخميس، أبريل 21، 2011

أطفال ما قبل السابعة والمدارس


نشرت في تحقيق بجريدة الرياض يمكن الاطلاع على المادة المنشورة في الرابط التالي :http://goo.gl/n0241
تولي الدول والشعوب أهمية كبيرة للتعليم وتصرف له مخصصات عالية من ميزانياتها حيث إن التعليم أساس ل تقدم وتطور حضاري في البلاد ، وكل الدول والشعوب التي طوّرت كثيرا من اقتصادها وحسنت من أدائها وترتيبها ووقوعها بين الدول المتقدمة ودول العالم الثالث والدول النائمة والدول النامية كان التعليم مقياسا كبيرا جدا في تحديد مؤشرات تقدمها من تأخرها وفي نفس الوقت كان التعليم محورا مهما في تطوير مواردها البشرية الذين يتولون بعد ذلك النهضة وقيادة الحضارة في البلاد .
لذلك كان الاهتمام بكل عمليات العملية التعليمية وتركيز الضوء عليها ساحة مفتوحة للمشاركة من المنابر الإعلامية والصحفية لأن التعليم يدخل كل بيت .
وفي الحديث حول السن المناسب لدخول الطفل المدرسة نجد تفاوتا بين التجارب الدولية في تحديد ذلك ففي حين تقدر بعض الدول سن السابعة هو السن الأنسب للتعليم فبعض الدول الأخرى ترى أنه أكبر من ذلك وبعضها يقول انه سن السادسة وبالنظر للخصائص العمرية للطفل ذي السبع سنوات يجد أنه تكامل وأصبح متحفزا للتعلم النظامي مثل المدارس وغيرها ولذلك من غير المناسب أن نقول أن الطفل لا يتعلم لكن في الحقيقة أنه يتعلم حتى في بطن أمه ويتلقى معلومات من صغره .
لكن التعليم النظامي يفترض أن يبدأ في سن السابعة ولكن يدخل الطالب في مرحلة الأربع سنوات الحضانات ويتلقى بعض التعليمات ثم بعد ذلك في سن الروضة الخمس سنوات يأخذ جرعات تعليمية أكثر ، وبعدها يكون متهيئا للمرحلة التمهيدية وهي ما قبل الابتدائية في سن السابعة يدخل التعليم العام .
تقول بعض النظريات أن الطفل يحتاج لأسرته يصعب عليه الابتعاد ساعات طويلة عن والدته ، كذلك نظام التعليم العام وأسلوبه وبعض المعلمين والمعلمات خاصة في أسلوب المقارنة والاختبار وإعطاء الاحكام بأن هذا ناجح وهذا متأخر يجعل من عملية اللعبة التعليمية عملية عكسية قد تصيب الطفل بتشوهات مستقبلية يعاني منها وتؤثر على مسار حياته .
بل بعض الدول حتى في المرحلة الابتدائية قصرت أيام التعليم على أربعة أيام وتضع بقية الأيام على الاسرة بحيث يتحقق مبدأ التكامل التعليمي .
لكن المشاهد في أيامنا هذه رغبة كثير من أولياء الأمور التعجل على أولادهم بإلحاقهم بالتعليم العام ويبذلون في ذلك الوساطات لكي يدخل المرحلة التعليمية قبل السن النظامي .
ويتحججون بما يرونه من علامات نبوغ مبكرة وذكاء يرون أنه من الظلم تضييع سنة تعليمية عليه فيسعون لأجل إلحاقه بالتعليم العام .
ولأجل ذلك ورغبة في تحقيق التوفيق بين رغبة الناس وبين النظام ، أرى أن يوعى أولياء الأمور أكثر بمسائل السن وحق الطفل في اللعب وتفهم رغبات الطفل وعدم التعجل عليه ثم إذا لم يقتنع ولي الأمر فعليه يسمح له بإلحاق طفله في المدارس الأهلية وبعد مرور السنة تتاح له الفرصة في الدخول للمدارس الحكومية في صف الثاني ابتدائي فيكون في ذلك توفيق بين رغبة الأهل وبين عدم إلقاء الحمل على معلم الصف ومساعدة في تحقيق أهداف خطط التنمية في زيادة استيعاب المدارس الأهلية للطلاب حيث تصل كلفة الطالب الواحد إلى 12000 ريال في السنة الواحدة ، فالملاحظ أن الطلاب الذين يلتحقون في بدايتهم بالمدارس الأهلية يصعب عليهم وعلى والديهم نقلهم من المدارس الأهلية إلى مدارس التعليم العام فالمتوقع في الغالب استمرار الطالب في المدرسة الاهلية .

الجمعة، أبريل 15، 2011

الفحص قبل الزواج


نشرت في جريدة الرياض في تحقيق عن أمراض الدم الوراثية والفحص قبل الزواج يمكن قراءة مادة النشر على الرابط التالي :
http://goo.gl/QRedr
الزواج شرعه الله سبحانه وتعالى لخلقه لمقاصد كثيرة وحكم جليلة
من العفاف والأنس وإقامة الدين وتكثير النسل ، والمتتبع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن هناك بعض النصوص جاءت لتشير إلى أن على الخاطب أن يختار ولا يتعجل في الاقتران بزوجة من دون التروّي والنظر حتى النظرة الشرعية لبحث التوافق الذي يكون أثره في استقرار الزواج وتحقيق حكمه
ولعل في ذلك السياق تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ،
كل تلك المأثورات إنما هي إشارات واضحة لتطبيقات حديثة معاصرة من مثل الفحوص ما قبل الزواج لبحث التوافق ، في فصائل الدم وبحث موضوع الأنيميا أو تكسر الدم ، وغيرها من الأمراض الوراثية التي من الممكن أن يقوم الطب الحديث بالاستبصار فيها لأضرار قد تقع على الأولاد الناتجين من هذا الزواج وما يعانونه مستقبلا من أمراض وأعباء ومتاعب على أنفسهم وعلى والديهم وأسرهم وإرهاق لميزانية الدولة بتكاليف علاج وخسائر مباشرة وغير مباشرة على المديين القريب والبعيد .
ولقد قامت الحكومة – حفظها الله – بالاهتمام بهذا الموضوع عبر أكثر من وسيلة منها إنشاء المستشفيات وزيادة الأسرة واستقطاب الأطباء لعلاج هذه الحالات وكذلك التوعية بالمرض من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والبحوث والدراسات حول المرض وانتشاره وأسبابه وعلاجاته وسبل الوقاية منه والتقليل من آثاره
وكذلك شجعت على الجمعيات الأهلية التي من شأنها تساهم في الحد من المرض ومساعدة المرضى وإرشادهم .
ومن أهم هذه الجهود إنشاء المراكز التي تقدم خدمة الفحص المجاني وإعطاء نتيجة ونصيحة بالاقتران من عدمه .
الخطوة التي تلت ذلك وحققت قفزة كبيرة في إقبال المتقدمين على الزواج لعمل الفحوصات هي إلزام مأذوني الأنكحة بعدم عقد قران إلا بعد عمل الفحوصات
ومع ذلك فيقتصر الدور على الإرشاد والنصح للمقبلين على الزواج وأتت نتائج فحصهم إيجابية ما يجعل هناك خطورة على أولادهم وعليهم بعد ذلك إلا أن هذه الخطوة تتوقف عند الإلزام بالفحص والتوجيه والنصح ولا يمنع غير المتوافقين من الاقتران لكن يكتفى بالنصح وبيان المخاطر والتوقف عند هذه المرحلة .
والنصوص الشرعية تحمل توجيهات بعد الاقتران في حال الخطر على الأولاد لكن قد يصعب الحكم بمنع الزيجة وانعقادها لكن من السهل جدا التوصل لأحكام شرعية بكراهة المضي في عقد الزواج أو حرمته لكن مع عدم منعه أو بطلانه حيث قد يترتب على منع الناس من عقد أنكحتهم فتنتهم خاصة المتعلقين ببعضهم الذين يعمي أبصارهم الحب والعشق عن أي ضرر حاصل .
لكن قد يستعاض عن المنع بفرض عقوبات قد يستعاض عن المنع بتقديم مكافأة وتكريم للملتزمين بتطبيق نتائج الفحوصات أو فرض عقوبات عليهم أو غرامات أو حرمان من تسهيلات .
وأيضا تكثيف اللقاءات والمحاضرات وحملات التوعية بمرض الثلاسيميا ومن المفضل أن يقوم الإعلام بدوره خاصة في المناطق الأكثر انتشارا في هذه المشكلة .
ومن المهم جدا التوعية بمشكلات زواج الأقارب الذي تحدث عنه العلماء في القديم قبل الحديث بأن أثر زواج الأقارب على الاولاد أثر سلبي فقد قالت العرب قديما بنات العم أصبر والغرائب أنجب
ولقد أهلك الرجال وافنى الأسر زواج الأقارب الذي يسبب مشكلات خلقية على النسل وكذلك تأثيرات مشاهدة على العقل والذكاء وأيضا مشكلات من الامراض التي منها تكسر الدم وغيرها من الامراض الوراثية .

الخميس، أبريل 07، 2011

السن المناسب للزواج


االسن المناسب للزواج
نشرت في تحقيق بجريدة الرياض للاطلاع على مكان نشر المادة يمكن زيارة الرابط :http://goo.gl/9rFXY

الحمد لله الذي شرع الزواج لخلقه حكمة منه سبحانه وتعالى حيث قال جل من قائل : ومن آياته آن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ، فالزواج آية من آيات الله تعالى يتحقق به مصالح عدة من إعفاف النفس لكليهما وكذلك التكاثر وحفظ النسل ، ولما كانت مقاصد الزواج كثيرة كان أيضا من الحري الحديث حول السن المناسب للزواج للشاب والفتاة حيث كان في السابق تزوج الفتاة منذ بلوغها بل وأصغر من ذلك حيث لا يشترط علما ولا رضاها بل يزوجها في ذلك وليها وليس معناه أن يكون في هذا السن بالنسبة للفتاة أن تمضي مع زوجها حياة زوجية كاملة بل تظل حتى تبلغ
وأما بالنسبة للفتى فكذلك ينعقد الزواج له حتى في صغره ويزوجه وليه لكن هذا الجواز ليس معناه أن يكون شرع الله مدعاة للتلاعب والإيذاء بل كل ذلك مدار على المصلحة وأن ولي الأمر يسعى في مصلحة ولده وبنته وليس من المصلحة بالتأكيد تحقق كسب مالي مثل ما يحدث من تزويج الصغيرات من كبار السن بقصد كسب المال الذي يغري به الكبير والد البنت وأهلها . فإن في هذه البيعة أو الصفقة خيانة للأمانة وعدم تحقق الولاية الكاملة وربما الأصل أن تنزع من هكذا ولي أمر الولاية .
وكذلك ما يحدث ويتناقل عند وسائل الإعلام من تزويج لصغار واحتفاء الأهل والأسرة بذلك في منظر أشبه للعبة فلا الولد ولا البنت يعقلان ويعيان ما فكرة الزواج وما الحقوق وما الواجبات وما معنى أن ترتبط ويرتبط كلاهما بالآخر وعلى ذلك ما يحدث من مثل هذه التصرفات مدعاة لإساءة استخدام حق الولاية .
ومع تغير الحياة الحديثة ومع سن الكثير من النظم والقوانين المدنية التي تضبط كثير من المصالح الدنيوية المحضة ولما يحدث من أضرار على الأولاد الصغار من زواجهم في مرحلة مبكرة ومخاطر تعصف بحياتهم ونفسياتهم ، وليس نجاح واستقرار زيجات تمت في الحياة سابقا فليس معناه أن ندعو الناس لاستمرار تلك الممارسات ونرد على أصحاب هذا الفكر بدعوتهم لترك النظارة الطبية وترك السيارة وترك الجوال وترك المدنية الحديثة والتمسك بركوب الدابة في التنقل وغيرها حيث كانت هذه الوسائل هي المتبعة .
بعد هذه المقدمة فالمشاهد والمطلع على المصالح والمفاسد في أمر الزواج المبكر ومشاهدة الحال في البلاد العربية والإسلامية وكذلك البلاد في سائر العالم فإن حقوق الإنسان أصبحت تجرّم حالات زواج القواصر والزواج المبكر الذي تكون معه الفتاة ربما غير جاهزة لتحمل مسؤولية زواج وحمل ومسؤولية زوج وحياة اجتماعية وربما كان مدعاة لطلاقها وحملها لقب مطلّقة .وتقل فرص نجاحها الاجتماعية أو الحصول على زوج آخر
وكذلك حالة الشاب ( الزوج الافتراضي ) حيث تغيرت تربيته إلى الاعتمادية وقلت المسؤولية وتحملها عنده بحيث يظهر لنا مغامرة تزويج الشاب مبكرا وهو لا يستشعر تبعات الزواج ومسؤولياته وربما بعقلية كهذه اتجه للإهمال واللامبالاة وربما قرر الانفصال وعدم إكمال الزواج بحيث يكون ضحية هو وهي .
أمام واقع كهذا ومتغيرات اجتماعية وقانونية ينبغي أن نعيد النظر في الموضوع لا بنظرة الحلال والحرام ولكن بنظرة المقبول وغير المقبول يصح ولا يصح حتى لو قلنا بتدخل ولي الأمر لضبط موضوع الزيجات بالذات القصّر وتجريم من يزوج فتاته ويتجاهل مصلحتها ويضر بها حيث أكثر من حادثة اجتماعية صارت البنت ضحية هروب، ضحية تعنيف ضحية جنوح لا سمح الله والسبب هو النظرة غير الحضارية لموضوع الزواج .
ويصعب أن نحدد هذا السن حقيقة لكن هو سن النضج وقد يختلف من بلد إلى آخر بحكم عاداتهم وأعرافهم وتحضرهم وما تتطلبه أوضاعهم لكن هي في الغالب متقاربة حيث إن الفتاة يفترض من وجهة نظري أن يكون زواجها في سن السادسة عشرة كأقل ما يمكن أن تستطيع الفتاة فيه اتخاذ قرار جريء ومصيري بالارتباط بزوج وحتى لو أقدموا على ذلك فأرى ألا يكتفى بحوار ونقاش والديها بل لا بد من تقديم مساعدة لها وتبصيرها عبر مركز أسري تشرح لها اختصاصية اجتماعية القرار وأبعاده وتبعاته وتساعدها في اتخاذ القرار ولا يقال بأن أذن البكر صمتها حيث هي في حكم غير الراشد الذي لا يحسن اتخاذ قراره بنفسه وكثير من الأمم والدول تعامل من في هذه السن بأنه في حكم الأطفال فنحن لا نسمح للشاب أن يقود سيارة وهو في هذه السن فما بالك بأن نسمح له بأن يقود أسرة ؟

وعلى ذلك والحال هذه أرى للمصلحة العامة من واقع الحافظ على الشباب من الوقوع في الفتن ومن تشجيعهم على الزواج خاصة في حال تعرضهم للابتعاث والسعي في إعفافهم وفي نفس الوقت السعي لإنجاح زيجاتهم بعدم الإضرار بها وتعريضهم لوقوعهم ضحايا أو أولادهم لاتخاذ قرار بالانفصال يدهور حياتهم ويغير مسارها بحيث يكون في سن السادسة عشرة وبشرط الحوار معه ونقاشه عبر اختصاصي اجتماعي يساعده في الإقدام على قراره وتبصيره بحقيقة الزواج وتبعاته وتبصير والده بما هو مقدم عليه حيث كثير من هذه الزيجات ما هي إلا تسرع في اتخاذ قرارات .
ولا ينبغي أن نضع كل الحمل على القانون والنظام وإنما يكون هناك دور ليس بالقليل على التعليم وعلى المؤسسات الاجتماعية في التوعية وتثقيف الناس وعلى الإعلام أيضا أن يطرح بأسلوب جيد لا بأسلوب هجومي يطرح بأسلوب النقاش والحوار لأن هناك وجهة نظر دينية ينبغي أن يحترم رأيها كذلك وهي تتبنى عدم التقنين لكن يترك لهم حريتهم في تناول الموضوع وجنبا لجنب بطرح المؤسسات الأخرى والمجتمع سيتبنى روح الفقه ومصالحه وسيفرق بين الحلال والحرام وبين الأصلح في ظل دائرة واسعة من الحلال

الجمعة، مارس 18، 2011

مشكلة قناة المجد


هذه المادة حررت لأجل النشر في تحقيق في إحدى المجلات الإسلامية ... لا أعرف هل نشرت أم لا ؟
قناة المجد التي انطلقت منذ سبع سنوات تقريبا بانطلاقة قوية كانت مفاجأة في الواقع الإعلامي الفضائي للجميع بجودة طرحها وإمكاناتها وقدراتها الفنية وتوسعها السريع جدا وتغلغلها في المجتمع السعودي بحكم كونها تقريبا أول قناة دينية محافظة وسط كوم من القنوات الفضائية السيئة أو على الأقل ما تعرضه لا يتناسب مع الأجواء المحافظة لكثير من الأسر السعودية السوق الأكبر للقناة
القناة توسعت واتجهت لنهج إدارة استفاد كثيرا من شريحة كبيرة من المؤسسات ومن الأفراد التي ترى في القناة قناة مؤمونة المشاهدة في الأماكن العامة لكنها في الأصل مؤسسة شبه شخصية شبه الفردية في القيادة والتحكم غياب مع المرونة والعمل المؤسسي الفعلي المخطط وروح المصلحة وليست الانتماءات والأهواء الشخصية فيسير الحال مع هكذا ظروف حيث التوسع والنجاح
لكن دوام الحال من المحال والتخطيط الجيد الراصد للمتغيرات ودخول قنوات إسلامية أثرت على واقع السوق وهزت كعكعة القناة من الإعلانات ومن دخل الاشتراكات المشفر وربما سوق كسر الشفرة للقناة أيضا .
هذه الأزمة التي مرت بها القناة جعلت أصابع الاتهام تتجه بين مؤسسيها والمشاركين فيها من دون تسمية أشخاص فمن السهل القيادة في فترة الرخاء لكن القيادة في الزمن الصعب تجعل القيادة تتخبط ويكون عليها ضغوط من المشايخ ومن الجمهور ومن المساهمين ومن العاملين الذين تتأخر روابتهم وتقل الحوافز ويشاهدون التخبطات ويبحثون لهم في سوق القنوات الجديدة عن أي فرصة للهرب بالاستقالة
تأثرت القناة ومجلسها وزادت هوة الخلاف وصعب على الناصحين من العلماء والمشايخ رأب الصدع والخاسر في الحقيقة الجميع لان القناة مهددة بالتوقف الكامل
في مثل هذه الظروف أرى أن التوجه للإصلاح وجمع الكلمة ليس مكانه لأن فرصه ضعيفة
الحل يكمن في توجيه رؤوس أموال وحل مجلسها الحالي ودخول أعضاء جدد وتغيير رسالة القناة الفكرية إلى قناة أكثر انفتاحا على المجتمع بأطياف كثيرة بدل التركيز على فئة مهما كثرت تبقى محدودة
ينبغي العلم على دخول مستثمرين لاسم القناة فهي قد صنعت اسما وجمهورا يصعب على أي قناة جديدة أن تحققه بسرعة
ولو ولدت القناة في هذا الزمن لكان من المستحيل أن تحقق نفس النجاحات التي ساهمت في تحقيقها بسبب الظروف
التدخل العاجل والسريع يجب أن يكون بالفصل وتقوية جانب على جانب والمصر على وجهة نظره يذهب وعلى بركة الله في أي مشروع آخر والباقي يقوّى ويوقف معه حتى تستمر القناة لأن ما يحدث الآن وطول المدة التي بقي عليها النزاع وفشل كثير من المحاولات السابقة يؤكد علينا أن الحل المقترح والطريق المسدود يلزمنا بالتفكير بطريقة مختلفة غير لم الشمل وتوحيد الكلمة بل الحل القاسي المر وهو انقسام أصحابها تسليم القناة لفريق من الفريقين بهدوء والتعجيل بالانطلاقة القوية مرة أخرى
أما الاستمرار في الدعوة لاجتماعات أرى أنها أفلست هو في الحقيقة مضيعة وقت ، وأيضا تفويت للفرصة وإعطاء مزيد من الوقت لتحقيق كثير من الخسائر
من الممكن أيضا التفكير في اندماج القناة مع شبكة أخرى قريبة التوجه أو جعلها شركة مساهمة قد تكسب مزيدا من الراغبين في ضخ السيولة عبر أوجه الخير الدعوية الفضائية فلم لا ؟!

الأحد، فبراير 27، 2011

فرحة وطن




فرحة وطن
نشرت في الملف الصحفي لموقع تعليم البنات بالأحساء بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسلامته لأرض الوطن يوم الأربعاء الماضي الموافق 20-3-1432هـ
يمكن قراءة كامل الملف على الرابط http://age.gov.sa/gate/news.php?action=view&id=4758
بعودة الملك عبدالله الذي تألّم المواطن لألمه ، و اشتاق الكل لعودته وكلماته وبسمته لكن الملك عبدالله ولله الحمد لم يغب عنا فهو موجود في قلوبنا وفي دعائنا وفي توجيهاته وقرارته لم يغب أبدا حاضرا حفظه الله ولم يترك فراغا سياسيا واجتماعيا بتلك الروح المتجددة المتابعة النشطة ، ستكون فرحتنا كبيرة بعودته لأرض الوطن سالما معافى يعود لمواطنيه يعود لمحبّيه يعود لأنفس اشتاقت لعودته واللقاء به وسماع حديثه وملء أعينهم برؤياه ، نعيش لحظات الفرحة ونراها ماثلة في الصغار والكبار بالعبارات والصور والمشاعر الصادقة كلُحمة ومحبة بين الملك وشعبه أخوّة وعاطفة قوية وثقت بالتقوى وإقامة شرع الله ورجل سخّر نفسه لخدمة الحرمين والدين والوطن والشعب ، ونشاهد الكل يعبّر بأسلوبه الشاعر بقصيدته والكاتب بمقالته والمصور بصوره والرسام بلوحاته والتاجر بتبرعاته وجوائزه هنيئا لنا بعودتك وحفظك الله لنا وأمدّ بعمرك وبارك فيك وألبسك لباس الصحة والعافية آمين

الخميس، فبراير 24، 2011

مصر حسني مبارك


مصر حسني مبارك
انتهت ثورة 25 يناير وحقق شباب مصر المستحيل البدايات والأخبار التي تحدثت عن اندلاع الأحداث في تونس والنداءات بإنقاذ علماء تونس انتهت بهروب الدنيء القذر بن علي ولسيول جدة أسباب قد يكون منها وجود ذلك الطاغية نسأل الله أن يعجل بتسليم السلطات السعودية للحكومة التونسية لمحاكمته
الفرحة العارمة بسقوطه كانت معها دعوات ونداءات وتهاني وتبريكات بأن العقبى لخلاص مصر من حسني مبارك وخلاص ليبيا من القذافي
لكن أتكلم عن ليبيا الآن وسأفضل الحديث عن مصر سائلا الله تعالى بأن ينصر جنده ويهزم القذافي ويدحره وألا يعجل بهلاكه بل يشفي صدور المؤمنين منه بأن يلقى البصق والركل والرفس والضرب بالنعل والإهانات ثم بعد ذلك يقتل .
الآن أعود مرة أخرى لحديثي حول ايام الثورة المصرية وتجمدنا امام الشاشات ولوحات المفاتيح والدعاء لمصر بأن يلطف الله بحالها والمشايخ والعلماء يتحدثون عن ثورة الشباب ويشجعونها ويحيونها ويطلبون منهم الصمود رغم المحاولات التي تقوم بها حكومة ونظام حسني مبارك من مقاومة للسقوط بالتضليل وتقديم التنازلات والتخويف بأن البلد يخسر ويضيع والناس في خسارة كبيرة .
حسني مبارك يترنح والاعتصامات والثورات الشبابية تكون أكثر قوة وإصرارا خاصة مع مناظر السحق والمهاجمة ورش الماء على المتظاهرين خاصة منظر المصلين وهم متماسكين ويصلي بعضهم على ظهر الآخر فيما يقوم حسني ونظامه برشهم بمياه المجاري وسحقهم وسحب بعضهم للسجون وإيقاف الاتصالات وغلق الانترنت والتشويش على فضائية الجزيرة بالذات خاصة وأنها كانت تقوم بدور مشبوه في إشعال الشارع وتأجيجه في تصرف واضح لتصفية حسابات سابقة بين النظامين القطري والمصري .
ضحك الناس وسخروا من لمخطط حسني اليائس بتسهيل الهروب من السجون لملء الشوارع من البلطجية وكذلك سحب الشرطة من الشوارع ثم استخدام الفنانين وبعض المأجورين لعمل مظاهرات تطالب ببقاء الرئيس المخلوع حسني .
أكمل مسرحية حسني المضحكة لما أرسل مجموعة من الخيول والبعران ليخوّفوا المتظاهرين الذين ثبتوا وأصروا على مواقفهم بالإصرار على رحيل الرئيس .
الرئيس حسني مبارك ظل ينازع الروح ويتشبث بالبقاء في الكرسي والموقع وهو يترنّح قامت أمريكا بتهديده بقطع المساعدات إذا لم يستجب لرغبة الشعب في الرحيل ، المؤسف المحزن هو موقف بعض الدول الخليجية بالتعاضد مع نظام حسني وهو في تلك الحالة من الترنّح ووعده بتعويض المساعدات الأمريكية ،
جمعة الرحيل ( ارحل .. ارحل ) بعد 18 يوما من الصبر والتعب والإجهاد والخسائر والجرحى استمعت لخبر العربية في الراديو وأنا متوجه لصلاة العشاء يوم الجمعة ليعلن البشرى بتنحي حسني ، كانت مشاعر فرحة ومشاعر روحانية بعظمة الله تعالى وقوته وإمهاله للظالمين وعدله سبحانه وأن النصر مع الصبر وأن لا بد بعد العسر يسرا
الفرحة عند المصريين فاجأتني جدا حتى المقيمين بيننا وحفلات وابتهاجات وتهاني وتبريكات أسأل الله أن يتمم عليهم .
القصة لم تنته بعد حيث الحديث الآن عن رئيس لم يفر الحديث عن رئيس سرق وعائلته مبالغ في تقديراتها خيالية وتجميد لحساباته هو واسرته مبالغ تكفي لانتشال الفقراء من حاجتهم مبالغ لو وظفت بطريقة سليمة فستنقل مصر نقلة نوعية أسأل الله أن يبارك لهم فيما لو حصّلوها من حسني وعصابته .
الآن وبعد أن استعرضت حكاية ثمان عشرة ليلة صعبة شديدة ليس على المصريين وحدهم وإنما على كل العرب والمسلمين .
بودّي أن اقف وقفات :
• قوة تأثير الانترنت والفيس بوك وتويتر وصعوبة السيطرة على ذلك .
• سنن الله الكونية وأن التاريخ يعيد نفسه وأن دولة الظالم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
• التغيير الكبير الذي يموج بالعالم
• الشباب الثائرين على أوضاعهم وسوئها من بطالة وجوع وفقر خاصة مع مناظر الترف والبذخ عند رجال السلطة مما يعكس سوء توزيع الثروات في البلد فالشاب المعدم لا يوجد عنده ما يخسره وشاب هذا حاله تتكسر معه كل قيود الحكمة والشريعة ويجوز ولا يجوز وسيكون معك ويقع لك
• الشيوخ والعقلاء قد يتوازنون في البداية لكن في أسرع من ربع الطريق يدخل كثير منهم الموجة خوف حسبانهم على النظام ويزدادون مع تقدم الأيام .
• مهما ظهر النظام له سطوة وشدة وسيطرة إلا ان الكثرة تغلب الشجاعة والتسرب لما يكون من الداخل والصراعات وتصفية الحسابات أمر كارثي على النظام .
• التنبه لضعف قنوات التأثير الرسمية من صحف وقنوات وإذاعات حيث فقدت القنوات الثقة ولا يستمع ولا يقرأ لها أحد والسوق تكون مفتوحة لأي كلام حتى لو كان من جهات حاسدة وكاذبة تتلبس ثوب المصداقية وفي ظل الفتنة ستفقد السيطرة .
• الحسابات البنكية الخارجية وجعلهم هذه الأموال يستأثرون بها لأنفسهم وللمحيطين حولهم ويتحايلون بأساليب غسيل الأموال وتخبئتها في بلدانهم وفي خارجها ثم تكون القاصمة بخسارتهم كل هذه الأموال بالتجميد والمطالبة بها .
• التحذير من القص واللزق لأحداث الدول الأخرى وتكرارها في دول أخرى أحوالها مختلفة خاصة مع وجود تهديد وتدخل إقليمي من دول غربية تحاول فرض هيمنتها وسيطرتها بخداع الشعوب ثم بعد ذلك تقع الكارثة ولا ينفع بعد ذلك الندم .
• سياسة جوّع كلبك يتبعك انتهت وثبت فشلها حيث الكلب إذا جاع أكل صاحبه ، ويصبح مسعورا لا تنفع معه كافة الأبر المخدرة فانتشار المخدرات في مصر يعطيك انطباعا بأن الموضوع مقصود بتخدير الناس .
ختاما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمننا ويبعد عنا الزنا والغلا والفتن والزلال والمحن وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والصحة والعافية ، والوصية بالسكينة والتحلي بالحكمة وعدم استعجال النتائج والالتفاف حول العلماء الصادقين

الاثنين، فبراير 21، 2011

ثقافة العمل التطوعي


نشرت في جريدة اليوم عبر تحقيق صحفي من إعداد المبدع عبدالله الحسين يوم الاثنين 18 - 3-1432 هـ
بالإمكان الاطلاع على المادة بالضغط على الرابط التالي
http://bit.ly/dTdd6W
المجال التطوعي الآن هو توجه دولي والدول والحكومات تتوجه لاستثمار الأعمال والمؤسسات التطوعية ووجود مؤسسات ومجموعات تطوعية وانتشار ثقافة التطوع هو مظهر حضاري ،
والحمد لله المملكة في ظل توجيهات ولاة الأمر حفظه الله تشهد طفرة في الخدمات والثقافة التطوعية من خلال تبني العمل الخيري من خلال التسهيلات من خلال الأنظمة والفسوحات والتراخيص للأنشطة وكذلك ما تشهده الساحة من مؤتمرات ومحاضرات وندوات ودورات ومؤلفات خاصة بالعمل الخيري
لتطوع والمتطوعون بالرغم مما ذكر من انتشار وتعزيز لمفاهيم الأعمال التطوعية إلا أنه نشاط شأنه كبقية الشؤون الأخرى والأعمال الأخرى التي تحتاج نظم وقوانين تضبط أعمال هذه الأنشطة ومن الملاحظ وجود شيء من ذلك خاصة في بعض الأعمال الخاصة أو بعض الهيئات ، ولكن أيضا تحتاج الممارسات هذه والقوانين واللوائح إلى إعادة نظر بقصد بحث فرص التحسين وتناولها بالعرض والنقاش والمقارنة المرجعية حتى نحقق التفوق والريادة في الأعمال التطوعية وتصبح ممارسة يومية أو أسبوعية توجد عن الافراد حوافز ذاتية أو اجتماعية أو وظيفية تشجعهم على التوجه نحو الأعمال التطوعية واستثمار أوقات وطاقات الشباب في ذلك .
لكن هذا للأسف أنه غير مكتمل وواضح تمام الوضوح حيث كثير من المؤسسات لا تستقبل المتطوعين ليس عندها خبرة لا في الاستقطاب ولا في الإدارة وتمارس أعمالها في إدارة المتطوعين بعشوائية


بالنسبة للاختلاط لا شك أن الأولى والأكمل هو ممارسة هذه الأعمال التطوعية وغيرها بما يحفظ دين وخلق ممارسيها والمنتفعين منها وعلى القائمين على تلك الأنشطة التطوعية الإعداد والتجهيز سواء في الأماكن وغيرها أن تحفظ هذا الحق وهو أن تقوم المرأة أو الفتاة بقيامها بأعمالها التطوعية بعيدا عن اختلاطها واحتكاكها بالشبان ، حيث إن وجود نقاط تماس وفي مرحلة حرجة حتى لو كان الباعث والهدف راقيا إلا انه قد يتسرب بين المنخرطين في هذه المناشط من يصطاد في الماء العكر ويفسد نقاء هذه المناشط ويشوهها عبر ممارسة غير لائقة بمعاكسة أو ابتزاز أو الظهور بملبس غير محتشم ووجود اتصالات مشبوهة بين أفراد وعضوات تلك المناشط فالمطلوب اختصارا أن نشذب البرامج نخطط جيدا لممارسات نقية نضع الضوابط نقلل فرص الاحتكاك نحافظ على الخصوصية نبتعد عن الاندفاع غير المتزن ولعل في بعض الانتقادات المكتوبة والطرف والسخرية سواء المكتوبة أو حتى في بعض مقاطع الفيديو بالتطوع والفرق التطوعية بسبب وجود شكل من أشكال عدم الضبط في العلاقة أو المواقف التي قد يكون فيها نوع اختلاط غير مقنن مثل اجتماعات أو لقاءات .مع أن النشاط في طبيعته طيب وليس فيه مشكلة بل ربما حتى وجود الناس في مكان عام بغير ما علاقة ولا اتصال كالأسواق والمستشفيات ليست هناك أي مشكلة لكن يجب أن تحترم الضوابط الشرعية يجب أن تحترم العادات والخصوصية الاجتماعية بما يحفظ علينا سلامة هؤلاء الشباب وهؤلاء الفتيات المنتمين لهذه الأعمال التطوعية .
أما عن الاختلاط ومعالجة الأخطاء
العقوبة ليست في رأيي أنا وإنما كفلها النظام والشريعة التي تطبق ولله الحمد في بلادنا وهو صمام الآمان الذي يحفظ علينا بيضة الدين وسلامة ونقاء وبركة المجتمع وأمنه في أمور دينه ودنياه .
ومع ذلك الهيئات القائمة على معالجة هذه المشكلات الملاحظ انها تتعامل مع الموضوع بحكمة وأناة دون القيام بخطوات مستعجلة غير محسوبة
فهناك النصيحة هناك الضوابط هناك الرقابة هناك المتابعة هناك الاستدعاء وكتابة المحاضر والتعهدات السرية التي تحفظ الستر على المخطئ والمخطئة وكذلك أسرهم ثم بعد ذلك وفي حال التكرار أو وقوع أخطاء فادحة فعلى حسب الجرم والخطأ وفداحته تكون العقوبة المناسبة في محاكمنا الشرعية .
لقد ناقش مجلس الشورى الاعمال التطوعية والتراخيص والفسوحات وناقش التبني لهذه الأعمال وناقش تقديم التسهيلات والدعم والمكافآت التي تعزز ونتنشر الثقافة التطوعية مثل الأحقية في القبول في الجامعات والأفضلية في نقاط المفاضلة في التقدم للوظائف وغيرها من المزايا التي تمنح للمتطوع والمتطوعة ،
وأرى تسجيل أي جماعة وفرقة تطوعية وأخذ بيانات أفرادها وأخذ نسخة من خطة أنشطتها وتوجيهها ومحاولة إلزامها بالانتظام في مؤسسة خيرية قائمة والانتماء لها هي أنظمة تحفظ هذا النشاط وتقويه وتحسن من أدائه والثقة فيه .
كذلك تشجيع المؤسسات والقطاع الخاص على دعم هذه الانشطة التطوعية

السبت، فبراير 05، 2011

لائحة النشر الالكتروني أكثر من جواب


لائحة النشر الالكتروني أكثر من جواب / كان يفترض نزول المادة على شكل تحقيق صحفي لكن يبدو أن مقاس النشر لم يستوعبها
بعد ظهور اللائحة التنفيذية للنشر الالكتروني ما وجهة نظرك في اللائحة ؟
ننطلق بداية من حسن الظن بإخواننا وسلامة المقاصد ورغبة التنظيم ومراقبتهم لمشكلات ارتأوها فأحبوا أن يعالجوا الموضوع بطريقة ما تحاول تنظيم المواد ، فقد لفت نظري شمولية المحتويات الإعلامية وشمولية قنواتها المتنوعة من منتديات ومواقع ومجموعات بريدية ورسائل جوال ومدوّنات ، وأولها وأساسها الصحف الالكترونية
بالنسبة لي لم تتضح لي تماما فكرة الوزارة من الشمولية هذه حيث البداية كانت من الحديث حول فوضى الصحف الالكترونية وغياب المسؤولية خاصة وأن موضوع إطلاق صحيفة الكترونية شيء سهل ولا يتطلب كلفة مالية عالية ولا موارد بشرية وأماكن ومطابع وتوزيع وغيرها .
ولأجل وجود مشكلات من النشر الفوضوي الناتج عن انتشار وتنامي الصحف الالكترونية لكن الملاحظ أن الوثيقة واللائحة التي أقرتها وزارة الثقافة شاملة لكل الأنواع والمحتويات ثم أيضا يلاحظ على الوثيقة كجهة إصدار من وزارة الثقافة كان من المفترض نشوئها من هيئة الاتصالات لكنها أصدرت من وزارة الثقافة ، أيضا رغم اللباقة الظاهرة في حديث المسؤولين إلا أن لهجة الصرامة النظامية موجودة ، رغم أن الهدف منمق برغبة التواصل والتعرف على أصحاب تلك المواقع إلا أن الإشارة إلى الرقابة موجودة وأن مدة الوقت للسماح لأصحاب تلك الأنشطة بتسجيل موادهم ومنتجاتهم عند الوزارة متاحة لمدة ستة أشهر
ثم بعد الستة أشهر يبدأ التطبيق مع زيادة الشهر بعد الإعلان يعني سبعة أشهر ومن تبعيات التطبيق أن كل من لم يسجل نشاطه عند الوزارة فسيعد مخالفا
بعد ذلك المخالفة ما مدى العقوبة وهل ستبدأ الوزارة في إرسال قوائم من العنوانات الموجودة على الانترنت للذين لم يسجلوا لهيئة الاتصالات وتطلب منهم غلق الصفحات بسياسة أغلق عداد الكهرب حتى يخرج الشخص .
ثم أن الوزارة تضع سياستها على فكرة أن السيطرة متاحة بالغلق المستمر والمتواصل للصفحات لكن كان ينبغي أن تشد الوزارة جهودها على طريقة الصفحات البيضاء الكل متاح ومفسوح لكن من يسيء ويخطئ فستكون المحاسبة بالطريقة الفلانية وهكذا أما أن تفترض الوزارة أنها ستستطيع بكادرها أن تغلق الانترنت في ظل تفجر التقنية وصعوبة سيطرة الجهات النظامية والرسمية على المحتوى .
من حق وزارة الثقافة أن تنظم تدعو للتسجيل تشجيع للتسجيل تكافئ للتسجيل بتخصيص ميزانية تشجع النشر تشجع زيادة المحتوى العربي لكن أن تفرض سياسة شرطي المرور هو ممارسة ضعيفة وكان ينبغي أن تكون هذه الممارسة من قبل هيئة الاتصالات وليس وزارة الثقافة
وماهي متطلباتك ؟
بالنسبة لمتطلباتي أن تكون هناك دعوة للتسجيل لقاءات توعية مكافآت مسابقات الحرص والتركيز على كل من تسمى بصحيفة أو جريدة أو مجلة ما عداها فيتم التغاضي عنها مهما كانت إلا ما جاء منها ضرر أو شكاوى من متضررين أو لاحظت الهيئة كثرة زيارات على أمر سيء غير مناسب فهنا تتدخل بطريقتها وقد نجحت نجاحا باهرا في لائحة العقوبات للاختراقات والسرقات والتعديات على الانترنت .
وماذا ستفعل في الوقت القادم بعد ظهور هذه الشروط ؟
الحقيقة أنا إنسان نظامي ولا أحب الفوضى فطالما هناك جهة وأخرجت نظاما فحتى لو كنت غير مقتنع بمكوناته فبحكم أني عندي منتج مدوّنة فسأسارع على طريقة تسجيلها مع العلم أني لا أعلم حتى الآن درجة استعداد أو فهم منسوبي الوزارة واستعدادهم التقني لتسهيل هذه المهام
بالمناسبة يمكن الاطلاع على اللائحة عبر الوصول للرابط التالي http://bit.ly/i2DVui

الخميس، يناير 20، 2011

الصدمة التونسية


الصدمة التونسية
الكل تابع وبانبهار لسقوط الديكتاتور رئيس تونس زين العابدين بن علي إن كان صدام قد سقط بفعل قوى خارجية فسقوط زين العابدين وقع بفعل تخاذل قوى خارجية أيضا كانت تدعم ممارساته التعسفية ثم تخلت عنه كذلك صدام لم يكن يتخيل أن قوى خارجية كان يجتمع معها وتحييه وتعطيه الضوء الأخضر ليلعب لعبته ثم إذا انتهى دوره أو تجاوز مسار القطار الذي رسم له تخلت عنه وتركته
لم يكن أحد ليصدق إلا أن صداما سيلعب لعبته وستكون هناك لعبة طويلة كان سقوط بغداد بتلك السرعة صدمة حتى ان الكل توقع أن هناك مكيدة توقع أن تكون هناك مسرحية حتى المهاجمين أنفسهم أو المشاركين في الحرب لم يتوقعوا مناظر المظاهرات والفرحة والأهازيج ودخول القصر الرئاسي من قبل الشعب وهجمة التكسير والتخريب والسرقة كانت بشعة إلى حد الصدمة للجميع حتى المشاركين في تلك الأعمال كان هناك بكاء صراخ فرحة رقص منظر تنزيل الصور الخاصة بالزعيم صدام حسين ثم منظر تكسير الأصنام آسف أقصد التماثيل الخاصة به في الميادين ثم ذلك التمثال العنيد الذي لم يسقط بسهولة ثم منظر صعود ذلك الشاب إلى أعلى التمثال ثم ضربه بالحذاء ثم مناظر البصق ومناظر إطلاق النار على الصور ومناظر سحب وسحل التمثال وربط عنق التمثال بحبل المشنقة كانت صدمة كبيرة لم يصدقها الشارع العربي كان الكل يتوقع أن صدام مات لا لم يمت صدام هرب صدام في المنفى صدام اختفى صدام هرب لا بل هرّب صدام الذي مارس اللعبة مع الكبار ثم يمتد الفصل إلى مناظر ولديه وقد وجدوهم مقتولين لا هم بل ليسا هما ثم التأكيد على أنهما هما ثم المفاجأة والصدمة القوية ليوجد صدام في مخبئه في حفرة ومنظر القبض عليه ثم عرضه على الشاشة وهو يفحص الفحص الطبي والناس مذهولة غير مصدقة هل هذا صدام هل هذا الطاغية يكون مصيره في حفرة مع الجرذان مختبئا ثم يوجد ويحضر لا بل قالوا أكثر من ذلك أنه شبيه به لا بل لعبة وتمثيلية من تمثيليات الأمريكان الهوليودية والدليل الندبة الشامة التي في وجهه طارت العقول طارت الألباب كل الناس أخذ يتحسس رأسه عقله يفرك عينيه والتاريخ يعيد نفسه وتتكرر الضربة القاصمة بعرضه يحاكم حتى إذا صدق الجميع وإذا باليوم الموعود يوم الأضحى يوم إعدامه بسبب جرائمه التي ارتكبها تجاه الشعب .
تلك الصدمة المهولة وقعت أمام الجميع الكل رآها واهتز ومن الذين كان ينبغي لهم أن يهتزوا الطغاة والجبابرة من الحكام العرب وغير العرب اللصوص المتجبرين عهد جديد للبشرية عهد من العدالة السماوية عهد من الدروس والعبر دولة الظالم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة سياسة الإذلال والاستعباد والهيمنة والسيطرة حتى بالمظاهر الخادعة للشعوب مثل الانتخابات وتظهر نتيجة التصويت بنسبة 99 % مناظر قبيحة ظهرت رائحتها النتنة صاح الجميع من الظلم لكن ما فعله زين العابدين لم يفعله حتى الكفار حتى الحاقدين طريقة تصرفات مع الإسلام والإسلاميين والشعب طريقة استعباد وإذلال وكره وعداوة واحتقار وتقال فرعون العصر الجديد أدركه الناس كان يفترض ان يسقط في اليم ويغرق كفرعون السابق ليعيد التاريخ نفسه
حقيقة أظهرت هشاشة القوة التي كان يتكئ عيها وأنها مجرد فقاعة صابون ونمر من ورق وأنها زبد وأنها خيالات وأحلام وبعبع سقط بسرعة أمام إرادة الشعب
كان يوما عظيما أن يعلن عن هربه فارا فأرا كان يوما عظيما أن يعلن عن رفضه من القوى الغربية كان يوما عظيما أن ارتفع الأذان وأن ظهر الحجاب الفرحة بعد لم تتم نحتاج أن نرى الشعب التونسي يعيش الأمان والأمن وأن يحاكم الطغاة ويزال كافة السدنة الخونة الذين في زمرة زين العابدين يجب أن تطلب الحكومة الجديدة تحقيق العدالة فيه بمحاكمته فرحنا بتجميد حسابه في البنوك السويسرية ونتفهم وجهة نظر ولاتنا في إجارته لا مرحبا به .
ليس من الأدب أن نشمت لكن هذه المرة سنتخلى عن أدبياتنا ونشمت ونهزأ ونسخر أملي في مزيد من الوعي الشرعي والتحلي بالحكمة وعدم الاندفاع من بقية الشعوب والأمم في تقليد التجربة التونسية خاصة في ضبط مسائل الانتحار وإيذاء النفس و الخروج على الإمام ومسائل السكينة ومسائل المصالح العامة ومصالح الوعي ومصالح الإصلاح ومسائل السلم ونبذ الإرهاب ومسائل المصالح والمفاسد مسائل الالتفاف حول العلماء الموثوقين العلماء الربانين وليسوا مشايخ الانترنت وعدم استعجال المرحلة والتهور والاندفاع والحلول الإرهابية بالتفجير أملي في أن يقوم الحكام العرب بالتحلي بالحكمة والسعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به الناس وجميلة عبارة الشيخ سلمان العودة أطعموا شعوبكم قبل أن يأكلوكم
اللهم آمن روعاتنا و روعاتهم اللهم اجمع كلمتهم اللهم وحد صفوفهم اللهم وفقهم اللهم احفظ علينا أمننا وادفع عنا الغلا والزنا والزلال والمحن والفتن ووفق ولاتنا لكل خير وأصلح لهم البطانة ودلهم على الخير وأعنهم عليه آمين .