الخميس، يونيو 02، 2011

ذكرى البيعة السادسة


ذكرى البيعة
ست سنوات مباركات في عهد خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن كآل سعود

بايعته الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي يوم الاثنين 26/6/1426هـ الموافق 1أغسطس 2005م ملكا على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساس للحكم . الذي نهل من مدرسة والده ومعلمه الأول الملك عبدالعزيز وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والادارة والقيادة الى جانب ملازمته لكبار العلماء والمفكرين
كل ذلك بدت آثاره في إدارته للبلاد إنجازات وأعمالا جبارة منها:
تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات.
إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بمبلغ 9 مليارات ريال الذي أقر بمجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في 24 محرم 1428هـ الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية فهو مشروع نوعي يصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء انسان متكامل من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية.
تعديل مستويات المعلمين والمعلمات
تعيين وتثبيت معلمي ومعلمات البنود ومحو الأمية
زيادة رواتب المعلمين والمعلمات
الاهتمام والعناية بالموهوبين والموهوبات برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته أيده الله مجلس أمنائها مرحلة جديدة من مراحل التعليم في وطننا الغالي واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية .
مشروع ابتعاث أبناء وبنات الوطن للدراسة بأفضل جامعات العالم البكالريوس والدراسات العليا
العديد من المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض. ومن موقع عملنا في التعليم فأذكر في هذا الجانب أن مسيرة التعليم في عهده الميمون خطت خطوات متسارعة إلى الأمام حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه . وتعيش المملكة حاليا نهضة تعليمية شاملة ومباركة توجت بإحدى وعشرين جامعة حكومية وأربع جامعات أهلية تضم 19 كلية جامعية أهلية موزعة على جغرافيا لتغطى احتياجات المملكة بلغ عدد طلبتها 701.681 وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات 30.246 أستاذا للعام الدراسي 1428 / 1429 هـ , اضافة الى 32 ألف مدرسة للبنين والبنات ارتفع أجمالي عدد طلبتها إلى أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في أكثر من 32 ألف مدرسة ويقوم على تعليمهم أكثر من 426 ألف معلم ومعلمة . وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تم إنشاء العديد من المعاهد والمراكز في بعض الجامعات لأبحاث التقنيات متناهية الصغر ( النانو )
إن ملكا جعل التعليم والعلم ورفع راية التوحيد ونشر المحبة والسلام ورسخ مفهوم خدمة الوطن وخدمة المواطن والاهتمام ورعايته والقيام بشؤونه والتواصل والعناية بدور العلم والعلماء والتحفيظ والدعوة والحرمين الشريفين والحجاج كل ذلك وأكثر مما لا تسعه أسطر وكتب كل ذلك كان منهجا وطريقا خاصا به في قربه من الشعب ومحبة الشعب له فست سنوات مباركة ست سنوات مضيئة ست سنوات من العزة والشموخ في ظل قيادته الحكيمة من القلب بصادق الدعاء ندعو له : سدد الله خطاه وأيده ونصره وحفظه والهمه آمين يا رب العالمين .