الخميس، نوفمبر 20، 2008

الأمير تركي بن محمد بن فهد وجائزة التميز


الأمير تركي بن محمد بن فهد وجائزة التميز
تشرفت بحضور حفل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز في قاعة برنامج الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام لتكريم الفائزين والفائزات بجائزة سموه في فرع البحوث والابتكارات
جائزة الأمير حفظه الله جاءت كمسابقة للعناية بفئة الموهوبين والموهوبات في المنطقة الشرقية بطريقة رعاية كريمة من للميزين والمميزات من الطلاب والطالبات وقد نافس على نيل تلك الجائزة الكثير من المشاركين ونافسوا لنيل شرف السبق والفوز والحصول على الجائزة ، وأود أن أشير إلى أن جائزة سموه تهدف إلى عدد من الأهداف منها :
1. تعزيز القيم الإسلامية في نفوس الناشئة .
2. تنمية روح المواطنة و الولاء للدين وولاة الأمر و الوطن .
3. تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البحث العلمي و الابتكار .
4. تنمية قدرات الطلاب و الطالبات على حل المشكلات بطريقة علمية وإبداعية .
5. خلق بيئة تربوية و تعليمية مبدعة ومحفزة للإبداع و التميز .
6. إثارة روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في مجال البحوث و الابتكارات .
وفي نظري أن الجائزة وفقت كثيرا في الإعلان عنها وتغطيتها وكانت استجابة إدارات التعليم بنين وبنات في المنطقة الشرقية لنشر المسابقة وحث المستهدفين للمشاركة ، قد أتى أكله وجاء بثمرة طيبة من حيث تقدم هؤلاء المتميزين للمنافسة ومن ثم الحصول على الجوائز والتكريم .
لا شك أنها فكرة جميلة ونظرة ثاقبة من توفر هذا التوجه الذي يقدم ويرعى هذه الفئة الأمل المنشود وقادة المستقبل في حمل مسؤولية بناء الوطن وحمل رايته في المحافل الدولية .
وهو توجه يتفق ويتسق تماما مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توجيه البلد نحو العلم وتطوير التعليم ورعاية الموهوبين وتبني الابتعاث والبحث والتصنيع وفتح مجالات أرحب للاقتصاد وبناء المعرفة وأنظمة المعلومات ، ذلك التطلع والدعم والرعاية للمبرزين في العلم والموهبة وأصحاب القدرات والطاقات والمفكرين ، لاشك أن تقدير هذه الفئة ورعايتها وتبنيها يساهم في توجيه الجيل نحو الأفضل ويساعد في بناء القيم والمثل الأخلاقية والوطنية حيث ينتشل المحبطين والمتعثرين من كبوتهم نحو منصات التتويج والرعاية والتشجيع منذ نعومة أظفارهم ليصحح مسار الرسالة الإيحائية أن المنصات والتكريم ليست حصرا على فئة معينة احترفت اللعب أو الفن أو نوع من أنواع الخطابة والشعر وهو أمر نختلف أو نتفق على أهميته ، لكن بالتأكيد لن نختلف بأن الاستثمار في تبني المواهب ورعايتها وتحفيزها هو الأهم وكثير ممن خسرتهم أوطانهم وخسرت قدراتهم دائما ما يرددون أنهم لم يجدوا التقدير في بلادهم .
فسمو الأمير بإطلاقه هذه الجائزة ورعايته وتبنيها وحضوره فيها لا شك أنه عمل صالح وروح طيبة منه ، وقد جاء الحفل كعرس رائع يتزين برعاية صاحب السمو الملكي الأميرنواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وحضور من مسؤولي الدوائر الحكومية ورجال الأعمال و المهتمين ، وتم تكريم 34 طالبا وطالبة في تلك الاحتفالية بحضور أولياء أمورهم .
وقد أقيم معرض للمبتكرات الفائزة .
أقترح أن يكون مصاحبا للجائزة وعلى هامشها فعاليات أخرى مثل دورات تدريبية ومحاضرات و رحلات أو زيارات وأنشطة إضافية .
أخيرا كل الشكر للأمير تركي على هذه الجائزة ، ومتأكد أن في جعبته الكثير من الأفكار الاستثمارية التي يقدمها للوطن ، والشكر موصول لأمانة الجائزة وأعضائها والداعمين وتهانينا العاطرة للفائزين والفائزات وأسرهم .