الجمعة، أكتوبر 10، 2008

المهرجان الثاني للتمور شكر وتحية

المهرجان الثاني للتمور بالأحساء شكر وتحية

بزيارة سريعة قصيرة لمركز المعارض بالأحساء للاطلاع على مهرجان التمور الثاني تمر الحسا أطيب ، سرني المشاهدات التي احتوت عليها الموجودات والمشاركات من هنا وهناك ما يعنى بالتمر بشكل مباشر أو غير مباشر حيث عمدت جمعية النخلة التعاونية إلى بذل جهود طيبة لتنسيق المشاركات وتعديلها وتبني فكرة رائعة لمنتج وطني استراتيجي وهو التمور في الأحساء

وتبني عددا من الأهداف السامية والتي منها :

تشجيع انضمام أكبر عدد من مزارعي النخيل لعضوية الجمعية .

تقديم خدمات مميزة لأعضائها في سبيل تسويق إنتاجهم .

· خلق الوعي لدى أعضاء الجمعية بأهمية جودة التمور المسلمة للجمعية الخالية من الإصابات المرضية و الحشرية و البدء من حقولهم في تحسين إنتاج التمور الكمي و النوعي .

· ضمان المحافظة على جودة التمور أمام عملاء الجمعية.

· خلق طلب خارجي و تشجيع تصدير كميات من إنتاج الأحساء .

· توظيف و استخدام التقـنيات الحديثة لإدارة أعمالها و خفض كلفة منتجها النهائي.

التعاون مع الجهات المهتمة في المملكة للإسهام في تحسين أسعار التمور و رفع مستويات استهلاكها محلياً و عالمياً

الرائع حقيقة أن الجمعية استطاعت كسب تأييد ولاة الأمور والمسؤولين في الدوائر الحكومية والكثير من المثقفين والاجتماعيين وأصحاب الأنشطة في المحافظة واستطاعت تنظيم مهرجان أول للتمور والآن هي تقدم المهرجان الثاني وبجهد إعلامي مميز في إيصال رسالتها عبر الوسائل الإعلامية من صحف ورسائل جوال ولوحات في الميادين والشوارع وتنويع في برنامج الملتقى ليستقطب أكبر عدد ممكن من الناس وتذكير الجيل الجديد من الشباب بمذاق وروعة التمور وفوائدها .

ولعل من المناسب هنا أن أذكر بعض فوائد التمور تذكيرا لنفسي والقارئ الكريم بأهميتها كغذاء من مثل : الألياف التي فيها ، والطاقة السكرية الموجودة فيها ، والبروتينات ، والمعادن ، ومفيد للأمعاء والكبد والعمليات الذهنية ومقو ومنشط جنسي ومفيد للكلى ومفيد لمرضى ضغط الدم ويساعد في التخلص من الإمساك والغازات وفيه قدر من الحديد ويساعد على الهدوء والراحة النفسية والكثير من الفوائد التي يكتشف أهل العلم المزيد منها .

وقد قال صلى الله عليه وسلم : بيت لا تمر فيه جياع أهله .

المعرض الذي يستمر لعدة أيام يتميز بمشاركات ذات جهات حكومية لها علاقة مباشرة بموضوع التمر وصحته وسلامته ومحاربة الآفة الضارة التي تهدد أكثر من مليونين ونصف نخلة في المحافظة وهي السوسة الحمراء ،

أحيي حقيقة كل الجهود وأفراد الجمعية والمشاركين في المعرض والقائمين عليه وأتمنى لهم من كل قلبي النجاح في مهمتهم ورسالتهم السامية والدور الوطني الاجتماعي الديني الذين يعملون فيه من حماية منتج استراتيجي إرث اجتماعي وتقديم المنتجات وأصحاب المهنة في مكان واحد وفي رونق المعارض العالمية بدل السوق الشعبي الفوضوي القائم حاليا ما يربك تقدم المهنة ويؤخرها بمراحل .

عملت الجمعية على عمل موقع على الانترنت لها تتواصل من خلاله مع المهتمين وعنوانه http://www.alnakhlasociety.com/

كنت أتمنى مشاركة مشاريع تعليمية رائدة ولها أهمية كبيرة مؤخرا مثل مشروع وزارة التربية والتعليم التمر والحليب ، أيضا دعوة الجهات الخيرية للمشاركة خاصة في تقديم المساعدات للدول المنكوبة أو الأسر الفقيرة من التمر ، وكذلك مشاريع مثل زكوات الفطر كذلك محلات وشركات أثبتت نجاحها في تقديم التمر بأشكال ومنتجات تصنيعية إضافية مثل الحلويات وغيرها .

أخيرا شكرا لكل من قدم جهدا في ذلك المهرجان ودعوة للجميع لزيارة المهرجان .