الأحد، نوفمبر 08، 2015

أهداف ومهام وظيفة المستشار

أهداف و مهام وظيفة المستشار تعمد بعض المنظمات على إضافة وظيفة في الهيكلة تكون لمستشار المدير، ويلحظ ارتباك في المهام التي تسند لهذا المستشار إلى حد بلغ معه الإساءة لهذه الوظيفة، بالتهميش وعدم إشغالها بالمؤهلين والخبرات، أو عدم الاستفادة منهم وجعل مهام عمل لهم يمكن قياسها. عليه كان هذا المقترح لتطوير وتحسين وظيفة عمل المستشار في الأجهزة والمنظمات والأمثلة الموضوعة هنا جعلت في قالب الإدارات التعليمية ويمكن صياغتها والتعديل عليها لحالة أي مستشار
أولاً: تقديم المعلومة الصحيحة، الدقيقة في الوقت المناسب لصاحب الصلاحية في اتخاذ القرار.
 ثانياً: طرح الخيارات المكملة والمتاحة لصانع القرار في موضوع الإستشارة، بما في ذلك شرح أبعاد كل من تلك الخيارات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية، على المدى القصير والبعيد.
ثالثاً: العمل على إيصال مشاعر وردود فعل المجتمع تجاه قراراته وعمله، حيث طبيعة المسؤولية تسبب أحياناً في حجب ردود الفعل الاجتماعية عن المسؤول، بعكس المستشار الذي يفترض أن يكون ذا حساسية تجاه ما يدور في المجتمع، كما يفترض أن يكون عدم اشتغاله في تنفيذ القرار مصدر حياد وثقة في نقل رد الفعل الصحيح للمسؤول التنفيذي... وبما أن المستشار يتركز عمله في إبداء الرأي والمشورة فإن المشورة المطلوب تقديمها، شفوياً كانت أم كتابياً، يجب أن تتميز بمواصفات منها:
أولاً: الوضوح والشمول بمعنى أن تصاغ بشكل مفهوم للمسؤول، يأخذ في الحسبان إثارة الأسئلة والأجوبة الممكنة، وأبعاد التطبيق المختلفة، حسب الهدف الرئيسي الذي ينشده صاحب القرار في طلب المشورة..
ثانياً: الوضوح والدقة بمعنى أن تتبع التسلسل المنطقي والعملي والعلمي الذي يسهم في إثراء موضوع الاستشارة، والنقاش حوله مع صاحب القرار أو أصحاب القرار، بعيداً عن العموميات والألفاظ الرنانة التي قد لا تساعد المسؤول، بل تحرجه حين يتبناها بصيغتها التي يقدمها المستشار...
ثالثاً: الإبداع والتجديد في نوع المشورة وأسلوبها، حيث إن المسؤول الناجح دائماً ما يبحث عن التجديد والتطوير وفق المفاهيم الحديثة، في موضوع الاستشارة أو العمل، بعيداً بالتأكيد عن الخيال غير القابل للتطبيق.
رابعاً: المشورة يجب أن تكون مناسبة مع البيئة الاجتماعية أو تأخذ في الحسبان البعد الاجتماعي بكافة أبعاده المعيشية والثقافية والدينية...
خامساً: المشورة يفترض أن تأخذ في الحسبان التسلسل الزمني والخيارات البديلة في التطبيق، حتى لا تصبح مجرد تنظير يتم نقله من مراجع علمية.
سادساً: المشورة يجب أن تأخذ في الحسبان البعد الاقتصادي والموارد المتاحة أو الممكن توفيرها للحصول على نتيجة ايجابية من تطبيق النصيحة تلك.
 يجب على ذلك وضع قيم للمستشار:
 1- الأمانة
 2- الإخلاص
 3- البحث
 4- العدالة
 5- الحيادية
 6- النصح
 7- الولاء
 الأعمال التي يتولاها: (يجب أن يعمل المستشار خطة عمل لمدة عام كامل بحيث يقدمها في بداية العام ويعتمدها المدير وتكون هذه الخطة تشغل ما نسبته60% من وقته ويبقى 40% للأعمال العارضة
 1- رئاسة اللجان
 2- اقتراحات تشكيل اللجان
 3- حضور الاجتماعات
 4- جمع معلومات القيادات في الإدارة وتدوين ملحوظات المدير عليهم وجلبها عند الحاجة
5- جمع بيانات الصف الثاني المقترح
 6- اقتراح التشكيلات الجديدة والتدوير بين القيادات
 7- دراسة ملفات المشكلات في العمل بين الإدارات المختلفة وعقد الاجتماعات مع الأطراف واقتراح صيغة معينة
 8- عمل زيارات وجولات مختلفة للإدارات والمدارس وكتابة تقرير مستقل عن الأداء وبعث نسخة منه للمدير وللجهة المزارة.
9- مراجعة ودراسة القرارات التي تحدث لها ردّات فعل ومقترح التعديل عليها بما يحقق رضا المستفيدين
10- الاطلاع على ما ينشر في الصحف والمجلات التربوية والانترنت (الإعلام الجديد) واختيار ملخص منها ليوجه الاتجاه الجديد
 11- جمع أرشيف للقرارات من الوزارة والقرارات من الإدارة يسهل الوصول له من قبل المدير
 12- يكون عضوا في لجان المقابلات وإجراء الاختبارات للمتقدمين على الوظائف المختلفة مثل رواد النشاط، والوكالة، والإرشاد، والإشراف
 13- التواصل الدائم مع مديري الإدارات
 14- رصد حالات القصور عند المديرين وتراجع الأداء ونقاشها مع المقصّر وبحث أفكار التحسين
 15- مساعدة المدير في صياغة المقالات والتحضير للاجتماعات وكلمات الافتتاحية للقاءات
 16- الاطمئنان على ترتيب الاحتفالات والملتقيات والمناسبات التي يطلب من المدير العام حضورها لتتوافق مع معيار معين.
 17- تنسيق ترشيحات القيادات لحضور الملتقيات والدورات وعمل التوازن في ذلك. 18- تلقي المقترحات ودراستها.
 19- إعداد أو اقراح البحوث والدراسات التي تسهم في إيجاد حلول لبعض المشكلات أو تطوير لبعض المهام والعمليات.
 20- حضور البرامج واللقاءات .
 21- القيام بأي اعمال أخرى تسند له.