الخميس، نوفمبر 12، 2015

الجودة في التعليم ضرورة وليست ترفا - يوم الجودة في التعليم

يوم الجودة في التعليم بشعار 2015 الجودة في التعليم ضرورة وليست ترفا، ينبغي أن نستلهم شعار المناسبة ليلامس مشاعرنا قبل عقولنا، لأن الجودة تنطلق من منطلقات محبة وقناعة، رحلة الجودة بلا نهاية ، ليس للتميز حد، ينبغي أن يسود شعور بيننا للعمل بالجودة وفق إمكاناتنا، وأنها مسؤولية يجب أن ندفع بها لأنفسنا وللغير وسنجني ثمرتها ولو بعد حين نظريات الجودة، والقراءات، والدورات، وكل الشهادات، وكل الاستشارات لن تحقق المقصود ما لم يحدث معها بداية، عزيزي القائد المهم أن تبدأ بعد قناعة بالجودة، خاصة مع الاستراتيجية الوطنية للجودة، مهما كانت البداية فإنها ستكون بالتأكيد أفضل من التوقف وانتظار المجهول أو الأسوأ تكوين الفرق والعمل بروح الفريق فلسفلة الجودة التي تنطلق أسها من الآية القرآنية الكريمة: وتعاونوا على البر والتقوى لا توجد جودة من تخطيط ولا ينفع أن تكون معنا خطة من دون جودة ، لنعمل معا بجد وإخلاص وتفان إن كان من ثمة من نصيحة للبداية وكيف تكون فلنبدأ برصا المستفيد والسعي في تحقيق ذلك، لأن رضا المستفيد الجودة، والجودة رضا المستفيد لا يمكن أن تتحقق الجودة إلا في وجود أفراد يتمتعون بسلوكيات الجودة فلنتمثل الجودة خلقا وأدبا وسمتا ونظاما وجدية ونزاهة وتواضعا وقناعة وإحسانا وصفاء وثقة ووطنية . إذا كان شعار يوم الجودة في التعليم هذا العام : الجودة في التعليم ضرورة وليست ترفا، ومن منطلق أن الجودة مسؤولية الجميع ، فينبغي أن يعمل كل من له علاقة بالتعليم أن يحقق تلك الجودة المنشودة في التعليم والخدمات المتصلة به سواء من القائمين والعاملين أو الأسرة والمجتمع ، يجب أن نوجه طاقة الفكر إلى البناء ونتبع القول العمل نتكامل مع بقية الإدارات والأقسام بالتعاون والعمل بروح الفريق .