الأحد، مارس 22، 2015

حسابات المؤسسات الخيرية في الشبكات الاجتماعية(2-2)

نشرت في موقع مداد الدولي المتخصص في دراسات وأبحاث العمل الخيري http://www.medadcenter.com/articles/370#.VQ-n9o7kf0c
كنا تحدثنا في المادة السابقة عن مهارات مهمة في التعامل مع الشبكات الاجتماعية بالنسبة للمؤسسات الخيرية بشكل خاص، نتابع مرة أخرى أبرز الملحوظات الهامة لإدارة حسابات مميزة، ومن ذلك:
 1. في الغالب سيكون الحساب الخاص بالمؤسسة حسابا غير ظاهر المديرين ومن يديرون الحساب، وربما تفضل المؤسسة ذلك، لكن الحقيقة أن ظهور هويات المديرين يجذب متابعة إضافية للصفحة وتفاعلاحيا أكثر.
 2. حث المديرين على التواصل مع أصدقائهم الحقيقين للتفاعل مع الصفحة، مع تجنب البريد والتراسل العشوائي، حيث دائما ما يولد اتجاهات غير مناسبة تجاه المؤسسة الخيرية.
 3. استفد من خدمة المجموعات بطريقة منظمة، ومن المتطوعين الإلكترونيين في نشر الحساب وأخباره، بإعادة النشر على صفحاتهم الخاصة، حيث دائما الحسابات الشخصية تجذب المشاركات أكثر.
 4. حدد خطة مكتوبة عبر عمل ورشة مشاركة من عدد من قيادات المؤسسة، ومع مديري الحسابات الاجتماعية، ومع مستشارين من خارج المنظمة ومتطوعين إلكترونيين، لتحديد روح وأفكار جاذبة للطرح.
 5. استفد من خدمات مواقع تحليل الحسابات، وما تشير له من إحصاءات مهمة، من حيث العدد، والزيادة،والمتابعون وطبيعتهم ونشاطهم، مثل:موقع:http://www.facebook.com /l/fAQGPlyrmAQF5MKfadWkG6w XhqnqU7EI3rVmPIJMqwS6I7g/twtrland.com،حيث يعطي معلومات تساعد في تحليل البيانات لإعداد خطة تطوير واضحة.
 6. ركز على فترة الذروة بالنسبة لدخول الناس في الإنترنت، وعلى مواقع حسابات الشبكات الاجتماعية، وعلى سبيل المثال: فترة الذروة في السعودية تقع ما بعد الساعة 9 مساء وحتى الحادية عشرة، هذا يعني أنك تفقد كثيرا من المستهدفين إذا كنت تنشر أخبارك ورسائلك في الفترة الصباحية، فإذا كنت مستثمرا فعلا في تفعيل الحساب فيجب أن تستهدف الناس في أوقات تواجدهم وحضورهم.
 7. تنويع المواد المطروحة من حيث وضع مواد صوتية وصور وأخبار مطولة وروابط وملخصات، وألحق فريق التحرير بدورة في تحرير الأخبار، وبالذات مهارة وضع العنوان الجذاب الذي يجذب القراء ويشدهم لمتابعة المادة، والمواد الصحفية، وألوان النشر عامة، والنشر الإلكتروني ما بين الخبر والمقابلة والتعريف والمقالة، واستكتب وتوسع في الاستكتاب، حيث غالبا ما يعيد المستكتبون نشر المواد على حساباتهم ما يزيد من مساحة الانتشار.
 8. ركز بصفة خاصة على اختيار المصورين الذين يجيدون مهارة التقاط الصورة غير العادية، ونشر صور المشاهير أثناء وصولهم للمؤسسة أو المشاركة في مناشطها، ونشر تعليقاتهم وتوقيعاتهم، خاصة الطريفة المناسبة للنشر من غير ما حرج على أصحابها، بحيث لا تسبب حرجا على المؤسسة ولا على المشاركين.
 9. لازالت القصة فنا أدبيا يصلح لكافة العصور، ولا زالت تستهوي الكثير من فئات المجتمع على تنوعه، فمن الجيد حبك المواد ونشرها على صيغة قصص، والاستفادة من أدباء القصة المتطوعين لحبك أخبار المؤسسة على شكل قصص،ونشر القصص الواقعية بأسلوب مؤثر.
 10. طلب إعادة النشر من البعض، مع عدم التكرار المتقارب، يساعد في الانتشار، لكن بطريقة لبقة تضفي مزيدا من إشباع احترام الذات عند المخاطبين، بالإشارة لنجاحهم وتعاونهم، وشكرهم على مواقفهم سلفا، والطلب بإعادة النشر، فكثيرا ما يستجيبون لذلك، خاصة وأن ذلك لا يكلفهم شيئا، مع الحرص على عدم التكرار.
 11. وضع الإشارات للمشاهير بما هو ذو علاقة بالفعل، وليس الأمر واضح الافتعال حتى لا ينزعج أولئك ولا متابعوهم بتكرار ظهور مواد من المؤسسة في حساباتهم غير مقصودة ولا مستهدفة بالأساس.
 12. أخيرا، الاستفادة من وضع الاستبانات والأسئلة والمسابقات والمفاجآت، والتميز للمتابعين بحصولهم على عروض أو دعوات أو إهداءات أو خطابات شكر، ومن المستحسن دائما أن تستشعر المؤسسة أهمية مواصلة اللقاءات والتدريب والاحتفال، والإشادة بإنجاز فريق العمل، وتحفيزهم لمزيد من العطاء وتأكيد الولاء.