الأحد، ديسمبر 26، 2010

كيف تدير صفحتك على الفيسبوك


كيف تدير صفحتك على الفيس بوك / مقالة تم نشرها في موقع الأمير بن جلوي مع الشكر الجزيل للأستاذ فؤاد السليمان من الممكن زيارة الرابط http://www.binjalawy.com/articles_detail_17.html

تتزايد يوما بعد يوم شعبية موقع الفيس بوك العالمي وينضم العديد من مستخدمي الانترنت في السعودية من الجنسين إلى هذا الموقع ، وعلى ذلك ولما كانت الشرائح التي تزور الموقع وتسجل فيه مختلفة ومتنوعة بين الصغار والكبار والذكور والإناث ظهرت بعض المشكلات لاستخدامات وتطبيقات الموقع ما يخلق مشكلات متعددة ، تأذت منها حتى شعوب البلاد المنفتحة وعلى سبيل المثال في أمريكا يقولون أن خمس الطلاقات التي تقع عندهم بسبب موقع الفيس بوك .

سأحاول أن اضع عددا من النصائح والتوجيهات لحسن إدارة الصفحة من واقع تجربة وممارسة أولا ومن واقع متابعة واطلاع لما يحدث من أخطاء وممارسات وما تحدث فيه بعض الدعاة وأهل العلم من مشكلات هذا الموقع

فأقول مستعينا بالله أن على الفرد بداية أن يتقي الله تعالى ويخلص النية ويتذكر مفهوم المراقبة الذاتية وأن يدخل لهذا الموقع وفي نيته أنه كأنه مار بسوق او طريق او كأنه جالس في طريق والناس يمرون ويشاهدون وهو كذللك يمر ويشاهد وباستطاعته أن يكلم هذا وتلك لكن هناك حدود ولياقات .

فمن ذلك ينبغي ضبط الموضوع والمسألة من حيث الكتابة والنشر فيما يرضي الله تعالى ولا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه ، وأيضا يتحرى الصدق فيما يكتبه عن نفسه أو ما يقوله عن الآخرين ، أيضا عليه ألا يقوم بتتبع العثرات والسقطات ولا يقوم كذلك بتتبع العورات وأن يتحرى المصداقية والدقة ولا يعيد كتابات ومنشورات غير متأكد منها ولا يكتب كتابات من الإشاعات ومن وكالة يقولون فكما ورد في الأثر كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع ، وبعضهم وللأسف يقع في النميمة والغيبة والبهتان وكلها منهيات

وكذلك في كتاباته أيضا لا يبالغ ولا يحتقر ولا يهمز ولا يلمز قال تعالى : ويل لكل همزة لمزة ، وقال هماز مشاء بنميم ، يحاول أن يتزن الإنسان في كتاباته ولا يكتب أنه في المكان الفلاني وهو غير صادق أو يقول عنده الشيء الفلاني وهو لا يملك وقد جاء في الأثر : المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور .

ومن الآداب أيضا الاتزان فيما ينشر فليس كل شيء يكون صالحا للنشر فيكتب الأشياء التي لا تسبب إزعاجا له ولا لزملائه الذين التقطت لهم هذه الصور معه فيستأذنهم إن كان ناشرا قبل النشر .

وقد يكون بعض الحوادث مبناها على الخصوصية فلا داعي لأن يضعها على الموقع بحيث يراها من لا يصلح له أن يطلع عليها ..

كذلك هذه المواقع تخضع لمراقبة وتخصع لمعالجة موادها وصورها عبر أجهزة حواسيب معقدة تجمع معلومات وتحللها وتربط وربما صنفتك أو صرت في مشكلة وأنت غني عن ذلك ، ومن ذلك أنه تم القبض على أحد القتلة بسبب صفحته وما سجله من معلومات أوضحت رابطا له بالجريمة فإذا كانت الجريمة قد وقعت بالفعل فما بالك لو كانت كتاباته جاءت عفوا من دون قصد وألبسته الجريمة .

أيضا وخاصة للفتيات لا داعي لنشر معلومات وصور خاصة سواء لها ولا لزميلاتها سواء وهي في البلد أو وهي خارجة للدارسة فهذه الصور قد يطلع عليها غير صديقاتها الذين أضافتهم .

أيضا من اللياقات في هذا الموقع أن يتم الدخول بالاسم الصحيح والصورة الحقيقية لكن بالنسبة للفتيات فتكون حذرة أكثر في هذه النقطة فتستأذن والديها في ذلك ويكون أيضا صفحتها ومن تضيفهم في محل مراقبة خاصة وأن من يشترك في هذا الموقع يفتح له خانة لإضافة الآخرين والآخرون يضيفونه لصداقاتهم ولعل الشيخ محمد المنجد حفظه الله ممن نقلوا الحرمة الحديث بين الرجل والمرأة غير المحارم إلا لحاجة وهذه الصداقات التي تنعقد بين النساء والرجال في هذا الموقع محل نظر حيث يتزين كل منهم للآخر ثم ما تلبث المسكينة أن تقع عند مبتز أو ذئب من الذئاب البشرية .

وإذا كانت المرأة متزوجة فالأمر أيضا تحذر منه خاصة وأن إضافة تقع في الخطأ أو تعليقك على مشاركة غير مناسبة أو نشر مادة ذات خصوصية تحرج الزوج ما تقع بها مشكلات كثيرة قد تودي وللأسف للطلاقات

وينبغي الحذر والتحذير من دخول صغار السن للموقع وإذا حصل ودخلوا الموقع فينبغي نصحهم وتوجيههم وتذكيرهم وتحذيرهم وتوعيتهم بالمضار والمفاسد ومن جميل ما يمكن أن يوصى به الجميع الحذر من الافتتان بالموقع والتعلق به وكثرة الجلوس عنده والانشغال به عن الطاعة والمفيد .

ومن النصائح أيضا لا ينبغي لأحد أن يستمر في تحديث معلوماته بما يحدد مكانه وماذا يعمل الآن بحيث ربما عرض نفسه أو المحيطين حوله للخطر من حيث لا يشعر كأن يقول أنا مسافر مع عائلتي في مكة ويكون بذلك قد أعطى رسالة صريحة للغرباء واللصوص بأن البيت مهيء للسرقة .

كذلك من سيئات الموقع أنه يمكن انتحال شخصيات آخرين فلا تضف شخصا إلا بعد التأكد من هويته أو على الأقل الاطلاع على ملفه بأنه شخص مناسب ، وعلى الفتيات بالذات ألا يضيفوا أي شخص يدعي أنه أنثى فكثيرا ما انتحل الرجال هويات نساء لكي يخدعوا الفتيات ثم يكشروا لهن عن أنيابهم .

ومن المعلوم الآن أن الشركات صارت تراقب صفحات موظفيهم أو المتقدمين للوظائف على الانترنت وربما تضرر الشخص من الحصول على وظيفة أو ترقية أو فصل من عمله بسبب صفحته على هذا الموقع .

ومن التحذيرات الحذر من ضرر ما يضعه الإنسان من روابط أو مقاطع مشاهدة بأنها تكون مناسبة ونقية ولا بها بأس وغير مخالفة .

كذلك يحذر من التعليقات السياسية والمناهضة فكل ما يكتبه مراقب ولا يؤيد الإرهاب ولا يكتب في صفحاتهم ويتخلص من صداقاتهم ولا يعلق على منجزاتهم ولا يكتب كلماتهم أو يشيد بهم أو بأحدهم حيث إنه قد يصنف والفيس بوك شبه مخترق من الاستخبارات العالمية التي تحلل الكلمات فربما قبض عليه بسبب كلمة مثل تفجير او ماشابهه وهو لا يقصد أن يكون منهم .

والحذر من سرقة حساب آخر لا على سبيل الجد ولا على سبيل المزاح وأن يتنبه للمخالفات التي صنفت من الجرائم الالكترونية والتي قننت أخيرا وبدأ تطبيقها من وزارة الداخلية ولا ينفع المرء حينها قوله للتجربة أو لا أعلم .

ومن الآداب الردود اللطيفة على الجميع وتحيتهم والتعليق الإيجابي وعدم الإساءة لأحد لافي شخصه ولا في عائلته ولا قبيلته ولا لونه ولا حيه ولا مدينته ولا دولته فيتنبه لهذا

أخيرا الوصية بتقوى الله والحذر والتواصي بالحق من فتنة هذا الموقع سائلا الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ أولادنا ويحفظ المسلمين من كل سوء وأن يوفقنا لطاعته واستعمال نعمه فيما يرضيه آمين والله الموفق .

الخميس، ديسمبر 23، 2010

أثر الانترنت على التعليم والطلاب



أثر الانترنت على التعليم والطلاب : من تحقيق نشر في العدد الأخير من مجلة نادي الحاسب الآلي بوزارة التربية والتعليم
لا شك أن الانترنت أثرت على المتلقي وصارت وسيلة متقدمة من وسائل التأثير والتلقي والتغذية بالمعلومة والخبر وطبيعة الانترنت المشتقة من طبيعة الحاسب السرعة والآنية
فحالما يطلب الباحث معلومة معينة ويبحث عنها بالطرق التقليدية بالرجوع للمصادر والمراجع وبطون الكتب ويضني نفسه تعبا في الوصول للمعلومة المقصودة يمر بكثير من المعلومات ويتأمل فيها وتغذي معلوماته وتشبعه وتقوي أساسه من المواد والمعلومات والثقافة المتنوعة التي تعطيه مساحة للتأمل والفكر وترتيب الأمور وجدولتها وإعادة بنائها
لكن الحاصل مع الجيل الحالي الآن في البحث عن المعلومات عبر محركات البحث بالنسبة للانترنت أو عبر برامج الحاسب المخزنة على الأقراص واسطوانات الفيديو ذات السعات الكبيرة التي تسع مئات الآلاف من الكتب وكل المطلوب من الباحث هو إدخال بعض الكلمات ليصل لنقطة معينة ، فلا شك أن الباحث سيجيني الوصول السريع للمعلومة لكنه سيخسر الحصيلة الكبيرة من المعلومات التي سيطالعها ويتثقف بها حال ما استخدم الطرق التقليدية من مصادر التلقي والتعلم .
أما بالنسبة لكون الانترنت مصدر من المعلومات فهنا معنى دقيق يجب أن يتنبه له وهو من أي المواقع تأخذ معلوماتك فالمفروض على القارئ أو الباحث أن يتلقى المعلومات عبر مواقع أصيلة معروفة موثوق بها وليس يتلقى عبر ثقافة ما يعرف بثقافة البريد الاكتروني والمنتديات والدردشة وكل ما فيها عباره عن نقولات غير متثبت منها يسارع الناس في نشرها وتمريرها من غير ما تأكد من صحة المعلومات التي تحويها
وهذه قضية تحتاج إلى توعية وتحتاج إلى وعي نوعي بكيفية الاستفادة من خدمات الانترنت دون تدمير ثمرات البحث والقراءة والتأمل وجعلها قناة إضافية وليست قناة وحيدة لتلقي المعلومات .
وانتشار الانترنت يترك آثارا في مجالات حياتنا حتى على التربية والتعليم فتيسير الوصول للمعلومات المهمة للطالب والأسرة عن التربية والتعليم والحصول على الكثير من المعلومات التوعوية التي تود الوزارة إيصالها ، ومن الآثار سهلت التعلم بالوصول لمعلومات الشرح للدروس وإجابات الأسئلة ، سهلت الوصول للنتائج ، سهلت التدريب ، سهلت الاجتماعات ، سهلت التواصل مع المهتمين في كافة الاختصاصات عبر المنتديات والمجموعات البريدية ، سهلت معالجة المشكلات حيث تصل للمسؤول بسرعة وتصل التغذية الراجعة للصاحب المشكلة ، سهلت على المعلمين والمعلمات خدمات النقل والاستفسار بالنسبة للقضايا التي تهمهم خاصة النقل والتعيين وغيرها ، طورت برامج المدارس وأنشطتها حيث سهل على المدارس ومنسوبيها معرفة مستجدات وتقنيات ووسائل تعليمية وأخبار مسابقات تربوية أثرت الميدان التربوي .
ولا يمكن القول بأن الانترنت أزاحت الكتاب من يد قارئه
فقد أثرت الانترنت على سوق الصحف اليومية في الخارج لكن لم يلحظ لها أثر حتى الآن على سوق الصحف اليومية بالسعودية أو بالوطن العربي بشكل عام ، وأثرت على المجلات والنشر عموما بما فيه الكتب وأثرت حتى على وسائل ترفيهية وأوعية تعليمية مثل التلفاز والفيديو والفضائيات وألعاب الفيديو وغيرها من وسائل الترفيه لكن قد تكون القراءة تأثرت من ناحية الكتب لكن في الجانب الآخر انفتحت القراءة للكتب الالكترونية المتوفرة والتي تشهد في مبيعاتها ارتفاعا وتزايدا وكذلك يتزايد تحميل الكتب المجانية على الانترنت بل زاد اقتناء أجهزة قراءة الكتب الاكترونية المحمولة فهي قراءة كتب لكن ليست ورقية بل الكترونية .

ليس بصحيح ما يقال أن شبكة الانترنت في الطالب روح الإبداع ( بمعنى أي معلومة يطلبها الطالب يصل لها بسرعة فقللت فرص التفوق بين الأقران )حيث الوصول للمعلومة سريع نعم لكن نحتاج أن نعلم الطلاب مهارات البحث ، نحتاج أن نضع وسائل تعليمية وأوعية تستخدم وتراعي وجود هذه الأوعية ونشجع الطلاب على استخدام مصادر التعلم من الكتب والمراجع الالكترونية ومحركات البحث ، ويتفاوت الطلبة في جمع المعلومات والوصول الصحيح لها وكذلك إعادة بنائها وترتيبها والمطلوب أن ندرب المعلمين على اكتشاف النقولات والقص واللزق والتكرار وسرقة الجهود بحيث نعد الواجبات بطريقة تراعي وجود هذه الأوعية بحيث يستمر الطالب في عمله وتجديده وتفكيره وممارسة أدواره ليشارك في جمع المعلومة وتحضيرها وعرضها ومناقشتها ونقدها والإضافة والتعليق وإثرائها بحيث تكون الحصة الدراسية ورشة عمل وليست حصة شرح وتكون الواجبات إلى أوراق عمل تعد بعناية وتصنع بحرفية المعلم العصري .

من خلال متابعة المنتديات والمواقع هل هناك من يستحق الإشادة من حملة الأقلام وأن بإمكانهم تصدر المطبوعات الثقافية والعمل في المؤسسات الرسمية
نعم والحمد لله حصل هذا عمليا معي حيث تابعت أحد الكتاب وشجعته للنشر في الصحف اليومية وانطلق في الكتابة الصحفية بالمقالات ، واصبح له مدونة خاصة ، بل وإحدى دور النشر اتفقت معه مؤخرا على طباعة إنتاجه ،
وكذلك إحدى الأخوات الكاتبات في المنتديات شجعتها ونشرت لها ثم انطلقت وأصبحت صاحبة عمود صحفي وتنقلت بين ثلاث صحف يومية كبيرة ما يدل أن المنتديات فرصة لاكتشاف موهوبين وموهوبات وتوجيه طاقاتهم الإبداعية

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

دور عمدة الحي


نشرت في جريدة الرياض تحقيق يوم الثلاثاء 21-12-2010
من الممكن الاطلاع على كامل المادة من الرابط http://www.alriyadh.com/2010/12/21/article587440.html
وظيفة العمدة وظيفة لها أهميتها ولها مهام خاصة ولها أدوار تؤديها ويقوم العمدة في الغالب بدور مندوب ومشرف اجتماعي وأمني على الحي وساكنيه ، خاصة في مجال التعريف بالساكن ومقر سكنه والمصادقة على بعض الأوراق الرسمية وأدوار التعريف بمقر السكن والإبلاغ عن بعض الملحوظات الأمنية الخاصة بالحي نفسه ، ويقوم بمراقبة السلوكيات في الحي ويعمل على كل ما من شأنه استتاب الامن، ومن مهامه ايضا التعريف بالمستحقين والفقراء للجهات الخيرية ومراقبة المتخلفين والتبليغ عنهم، ومراقبة مشروعية حمل الاسلحة في الاحياء، ومن مهامه ايضا مساعدة الشباب العاطلين عن العمل والبحث لهم عن عمل في القطاع الحكومي أوالخاص والتعريف بهم وتصدير كفالات لهم لجهات التشغيل في القطاعين، كما انه يقوم بإصلاح ذات البين بين المختلفين حتى انه احيانا يتكفل بذلك من جيبه الخاص، كما يقوم العمدة بالتوفيق بين الاسر و حل نزاعاتها، و من مهامه تقديم الكفالات الحضورية والغرامية للسجناء وبعض الجهات مثلما في الحوادث المرورية والقضايا الحقوقية والاجتماعية وايضا تبليغ المطلوبين بالحضور عند الطلب ومن مهامه الحفاظ على المرافق العامة والممتلكات الحكومية في الأحياء مثل الماء والكهرباء وصناديق البريد من العبث بها أو تخريبها ومراقبة المشبوهين في الحي والتبليغ عنهم للجهات المختصة والتبليغ عن أصحاب الاخلاق المنحرفة والمدمنين وتجار المخدرات إن وجدوا بالإضافة إلى مرافقة رجال الأمن واللجان المختصة في أي أمر من أمور الحي أمنية كانت او خيرية اواجتماعية أو حتى مجرد زيارة تفقدية من مسئولين للحي، و يرافق العمدة رجال الأمن في حال تفتيش منزل داخل الحي بعد الحصول على اذن بتفتيشه، ويمتد دوره حتى النساء فيقوم بالتعريف بالمرأة من سكان الحي وتقديم الكفالة لها في حال طلب الوظيفة.وفي الغالب يتولى مساعدة جميع سكان الحي في حل جميع العقبات في القطاع العام الدلالة على مكان دائرة حكومية أو إجراءات إنهاء معاملة معينة وهناك أدوار شبه استشارية مثل تقديم الأجوبة واقتراح الحلول وكثيرا ما يلجأ الناس للسؤال عن بعضهم البعض خاصة في حالة النسب والتزاوج.

هذه المهام على تنوعها وتعددها صارت تتطلب من العمدة دورا ووقتا طويلا قد يشغل يومه كله بحيث يكون دائما تحت الطلب ، العمدة المخلص الذي يقوم بدوره خير قيام ويؤديها من قلب ورغبة أشبه بالتطوع أو ابتغاء الأجر أو تحقيق مكاسب ووجاهة يتعب ويضحي .

لكن همام بهذا الحجم تحتاج مواصفات لمن يشغلها مثل حسن السلوك المعرفة السمعة الطيبة الشخصية القيادية والوجاهة والتأثير وأنه يكون محبوبا ومحترما وله حظوة عند أهله وجماعته ومعروف بينهم وكذلك قوي وخبير وعلاقات واسعة ويعرف أصول التعامل وعنده ولاء وانتماء عال في نفسه وفي أسرته أو قبيلته .

هذه المواصفات قد يكون من الجيد تحديد مؤهلات متقدمة لشغلها مثل العمر ينبغي أن يكون أكثر من 40 سنة متزوج كاتم للسر أمين ومتواضع ومخلص وحكيم وحليم وعنده صبر واناة وطول نفس عفيف على أخلاق حسنة محافظ على الصلاة جماعة لا يقل مؤهله عن الثانوية يقرأ ويكتب ويتعامل مع الحاسب والانترنت ومثقف ومطلع ومشارك في أنشطة اجتماعية مختلفة .

هذه الصفات وهذه المهام تجعل فتح الباب للترشح قد لا يكون مجديا حيث قد يختار الناس من لا يحقق مهام الدور العمادي المطلوب بسبب أو آخر فليس شرطا أن يختار الناس الشخص المناسب فأفضل طريقة هي بقاء الحال على وضعه باختيار الجهات الامنية لمن يتوظف على وظيفة العمودية .

أو من الممكن كتحسين فتح الباب للناس للترشح على هذه الوظيفة وتقديم أسمائهم على رغبتهم شغلها ثم بعد ذلك يكون عند الجهات الأمنية خيارات أوسع لكن لا أرى ولو على الأقل في المرحلة الحالية فتح الباب للترشيحات خاصة وأن الترشيحات التي حدثت في المجالس البلدية أشغلت الناس وخسّرتهم ثم النتائج مخيبة جدا جدا .

بقي أن نتحدث حول دور العمدة حاليا هل لا يزال مهما ومؤثرا أم من الممكن الاستغناء عنه الحقيقة ضعف دور العمدة كثيرا بحكم كبر المساحة التي يغطيها العمدة ، ضعف الصلاحيات ، عدم إشهار الجهات الأمنية لمعلومات العمدة ضعف حضور بعض العمد .

لكن حقيقة نطمح أن يكون تطوير لدور العمد بتقليص المساحة التي يديرها أو يشرف عليها تخصيص له مبنى مكتب سكرتير تطويره المستمر بدورات وملتقيات ميزانية يطالب بخطة تفعيل للحي بالتعاون مع اللجان الاجتماعية والجهات الخيرية والمراكز الثقافية والدوائر الحكومية يكون له موقع يكون له بريد الاكتروني فاكس هاتف يتواجد في المكتب يمكن أن يكون له مساعد