الخميس، يناير 07، 2010

فتش عن قدوتك الحقيقية!


فتش عن قدوتك الحقيقية - نشرت في نشرة ملتقى بك نقتدي 1431 - تنظيم مكتب توعية الجاليات بالأحساء

في المقابلات الشخصية التي تكون مع بعض الشباب من الجنسين وعلى مختلف الأعمار يتوجه معد المقابلة بسؤال روتيني اعتيادي غالبا ما يتكرر ... يقول السؤال : ( قدوتك في الحياة ؟ ) فيكون الجواب اعتيادي روتيني أيضا مثل جواب السعوديين حين يسألون ما شعورك ؟ فيكون الجواب : شعور أي مواطن سعودي !

فيكون كذلك جواب سؤال من قدوتك في الحياة ؟ يأتي الجواب : الرسول صلى الله عليه وسلم . جواب جميل لكن القضية ليست مجرد إجابة في مقابلة أو عبارات متكررة يكون تردادها ببغائي !

ظاهرة الكلام الذي لا تتبعه مؤشرات تبين مصداقية اختيار القدوة المثلى عليه الصلاة والسلام ، يحتاج الموضوع محبة .. يحتاج التزام... يحتاج اهتداء بهديه والعجيب ضلالة البعض بالتعلق بالاقتداء فعلا لا قولا ببعض النماذج غير المناسبة مثل الافتتان بنجوم الكرة أو المغنين أو الممثلين والطامة الأكبر لو كان ذلك الزائف من الكفرة والأطم لو كان صاحب ذلك تقليعات غريبة أو سيرة وطباع قذرة مثل مخدرات وأخلاقيات وأشكال قبيحة .

نحتاج إذن بناء القدوة وتمثلها في نفوس الشباب فعلا ، طرحها لهم ، تعليمهم السنة عمليا ، نحببهم في ذلك ، نكسر الأصنام التي توجهوا إليها وصنعها الإعلام الهدام

وفي حب طه الهادي مدح وإنشاد هو وحده قدوتي بين العباد