الخميس، مارس 19، 2009

مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي شكراً لكم

مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي شكراً لكم
تأتي مسابقة سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود - رحمه الله تعالى - السنوية للقرآن والسنة والخطابة في نسختها السابعة هذا العام وهي تقف شامخة على نجاحاتها السابقة وإقبال الناس والمشاركين فيها وتحقيق تلك الفعاليات المصاحبة لأهدافها المرسومة بتزامن وتناسق ونشاط وحيوية حتى ظهرت المسابقة في شكل إبداعي مميز يختلف فيها عن بقية المسابقات وتكون فعالياتها شبه دائمة على مدار العام وليست فترة قصيرة والجميل كذلك فيها التنظيم الرائع من الإعلانات والاجتماعات التحضيرية والورش التطويرية والحمد لله تشرفت بحضور إحداها ورأيت بعيني الجهد الكبير والتخطيط المبذول لتطوير المسابقة وتحسين منتجها والارتقاء بها عاما بعد عام ، تقف المسابقة بشموخ بين المسابقات حيث تضم في نخبتها مجموعة من خيرة الشباب الموهوبين والمميزين الذين تميزوا حقيقة بالعمل الخيري والعمل الدعوي وقدرة خلاقة في توظيف المهارات والقدرات في تسخيرها لخدمة كتاب الله تعالى ، ومتابعة كبيرة وجهد واضح من أمين الجائزة فضيلة الشيخ أحمد البوعلي وإشراف من سمو الأمير عبدالعزيز والإشراف من النوع المباشر فيحضر اجتماعاتها ويشجع لجانها ويدعمها بالفكر والتوجيه . و الجميل كذلك في المسابقة أنها عاما بعد عام تتوسع وتتمدد وتأخذ أبعادا أكبر فمن حيث أنها للقرآن والسنة والخطابة ثم أخذت في تكريم المبرزين في المحافظة ممن خدموا كتاب الله تعالى والسنة وتوسعها في المشاركين لتصل حتى السجن العام وشمولها الجاليات ناهيك عن استهدافها المبكر لجميع الشرائح في المجتمع من الصغار والكبار والرجال والنساء . الحفل السنوي الذي تقيمه المسابقة سنويا لتسليم الجوائز على الفائزين له رونق وطعم خاص خاصة أنه يحظى برعاية من سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي حفظه الله . ويتميز الحفل سنويا بمفاجآت وإبداعات تفاجئ الحضور والجمهور المراقب وتحظى بحضور مميز من المشايخ والعلماء ووجهاء البلد في المحافظة وتستضيف ضيوفا مبرزين من مثل وكيل وزارة الأوقاف في العام الماضي الدكتور توفيق السديري ، المسابقة تقدم جوائز سنة بعد سنة تتزايد حيث تبلغ السنة أكثر من 200 ألف ريال وهو رقم كبير يشحذ همم الموهوبين في الحفظ سواء للقرآن أو السنة أو الموهوبين في الخطابة ويساهم في بشكل أو آخر في تقدير أهل القرآن والسنة ويدفع للمزيد من التنافس وزيادة في المتنافسين ما يحقق تطلعات وآمال القائمين على المسابقة . أتصور أن المسابقة أصبحت لونا مميزا بين المسابقات التي أخذت طابع المؤسسية والاحترافية أكثر من الجهد التطوعي الاعتيادي في العمل الخيري خاصة أنها تحمل كل متطلبات العمل المنظم من حيث الهيكل والموقع والصلاحيات والتكليفات وبالتالي أصبحت جاهزة للاستفادة منها وأن يؤمها ويقصدها أصحاب المسابقات الشبيهة في المحافظة أو سائر محافظات المملكة بل حتى في الخليج لأن تكون تجربة ونموذجا مميزا يحتذى لمن يرغب في تقديم منتج نوعي مميز من المسابقات الخيرية . أسأل الله تعالى أن يجزل المثوبة لصاحب الجائزة وأبنائه والقائمين على المسابقة آمين يارب العالمين .*مدير التطوير الإداري بإدارة التربية والتعليم للبنات
لقراءة المقالة من موقع المسابقة فضلا ادخل على الرابط
http://www.musabaqa.org/index.php?show=showmaqal&id=14