الخميس، مارس 11، 2010

حكم التسويق الشبكي


حكم التسويق الشبكي سألني أكثر من شخص من الشباب الطموح عن حكم الاشتراك في شبكات البيع الشبكي التي تعتمد على البيع والربح من خلال كسب مشترين جدد يكون همهم البيع لمن خلفهم ولا يكون الربح إلا بالبيع وإن المشتري والمتوقف بالشراء فقط سيخسر فأحدهم ألح علي وأرسلت له التالي : أقول لك تخوفي اين يكمن بالضبط؟ : التخوف أن الشركة تسوق نعم ؟! ، وهي الآن تعطي أرباحا للمسوقين لها السؤال من أين تأتي الشركة بالمكافآت التي تعطيها للمسوّقين ؟ الجواب : الشركة تسوق منتجات محددة مثل ساعات أقلام قلادة ، تبيع هذه المنتجات بأسعار غير منضبطة ولا يمكن الكلام فيها من حيث سعرها كل له صلاحية أنه يضع السعر الذي يريده و يبغيه . لكن ألا ترى أن العميل الذي سيدخل الفريق يلزمه شراء سلعة لا يرغبها ويشتريها فقط لأجل الدخول ويشتريها وهو غير مقتنع بمبلغها لكن رغبة في الثراء السريع ؟! طيب هو موظف للشركة وفي نفس الوقت زبون اشترى سلعة ، ليس ذلك فحسب، وإنما هو زبون جدا ممتاز حيث سيركض لجلب عملاء يشترون أيضا وبالمناسبة هذا الزبون سيعطى نصيبه من التسويق لكن كم ؟ الحقيقة : الفتات ، وتبقى الكعكة من الأموال المهاجرة بشراء سلع غير مقصودة ( هدر ) وخداع حقيقي . ويقومون باستغلال طاقات الناس وطيبتهم وثقتهم في بعضهم ببيع منتجاتهم ، طيب وباع ثم باع وكلهم يرغبون البيع والكسب أيضا فيصلون لسوق متشبعة يكتشف المشتري فيها أنه لا يمكنه بيع السلعة لأحد جديد ؟! فتقع النكبة أيضا المشكلة الثانية : أن البائع يقوم في مرحلة متقدمة من بيع الضمير حيث يبيع سلعة لأحد عزيز عليه وهو يعرف أنه لا يستطيع أن يبيع هو أيضا لأحد . هذا الموضوع تماما يشبه فكرة قديمة تسمى بالشيك الذهبي أفتى فيها الشيخ ابن باز رحمه الله بحرمتها . عني أنا هذا تساؤلي وهذه توجساتي من الموضوع وبالتالي أتوقف عنده فمع احترامي لكل المشايخ والعلماء الذين أفتوا بالحل والجواز لكن أتصور انه لم يستوعبوا الإشكالات السابقة ولو استوعبوها لأظنهم أنهم اتجهوا للحرمة للاطلاع يمكن النظر في الرابط التالي : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId〈=A&Id=19359
وأيضا يمكن قراءة مقالة جميلة جدا للعزيز أبي سعد محمد القويري
http://www.qwiriat.com/2009/03/blog-post.html