الثلاثاء، يناير 05، 2016

يوم القصاص من الإرهاب

قال تعالى ولكم في
القصاص حياة يا أولي الألباب وقال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم وقال تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا الإسلام جاء بالشريعة السمحة التي تحافظ على الحياة ومقوماتها وهذا هو نداء الفطرة الطبيعية فإذا ما وجدت نفوس شريرة مريضة ملوثة بالفكر الضال، انحرفت عقيدتها وخانت وطنها وأمتها وخالفت وخرجت وأصبح عاصر شر مجرمة مارست الإجرام ولم تلب كل فرص الحكمة والعودة والتوبة، فإن الشرع قد نزل بيانه بما هو علاج ومصلحة للناس جميعا وحالما يقيض الله سبحانه من نعمه على عباده حكومة تحكم الشرع وتحفظ الأمن وتقيم القصاص في كل مجرم فتان فإن المسلم والمواطن ليسر بتنفيذ الأحكام لما فيه المصلحة والخير بإذن الله فنشكر ونؤيد حكومة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده وولي ولي العهد ونشد على أيديهم وندعو لهم وهي رسالة لكل من تسول له نفسه من أعداء الداخل والخارج بزعزعة أمن المسلمين والخروج عن الصف بأن الدولة حفظها لله وأيدها ونصرها له بالمرصاد، وهي رسالة أيضا لكل حاقد وحاسد ومن في طريقه للفتنة والافتتان بهؤلاء الضلال الفجار بأن يعود ويؤوب قبل أن يلقى مصيره خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة نسأل الله سبحانه أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ونعمه علينا وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وينصر ولاتنا ويؤيدهم بنصره ويعزهم ويمكنهم ويمكن لهم آمين