حدث في مثل هذا اليوم !
مقالة لم يكتب لها النشرفي الصحف المحلية
منظر جميل وأكثر من جميل ذلك الذي نشاهده من إقبال الشباب من الجنسين في مقتبل العمر على المساجد ويشهدون في هذه الليالي الفاضلة صلاة القيام ، ورغم كل أحاديث أصحاب نظرية المؤامرة وتأثير الفضائيات السلبي في انصراف الشباب عن الصلاة ومظاهر التدين ، إلا أن أكثر المصلين في المساجد هم من فئة الشباب ، فيما في السابق كما حدثني بذلك أكثر من شخص مخضرم يؤكد على أن في الوقت السابق لم يكن الشباب يرتادون المساجد بمثل هذا الإقبال الآن وكأن المساجد فقط لكبار السن ، وبالتالي نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ولنسعد بهذه الصورة المشرقة لشباب الأمة الذي أقبلوا على المساجد يشهدون صلاة القيام حتى النهاية وتظهر عليهم سيما الخشوع والتأثر، لكن في الأحساء وفي أحد المساجد التي يؤمها أحد المشايخ المعروفين وقبل كذا سنة حدث المشهد التالي : الشيخ يقرأ القرآن بذلك الصوت الحسن والترتيل المتقن وجماعة المصلين منكسرة رقابهم في مشهد أخّاذ مؤثر ينصرفون من ركعتين ويدخلون في التي تليها بإقبال على الطاعة ذلك الجو الإيماني المفعم بالمشاعر بدأ يتوتر في ذلك المسجد بحركات هنا أو هناك بداية الصف أو وسطه أو آخره .. أصوات بدأت تتعالى ... الإمام المنهمك في القراءة والترتيل ...لا يعلم ما الذي يحصل في الصفوف من خلفه ولا يستطيع في الوقت نفسه أن يلتفت أو يقطع القراءة .. هل أخطأ في آية هل زاد ركعة ...الله أعلم ؟! شيء محير وثواني قاسية على الإمام والمأمومين وزاد الأمر ارتباكا صياح الأطفال واندفاعهم إلى داخل المسجد من كل الجهات والإمام لا يزال في الصلاة لا يستطيع عمل أي شيء ،بدأت تتضح بعض معالم المشكلة وتزداد غموضا في نفس الوقت بصياح الأظفال ( رجّال ..رجّال ) يعني : واحد نفر ، ومرة أخرى ( خنقة ) يعني : مضاربة ومرة أخرى (امسكوه) ومع نهاية الصلاة بان الأمر وبوضوح حيث دخلت أكثر من سيدة إحداهن قوية البنية وهن ممسكات بشاب يحاول التفلت من قبضتهن وهو بشكل مضحك بالعباية التنكرية وآثار غير قليل من الضرب تبدو عليه واندفع الرجال نحو الشاب ليقبضوا عليه وينهالون عليه ضربا وركلا ورفسا ولكمات وكفوف حادة وشتائم من كل نوع لقليل الحيا الذي دخل مصلى النساء متسترا بالعباءة وعبثا يحاول الإمام تخليص الشاب من أيديهم ، حتى أنه بالكاد أخذ الشاب نحو المحراب وأغلق عليه الباب الخاص به ليمنع المصلين من الوصول إليه واتصل بالأمن ليقبضوا على ذلك الشاب ويخلصوه من غضبة الشرف التي انتابت المصلين ، ويظل يحرسه حتى وصولهم واستلامهم لذلك الشاب المتلصص الذي برر فعلته بحاجته للمال وأنه قصد التسوّل فقط ، ومن عجب أن والد الشاب كان حاضرا مع المصلين وطلب أن يسلم له ابنه لكن الإمام بحكمته يعرف أنه ستكون كارثة كبيرة لو وقع الابن في قبضة أبيه وانتهت على كذا ، لكن سؤالي لكم وأنتظر الإجابة : في مساجدنا التي تعمد إلى فصل المصلين عن المصليات :كيف نمنع تكرار مثل ذلك الحدث ؟!
مقالة لم يكتب لها النشرفي الصحف المحلية
منظر جميل وأكثر من جميل ذلك الذي نشاهده من إقبال الشباب من الجنسين في مقتبل العمر على المساجد ويشهدون في هذه الليالي الفاضلة صلاة القيام ، ورغم كل أحاديث أصحاب نظرية المؤامرة وتأثير الفضائيات السلبي في انصراف الشباب عن الصلاة ومظاهر التدين ، إلا أن أكثر المصلين في المساجد هم من فئة الشباب ، فيما في السابق كما حدثني بذلك أكثر من شخص مخضرم يؤكد على أن في الوقت السابق لم يكن الشباب يرتادون المساجد بمثل هذا الإقبال الآن وكأن المساجد فقط لكبار السن ، وبالتالي نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ولنسعد بهذه الصورة المشرقة لشباب الأمة الذي أقبلوا على المساجد يشهدون صلاة القيام حتى النهاية وتظهر عليهم سيما الخشوع والتأثر، لكن في الأحساء وفي أحد المساجد التي يؤمها أحد المشايخ المعروفين وقبل كذا سنة حدث المشهد التالي : الشيخ يقرأ القرآن بذلك الصوت الحسن والترتيل المتقن وجماعة المصلين منكسرة رقابهم في مشهد أخّاذ مؤثر ينصرفون من ركعتين ويدخلون في التي تليها بإقبال على الطاعة ذلك الجو الإيماني المفعم بالمشاعر بدأ يتوتر في ذلك المسجد بحركات هنا أو هناك بداية الصف أو وسطه أو آخره .. أصوات بدأت تتعالى ... الإمام المنهمك في القراءة والترتيل ...لا يعلم ما الذي يحصل في الصفوف من خلفه ولا يستطيع في الوقت نفسه أن يلتفت أو يقطع القراءة .. هل أخطأ في آية هل زاد ركعة ...الله أعلم ؟! شيء محير وثواني قاسية على الإمام والمأمومين وزاد الأمر ارتباكا صياح الأطفال واندفاعهم إلى داخل المسجد من كل الجهات والإمام لا يزال في الصلاة لا يستطيع عمل أي شيء ،بدأت تتضح بعض معالم المشكلة وتزداد غموضا في نفس الوقت بصياح الأظفال ( رجّال ..رجّال ) يعني : واحد نفر ، ومرة أخرى ( خنقة ) يعني : مضاربة ومرة أخرى (امسكوه) ومع نهاية الصلاة بان الأمر وبوضوح حيث دخلت أكثر من سيدة إحداهن قوية البنية وهن ممسكات بشاب يحاول التفلت من قبضتهن وهو بشكل مضحك بالعباية التنكرية وآثار غير قليل من الضرب تبدو عليه واندفع الرجال نحو الشاب ليقبضوا عليه وينهالون عليه ضربا وركلا ورفسا ولكمات وكفوف حادة وشتائم من كل نوع لقليل الحيا الذي دخل مصلى النساء متسترا بالعباءة وعبثا يحاول الإمام تخليص الشاب من أيديهم ، حتى أنه بالكاد أخذ الشاب نحو المحراب وأغلق عليه الباب الخاص به ليمنع المصلين من الوصول إليه واتصل بالأمن ليقبضوا على ذلك الشاب ويخلصوه من غضبة الشرف التي انتابت المصلين ، ويظل يحرسه حتى وصولهم واستلامهم لذلك الشاب المتلصص الذي برر فعلته بحاجته للمال وأنه قصد التسوّل فقط ، ومن عجب أن والد الشاب كان حاضرا مع المصلين وطلب أن يسلم له ابنه لكن الإمام بحكمته يعرف أنه ستكون كارثة كبيرة لو وقع الابن في قبضة أبيه وانتهت على كذا ، لكن سؤالي لكم وأنتظر الإجابة : في مساجدنا التي تعمد إلى فصل المصلين عن المصليات :كيف نمنع تكرار مثل ذلك الحدث ؟!