نشرت في موقع مداد الدولي المتخصص في أبحاث ودراسات العمل الخيري
رابط المادة على الموقع http://www.medadcenter.com/articles/362#.VOmXdmjkeZc
ميدان العمل الخيري يشهد حاليا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود المخلصين والخيرين وبدور مؤثر من المؤسسات المانحة الرائدة وهنا فرصة لتحية مؤسسة عبدالرحمن صالح الراجحي وعائلته الخيرية على تبنيهم عددا من البرامج الموجهة لتطوير أداء ومشاريع وبرامج المؤسسات الخيرية وهو خط تميزت به المؤسسة بأثر واضح وملموس أسأل الله سبحانه أن يبارك لأصحابها ويزيدهم من فضله ويجزي القائمين على إدارتها خير الجزاء . لكن ما أنا بصدد الحديث عنه اليوم هو منتج من منتجات المؤسسة التي تثري به المكتبة العربية في الكتابات المتخصصة في العمل الخيري وهي من أندر ما تجد في المكتبات ... الكتاب الأطروحة الذي معنا يأتي بعنوان "دليل إنضاج مشروعاتك المؤسسية"، لمؤلفه الدكتور علي الفوزان الكتاب وضع بطريقة تخاطب القائمين على الجهات الخيرية وبسهولة وببساطة ومباشرة في الطرح تناسب عمليا أسلوب تلك الجهات وثقافتها السريعة والعملية والميل الشديد نحو التنفيذ والبعد عن التنظير والإغراق في المثاليات . إن من أهم الأشياء التي يبنى عليها المشروع هي وثيقة المشروع وهي تأتي في المرتبة الأولى كأس أساس في تكوين المشروع ورسم معالمه وتحويله من مجرد فكرة في رأس قائد المؤسسة أو أحد أفرادها إلى إطار واضح المعالم وفكرة الوثيقة تأتي جزء لا يتجزأ من المشروع وبنائه وتنفيذه وهذا من أبجديات إدارة المشاريع الاحترافية . وليسمح لي القارئ الكريم أن أعطيه نبذة عن مكونات الوثيقة الخاصة بالمشروع حيث تتكون من عناصر عدة من أهمها : اسم المشروع ، مدير المشروع ، فكرة المشروع ، المظلة الرسمية للمشروع ، الأسباب والمبررات للمشروع ...إلخ . وفي خطوات خمس يمكن أن تبنى بها الوثيقة من حيث كتابة البيانات الأساس للمشروع وتكوين فريق العمل ، وعمل تصور أولي عن المشروع، ثم الزيارات الميدانية سواء للأفراد أوالجهات ثم ورش العمل المتخصصة وأخيرا المخرج النهائي أكثر ما استوقفني هي ذكر وصف دقيق تفصيلي للخطوات والإجراءات مثال على ذلك حين أتى على الزيارات الميدانية من حيث تحديد الجهات التي ستزار وعدد الزيارات ومعايير اختيار تلك الجهات أيضا إكمال بيانات الجهات التي ستزار من حيث الأسماء والهواتف وضع أهداف واضحة ومحددة للزيارات كذلك تحديد الطلبات التي ستطلب منهم كذلك مخاطبة الجهة المزارة وأخذ موافقة منهم التأكد من وجود الأشخاص أو الأفراد الذين ستتم مقابلتهم حتى لا تفشل الزيارة توفير الاحتياجات الخاصة بالزيارة مثل حاسب حجوزات مترجم فيما لو كانت الجهة غير لغة الجهة الزائرة أظن التفصيل الذي جاءت به فكرة الزيارات كمتطلب يوضح الفكرة التي أريد أن أوصلها وهي الدليل العملي والتنظيمي المبني على أساس عدم إغفال شيء مما قد يقع به فشل لخطة بناء الوثيقة وهو ما قد يقع بسبب ارتباك التنفيذ فمنهجية خطوة خطوة ناتجة عن تحويل الخبرات العملية إلى أدلة عمل مكتوبة ترسم معالم منهجية العمل . يمضي الكتاب بالخطوات ويصل بعد ذلك التشغيل التجريبي الذي يكون بعده تطويل مدة التجربة أو إقرار المشروع والمضي فيه أو التوقف لعدم الجدوى حوى الكتاب كذلك أسماء لمشاريع نموذجية تم اعتمادها ودعمها من مؤسسة الراجحي على سبيل المثال، وأيضا نماذج مساعدة لتعبئة معلومات وثيقة المشروع وسبل إنضاجه باختصار الكتاب يسد ثغرة مهمة في إعداد المشاريع ورسم معالمها ما يساعد على جودة تنفيذها ويحقق النهايات السعيدة التي تتمناها المؤسسات الخيرية لمشاريعها وكذلك المتبرعون والمؤسسات المانحة في الاطمئنان على حسن إدارة تلك المؤسسات وسلامة عملياتها .
رابط المادة على الموقع http://www.medadcenter.com/articles/362#.VOmXdmjkeZc
ميدان العمل الخيري يشهد حاليا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود المخلصين والخيرين وبدور مؤثر من المؤسسات المانحة الرائدة وهنا فرصة لتحية مؤسسة عبدالرحمن صالح الراجحي وعائلته الخيرية على تبنيهم عددا من البرامج الموجهة لتطوير أداء ومشاريع وبرامج المؤسسات الخيرية وهو خط تميزت به المؤسسة بأثر واضح وملموس أسأل الله سبحانه أن يبارك لأصحابها ويزيدهم من فضله ويجزي القائمين على إدارتها خير الجزاء . لكن ما أنا بصدد الحديث عنه اليوم هو منتج من منتجات المؤسسة التي تثري به المكتبة العربية في الكتابات المتخصصة في العمل الخيري وهي من أندر ما تجد في المكتبات ... الكتاب الأطروحة الذي معنا يأتي بعنوان "دليل إنضاج مشروعاتك المؤسسية"، لمؤلفه الدكتور علي الفوزان الكتاب وضع بطريقة تخاطب القائمين على الجهات الخيرية وبسهولة وببساطة ومباشرة في الطرح تناسب عمليا أسلوب تلك الجهات وثقافتها السريعة والعملية والميل الشديد نحو التنفيذ والبعد عن التنظير والإغراق في المثاليات . إن من أهم الأشياء التي يبنى عليها المشروع هي وثيقة المشروع وهي تأتي في المرتبة الأولى كأس أساس في تكوين المشروع ورسم معالمه وتحويله من مجرد فكرة في رأس قائد المؤسسة أو أحد أفرادها إلى إطار واضح المعالم وفكرة الوثيقة تأتي جزء لا يتجزأ من المشروع وبنائه وتنفيذه وهذا من أبجديات إدارة المشاريع الاحترافية . وليسمح لي القارئ الكريم أن أعطيه نبذة عن مكونات الوثيقة الخاصة بالمشروع حيث تتكون من عناصر عدة من أهمها : اسم المشروع ، مدير المشروع ، فكرة المشروع ، المظلة الرسمية للمشروع ، الأسباب والمبررات للمشروع ...إلخ . وفي خطوات خمس يمكن أن تبنى بها الوثيقة من حيث كتابة البيانات الأساس للمشروع وتكوين فريق العمل ، وعمل تصور أولي عن المشروع، ثم الزيارات الميدانية سواء للأفراد أوالجهات ثم ورش العمل المتخصصة وأخيرا المخرج النهائي أكثر ما استوقفني هي ذكر وصف دقيق تفصيلي للخطوات والإجراءات مثال على ذلك حين أتى على الزيارات الميدانية من حيث تحديد الجهات التي ستزار وعدد الزيارات ومعايير اختيار تلك الجهات أيضا إكمال بيانات الجهات التي ستزار من حيث الأسماء والهواتف وضع أهداف واضحة ومحددة للزيارات كذلك تحديد الطلبات التي ستطلب منهم كذلك مخاطبة الجهة المزارة وأخذ موافقة منهم التأكد من وجود الأشخاص أو الأفراد الذين ستتم مقابلتهم حتى لا تفشل الزيارة توفير الاحتياجات الخاصة بالزيارة مثل حاسب حجوزات مترجم فيما لو كانت الجهة غير لغة الجهة الزائرة أظن التفصيل الذي جاءت به فكرة الزيارات كمتطلب يوضح الفكرة التي أريد أن أوصلها وهي الدليل العملي والتنظيمي المبني على أساس عدم إغفال شيء مما قد يقع به فشل لخطة بناء الوثيقة وهو ما قد يقع بسبب ارتباك التنفيذ فمنهجية خطوة خطوة ناتجة عن تحويل الخبرات العملية إلى أدلة عمل مكتوبة ترسم معالم منهجية العمل . يمضي الكتاب بالخطوات ويصل بعد ذلك التشغيل التجريبي الذي يكون بعده تطويل مدة التجربة أو إقرار المشروع والمضي فيه أو التوقف لعدم الجدوى حوى الكتاب كذلك أسماء لمشاريع نموذجية تم اعتمادها ودعمها من مؤسسة الراجحي على سبيل المثال، وأيضا نماذج مساعدة لتعبئة معلومات وثيقة المشروع وسبل إنضاجه باختصار الكتاب يسد ثغرة مهمة في إعداد المشاريع ورسم معالمها ما يساعد على جودة تنفيذها ويحقق النهايات السعيدة التي تتمناها المؤسسات الخيرية لمشاريعها وكذلك المتبرعون والمؤسسات المانحة في الاطمئنان على حسن إدارة تلك المؤسسات وسلامة عملياتها .