تبّت يدا عصبة الإرهاب
مقالة لم يكتب لها النشر في أي من الصحف السعودية
فرحة غامرة بعيد الأضحى المبارك السابق ليس لأنه العيد فقط ولكن موسم حج ناجح وسلم من الوقائع والأحداث نزف التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالعزيز آل سعود حفظه الله على هذا النجاح وإلى كل المسؤولين من بعده ، نفرح هذه السنة بالعيد ونتوجه لله سبحانه بالشكر العظيم على ما أن كشف مخطط الإرهاب الفاشل الذي أراد أن يفسد ويكدّر ويوجّه حرابه ويعلن حربه وينفث سمّه في أيام حرام في بلد حرام لكن هو الإرهاب ليس له دين ولا قبيلة ولا نخوة ولا شهامة بل هي الخيانة والخبث وتأبّط الشر فكادوا أمرا وكاد بهم الله وفضحهم على أيدي جهاز المباحث الذي باغت مخططهم وأفسده فباؤوا بغضب من الله ومن الناس ورجعوا بالتّباب والخسران تبّت يداهم وشاهت وجوههم .
حقيقة ومن دون مجاملة كلّ ما أعلن عن القبض على ثلّة من أولئك النفر المارقين أو كلّما أعلن عن إفساد مخطط عدواني مغرض على بلادي يمازج شعوري بالفرحة شعور آخر بالتقصير تجاه الكشف عنهم أو الحد من انتشار فكرهم يجب أن نستشغر المسؤولية تجاه وطننا وأننا يجب أن يكون لنا دور في حمايته كما قيل وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه , ولا أعني بذلك الأشياء الإعلامية العامة التي ربما لا تأتي بشيء عظيم وأحيانا تعكس الهدف والمقصد وإنما أقصد الجهود الهادفة الربانية جهود العلماء العارفين والمربّين من المعلمين والمعلمات والدعاة وأئمة المساجد وخطبائها وحملة الأقلام هي قضية كبيرة لم تنته ولا زالت تتجدد ولا زالت تستهلك من مقوماتنا وجهود الأمن في تتبعه وفي حربه وفي الحد من انتشاره ومدّه وتغذيته يجب ألا نمل ولا نسأم من العمل الدؤوب والكلمة الطيبة الصادقة في فضح وكشف الفكر الإرهابي العدواني الذي ينفث سمّه ويفتك بصيده ويجعله حطاما كما يدمّر الحياة البشرية بكل مكتسباتها ومنجزاتها ، جهد وفكر وإخلاص وسهر وتعب لكنّه يسدّد حرابه في نحورنا ، أقول يجب أن نستشعر المسؤولية ونعيش الفرحة بالإنجاز ونحزن كما يحزن الصحابة الأول رضوان الله عليهم أنهم لم يكن لهم جهد أو مشاركة واضحة في صد العدوان عن الوطن وعن الدين كما استبسل الجنود الصادقون من رجال الأمن في تتبعهم لذلك المخطط .
كارثة عظيمة وفي مدن عدة وتوقبت موحدّ لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، كفانا الله شرهم وفضحهم برحمة منه وفضل أليس الله بكاف عبده ؟! من صدق مع الله وسعى في إصلاح الأرض ونشر المساجد وخدمة الحجيج ونشر العلم والعدل والخير ورفاهية المواطن ، فسنن الله لا تتبدل فالله تعالى معه ويحميه ويكشف له المخططات والمكيدات
عناية الله أغنت من مضاعفة من الدروع وعن عالٍ من الأُطم
هم نفر وشرذمة قليلة لكن مخططاتهم لم ترقب فينا إلاًّ ولا ذمّة بل وكما أعلن أولئك النفر الذين بثت اعترافاتهم في قناة الإخبارية منذ مدة وكيف كانوا يخططون لتفجير منشآت نفطية وبمواد ناسفة ربما أفسدت منطقة عظيمة من المنطقة الشرقية ، لم يذكروا أنّ لهم أهلا ولهم أصدقاء ولهم معارف يعيشون على تراب المنطقة بل عادوا الجميع وكما يذكر الشيخ عبدالمحسن البنيان حفظه الله هؤلاء لا يقال فيهم أنهم مغرر بهم بل هم كبار لهم عقول ولهم أبصار هؤلاء ناصبونا العداء وتشربوا الفتنة وخرجوا على الوالي فهم قطّاع طرق ومفسدون يجب أن ينالوا حظهم من العذاب ولا تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة ولا تبرير ولا هوادة مع عدوانهم بل نرحم فقط من يتأكد لنا أنه تاب ورجع عن مخططاته وأنه عاد مواطنا صالحا محبا لتراب الوطن ومحبا للناس الطيبين الذين يعيشون فيه . فواعجبا كيف يفكر هؤلاء في السعي والتخطيط لقتل علماء الأمة بل ومن هيئة كبار العلماء ويخططون – خابوا وخسروا – في قتل بعض المسؤولين في الدولة .
لكن عودا على ذي بدء سنفرح بالعيد وسننشر الفأل الطيب وسندعو إلى الله بالحسنى وسننشر العلم والتعليم وسنمحو الجهل وسنحارب العدوان وتبت يدا عصبة الإرهاب
مقالة لم يكتب لها النشر في أي من الصحف السعودية
فرحة غامرة بعيد الأضحى المبارك السابق ليس لأنه العيد فقط ولكن موسم حج ناجح وسلم من الوقائع والأحداث نزف التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالعزيز آل سعود حفظه الله على هذا النجاح وإلى كل المسؤولين من بعده ، نفرح هذه السنة بالعيد ونتوجه لله سبحانه بالشكر العظيم على ما أن كشف مخطط الإرهاب الفاشل الذي أراد أن يفسد ويكدّر ويوجّه حرابه ويعلن حربه وينفث سمّه في أيام حرام في بلد حرام لكن هو الإرهاب ليس له دين ولا قبيلة ولا نخوة ولا شهامة بل هي الخيانة والخبث وتأبّط الشر فكادوا أمرا وكاد بهم الله وفضحهم على أيدي جهاز المباحث الذي باغت مخططهم وأفسده فباؤوا بغضب من الله ومن الناس ورجعوا بالتّباب والخسران تبّت يداهم وشاهت وجوههم .
حقيقة ومن دون مجاملة كلّ ما أعلن عن القبض على ثلّة من أولئك النفر المارقين أو كلّما أعلن عن إفساد مخطط عدواني مغرض على بلادي يمازج شعوري بالفرحة شعور آخر بالتقصير تجاه الكشف عنهم أو الحد من انتشار فكرهم يجب أن نستشغر المسؤولية تجاه وطننا وأننا يجب أن يكون لنا دور في حمايته كما قيل وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه , ولا أعني بذلك الأشياء الإعلامية العامة التي ربما لا تأتي بشيء عظيم وأحيانا تعكس الهدف والمقصد وإنما أقصد الجهود الهادفة الربانية جهود العلماء العارفين والمربّين من المعلمين والمعلمات والدعاة وأئمة المساجد وخطبائها وحملة الأقلام هي قضية كبيرة لم تنته ولا زالت تتجدد ولا زالت تستهلك من مقوماتنا وجهود الأمن في تتبعه وفي حربه وفي الحد من انتشاره ومدّه وتغذيته يجب ألا نمل ولا نسأم من العمل الدؤوب والكلمة الطيبة الصادقة في فضح وكشف الفكر الإرهابي العدواني الذي ينفث سمّه ويفتك بصيده ويجعله حطاما كما يدمّر الحياة البشرية بكل مكتسباتها ومنجزاتها ، جهد وفكر وإخلاص وسهر وتعب لكنّه يسدّد حرابه في نحورنا ، أقول يجب أن نستشعر المسؤولية ونعيش الفرحة بالإنجاز ونحزن كما يحزن الصحابة الأول رضوان الله عليهم أنهم لم يكن لهم جهد أو مشاركة واضحة في صد العدوان عن الوطن وعن الدين كما استبسل الجنود الصادقون من رجال الأمن في تتبعهم لذلك المخطط .
كارثة عظيمة وفي مدن عدة وتوقبت موحدّ لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، كفانا الله شرهم وفضحهم برحمة منه وفضل أليس الله بكاف عبده ؟! من صدق مع الله وسعى في إصلاح الأرض ونشر المساجد وخدمة الحجيج ونشر العلم والعدل والخير ورفاهية المواطن ، فسنن الله لا تتبدل فالله تعالى معه ويحميه ويكشف له المخططات والمكيدات
عناية الله أغنت من مضاعفة من الدروع وعن عالٍ من الأُطم
هم نفر وشرذمة قليلة لكن مخططاتهم لم ترقب فينا إلاًّ ولا ذمّة بل وكما أعلن أولئك النفر الذين بثت اعترافاتهم في قناة الإخبارية منذ مدة وكيف كانوا يخططون لتفجير منشآت نفطية وبمواد ناسفة ربما أفسدت منطقة عظيمة من المنطقة الشرقية ، لم يذكروا أنّ لهم أهلا ولهم أصدقاء ولهم معارف يعيشون على تراب المنطقة بل عادوا الجميع وكما يذكر الشيخ عبدالمحسن البنيان حفظه الله هؤلاء لا يقال فيهم أنهم مغرر بهم بل هم كبار لهم عقول ولهم أبصار هؤلاء ناصبونا العداء وتشربوا الفتنة وخرجوا على الوالي فهم قطّاع طرق ومفسدون يجب أن ينالوا حظهم من العذاب ولا تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة ولا تبرير ولا هوادة مع عدوانهم بل نرحم فقط من يتأكد لنا أنه تاب ورجع عن مخططاته وأنه عاد مواطنا صالحا محبا لتراب الوطن ومحبا للناس الطيبين الذين يعيشون فيه . فواعجبا كيف يفكر هؤلاء في السعي والتخطيط لقتل علماء الأمة بل ومن هيئة كبار العلماء ويخططون – خابوا وخسروا – في قتل بعض المسؤولين في الدولة .
لكن عودا على ذي بدء سنفرح بالعيد وسننشر الفأل الطيب وسندعو إلى الله بالحسنى وسننشر العلم والتعليم وسنمحو الجهل وسنحارب العدوان وتبت يدا عصبة الإرهاب