نشرت في موقع مداد الدولي المتخصص في أبحاث ودراسات العمل الخيري
رابط نشرها المباشر
:http://www.medadcenter.com/Articles/Show.aspx?Id=325
أعجبتني مادة في أحد المواقع على الشبكة العنكبوتية تتحدث عن موضوع تقني وقد وضع الكاتب عددا من النقاط فيها ، فلفتت نظري الطريقة التي تناولها والأسلوب الخفيف في تناول تلك النقاط فأحببت أن أغازل أعين المهتمين بالعمل الخيري بعدد من الوصايا الخاصة بعمل خيري ناجح 1. التحفيز : لا تستطيع أن تطلب من موظفيك ومن نفسك أن تعمل بدون أن يكون هناك أي تشجيع مادي أو معنوي للإنجاز المتحقق يجب أن ترصد ميزانية لدفع الناس نحو العمل يجب أن تبدع في تحفيز من حولك بأسلوبك وبحضورك وبحماسك وأن تستثمر في تقديم حوافز ذكية متدرجة تساعد المبدع والجاد ممن حولك لبذل المزيد ، 2. حارب الفشل بالتقبل : ستقع عندك بشكل حتمي الكثير من الإخفاقات والأخطاء سواء من فريق العمل أو حتى من نفسك .. لا تتوقف كثيرا أمام العثرات لأنها باختصار مزيدا من الخبرات ... بالعكس اجعلها وقودا حماسيا للتعويض ولمسح الصورة السوداء ... في عالم كرة القدم لا يوجد فريق يحقق الانتصارات دائما في كل مبارياته هناك أداء غير مناسب هناك نتائج تعادل هناك فوز عادي هناك فوز نوعي بأهداف كثيرة هناك أداء من دون نتائج مرضية علينا أن نتقبل العمل بتجاربه ولا نستعجل قطف الثمار . 3. لا يوجد شيء مجاني : دائما لكل شيء قيمة حتى لو كانت هذه القيمة غير ظاهرة ومخفية أو لا تبدو لنا بشكل واضح هناك دائما قيمة ولذلك فكر جيدا في التكاليف الملموسة وغير الملموسة واجعل استثمارك في مكانه وقتا وموارد بشرية وتكاليف مادية صرفة ابحث عن الخدمة الجيدة والرجل المناسب حتى لو كلفك ماديا نظرا لأن صناعة الخبرة تحتاج وقتا ربما فترة قيادتك لا تسعفك في عمل كل تلك المنتجات ... استقطب .. درّب وجدد وأعد التدوير وشكل في ذلك وتذكر المجانية غير موجودة . 4. دائما اسأل نفسك السؤال الذكي من المستفيد الذي أعمل من أجله ؟ ما الذي يحتاج ويرغب مني ؟ ما المؤسسات المنافسة لي ؟ وما الذي يميزني عنها ؟ وما برامجي ومشاريعي التي سأقدمها وكيف ستكون تلك البرامج ؟ هل ستقدم حلا لمشكلة عند المستفيد أم تحقيق تطلع إضافي يتفوق على رغبة العميل وحاجته ومنتج نوعي جديد في السوق في نفس تخصص المؤسسة الخيرية التي أديرها أو أعمل فيها . 5. مزيدا من الثقافة : الجديد في فلسفة إدارة المنظمات الآن هي فكرة ثقافة المنظمة وعليك أن تبدأ بنفسك في تثقيف نفسك .. طور نفسك .. اقرأ ثم أقرأ المزيد من الحضور والمشاركة والقراءة والاطلاع والمتابعة للجديد وبالمناسبة هناك منتجات دورات معتمدة وممنهجة بل ومدعومة من مؤسسات مانحة تقدم دبلوما في العمل الخيري ...تواضع دائما للمعرفة واطلب المعلومة بالزيارة والسؤال سواء محليا أو إقليميا أو دوليا بحضور المؤتمرات والملتقيات . 6. احسب حسابك لميزانية خاصة بالإعلان والدعاية فمؤسستك مهما كانت معروفة فلا غنى عن التعريف بخدماتها والإعلان والنشر والكتابة والاتصال مع الصحفيين وموقع الانترنت والشبكات الاجتماعية .. مهم جدا ذلك فلا يغب عنك . 7. النقطة التالية وهي تبع للسابقة تتبع مسار الإعلان وانزل للميدان هل تم بالفعل تركيب إعلاناتك ؟ في وقتها ؟ في مكانها ؟ في عددها ؟ تابع ولو بقدر قليل لاكن لا تترك الأمور من دون متابعة فبعض المؤسسات ترى أن عمل المدير الفعلي هو في متابعة الإعلام ومتابعة الموارد المالية والمشاركة في هاتين العمليتين بشكل مباشر . 8. التجربة والاختبار : ليس كل منتجاتنا نهائية نحتاج أن نقيس ونختبر الحالي ونجرب الجديد فأسلوب المختبرات في المصانع ينبغي محاكاته بشكل مبسط في المؤسسة الخيرية بحيث نختبر ونجرب منتجات جديدة . 9. لا بد من وجود قائمة تواصل لعملائك تسوق من خلالها منتجاتك ومشاريعك وأخبارك وميز هذه القائمة من حين لآخر ببعض الهدايا والدعوات . 10. أخيرا وليس آخرا وهي تبع لنقطة سابقة ستكون بعض التجارب ناجحة فاعمل على تكرار مذاقها لا يوجد ما يمنع أجدها وصايا هامة وعليها مرتكز لنجاح عمل خيري مؤسسي .
:http://www.medadcenter.com/Articles/Show.aspx?Id=325
أعجبتني مادة في أحد المواقع على الشبكة العنكبوتية تتحدث عن موضوع تقني وقد وضع الكاتب عددا من النقاط فيها ، فلفتت نظري الطريقة التي تناولها والأسلوب الخفيف في تناول تلك النقاط فأحببت أن أغازل أعين المهتمين بالعمل الخيري بعدد من الوصايا الخاصة بعمل خيري ناجح 1. التحفيز : لا تستطيع أن تطلب من موظفيك ومن نفسك أن تعمل بدون أن يكون هناك أي تشجيع مادي أو معنوي للإنجاز المتحقق يجب أن ترصد ميزانية لدفع الناس نحو العمل يجب أن تبدع في تحفيز من حولك بأسلوبك وبحضورك وبحماسك وأن تستثمر في تقديم حوافز ذكية متدرجة تساعد المبدع والجاد ممن حولك لبذل المزيد ، 2. حارب الفشل بالتقبل : ستقع عندك بشكل حتمي الكثير من الإخفاقات والأخطاء سواء من فريق العمل أو حتى من نفسك .. لا تتوقف كثيرا أمام العثرات لأنها باختصار مزيدا من الخبرات ... بالعكس اجعلها وقودا حماسيا للتعويض ولمسح الصورة السوداء ... في عالم كرة القدم لا يوجد فريق يحقق الانتصارات دائما في كل مبارياته هناك أداء غير مناسب هناك نتائج تعادل هناك فوز عادي هناك فوز نوعي بأهداف كثيرة هناك أداء من دون نتائج مرضية علينا أن نتقبل العمل بتجاربه ولا نستعجل قطف الثمار . 3. لا يوجد شيء مجاني : دائما لكل شيء قيمة حتى لو كانت هذه القيمة غير ظاهرة ومخفية أو لا تبدو لنا بشكل واضح هناك دائما قيمة ولذلك فكر جيدا في التكاليف الملموسة وغير الملموسة واجعل استثمارك في مكانه وقتا وموارد بشرية وتكاليف مادية صرفة ابحث عن الخدمة الجيدة والرجل المناسب حتى لو كلفك ماديا نظرا لأن صناعة الخبرة تحتاج وقتا ربما فترة قيادتك لا تسعفك في عمل كل تلك المنتجات ... استقطب .. درّب وجدد وأعد التدوير وشكل في ذلك وتذكر المجانية غير موجودة . 4. دائما اسأل نفسك السؤال الذكي من المستفيد الذي أعمل من أجله ؟ ما الذي يحتاج ويرغب مني ؟ ما المؤسسات المنافسة لي ؟ وما الذي يميزني عنها ؟ وما برامجي ومشاريعي التي سأقدمها وكيف ستكون تلك البرامج ؟ هل ستقدم حلا لمشكلة عند المستفيد أم تحقيق تطلع إضافي يتفوق على رغبة العميل وحاجته ومنتج نوعي جديد في السوق في نفس تخصص المؤسسة الخيرية التي أديرها أو أعمل فيها . 5. مزيدا من الثقافة : الجديد في فلسفة إدارة المنظمات الآن هي فكرة ثقافة المنظمة وعليك أن تبدأ بنفسك في تثقيف نفسك .. طور نفسك .. اقرأ ثم أقرأ المزيد من الحضور والمشاركة والقراءة والاطلاع والمتابعة للجديد وبالمناسبة هناك منتجات دورات معتمدة وممنهجة بل ومدعومة من مؤسسات مانحة تقدم دبلوما في العمل الخيري ...تواضع دائما للمعرفة واطلب المعلومة بالزيارة والسؤال سواء محليا أو إقليميا أو دوليا بحضور المؤتمرات والملتقيات . 6. احسب حسابك لميزانية خاصة بالإعلان والدعاية فمؤسستك مهما كانت معروفة فلا غنى عن التعريف بخدماتها والإعلان والنشر والكتابة والاتصال مع الصحفيين وموقع الانترنت والشبكات الاجتماعية .. مهم جدا ذلك فلا يغب عنك . 7. النقطة التالية وهي تبع للسابقة تتبع مسار الإعلان وانزل للميدان هل تم بالفعل تركيب إعلاناتك ؟ في وقتها ؟ في مكانها ؟ في عددها ؟ تابع ولو بقدر قليل لاكن لا تترك الأمور من دون متابعة فبعض المؤسسات ترى أن عمل المدير الفعلي هو في متابعة الإعلام ومتابعة الموارد المالية والمشاركة في هاتين العمليتين بشكل مباشر . 8. التجربة والاختبار : ليس كل منتجاتنا نهائية نحتاج أن نقيس ونختبر الحالي ونجرب الجديد فأسلوب المختبرات في المصانع ينبغي محاكاته بشكل مبسط في المؤسسة الخيرية بحيث نختبر ونجرب منتجات جديدة . 9. لا بد من وجود قائمة تواصل لعملائك تسوق من خلالها منتجاتك ومشاريعك وأخبارك وميز هذه القائمة من حين لآخر ببعض الهدايا والدعوات . 10. أخيرا وليس آخرا وهي تبع لنقطة سابقة ستكون بعض التجارب ناجحة فاعمل على تكرار مذاقها لا يوجد ما يمنع أجدها وصايا هامة وعليها مرتكز لنجاح عمل خيري مؤسسي .