الشهيد فهد بن عبدالله بوطويبه رحمه الله نشرت في ملحق آفاق بجريدة اليوم بمعالجة بسيطة يوم الجمعة 1-2-2013م
أقول شهيدا تفاؤلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه الشهداء خمسة : المطعون و المبطون و الغريق و صاحب الهدم و الشهيد في سبيل الله وقد توفي رحمه الله قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف عرف في الأحساء بحبه للخير والدعوة له حتى غدا من أكثر الدعاة المربين شهرة خاصة مع زهده في الظهور وفي زينة الحياة الدنيا لاقيته مرة أريد منه أن يدلني على طريق معين فقال لي بابتسامته المعتادة اتبعني لأوصلك وإذا به يتجه بي إلى منزله ثم أشار لي بأن هذا منزلي انتهزت الفرصة لأدلك عليه لعلك تزورني فيما بعد ، رحمه الله كان كريما باذلا محبا لكل من يجتهد ويبذل في خدمة الدعوة والدعاة يقول عنه الشيخ محمد العدساني في بعض ما كتب تأبينا له : يحب الأمور الجادة ويأخذ نفسه بالعزيمة وينأى بنفسه عن أماكن اللغو والسفاسف، يمتاز بالحكمة والحزم عند اتخاذ القرارات حتى من أتى إليه وهو خصم له لا ينصرف منه إلا مبتسما راضيا ، لم يعلم أحد من زملائه بمرضه إلا بعد أن اشتد عليه وأدخل المستشفى ونزع هناك خلال ثلاثة أيام جسيمة، منظم في عمله ومخطط من الدرجة الأولى ومتابع للجنة التنمية الاجتماعية التي يديرها تطوعا رحمه الله وكتب ما بذله فيها في موازين أعماله دائما مستعد بأوراقه وأفكاره يشهد له بذلك رؤسائه ومرؤسيه متواضع مع الجميع حافظ لمواعيده ودقيق جدا في المواعيد كان يتقصد أحبابه وزملاءه وموظفيه بالهدايا في المناسبات كان بارا بأمه عاش معها ردحا من الزمن بعزها ويكرمها ويغليها وتمنى أن تنتقل معه إلى داره الجديدة ولعله بكى بين يديها وتوسل لتفعل ذلك كان كثير الصمت يبادر لإدخال السعادة على الآخرين ،حريص على عمله وعلى استكماله ، كان يحب نشر الخير ويقوم بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية والتربوية النافعة والموثقة على أحبابه ومن يعمل معه راجيا الأجر والمثوبة من الله كان رحمه الله حاضر البديهة والذهن يرد على كل سؤال أو استفسار يوجه إليه بما يناسبه ولديه أجوبة مسكته كان حسن الجيرة والصداقة والإحسان لكل من يعرفه يبحث ويسعى في مصالحهم وكأنها مصلحته يحترم ويقدر الجميع ولا يتطلع لظهور ولا بروز يحضر بكل تواضع البرامج التدريبية لزملائه وهو أكثر إلماما بما عند المدرب ولا يمنعه علمه عن الاستماع ، كان محبا للقرآن والحلقات ورعايتها ودعمه بكل ما يستطيع للمسجد ولبيوت الله يستجيب لطلبات المشاركات والإطروحات بكل تواضع ينتهز أقل الفرص ليوجه النصح والإحسان والدعوة بأسلوبه الجميل رحمك الله ياشيخ فهد فقد كنت علامة بارزة في سماء دعوة الأحساء .
أقول شهيدا تفاؤلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه الشهداء خمسة : المطعون و المبطون و الغريق و صاحب الهدم و الشهيد في سبيل الله وقد توفي رحمه الله قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف عرف في الأحساء بحبه للخير والدعوة له حتى غدا من أكثر الدعاة المربين شهرة خاصة مع زهده في الظهور وفي زينة الحياة الدنيا لاقيته مرة أريد منه أن يدلني على طريق معين فقال لي بابتسامته المعتادة اتبعني لأوصلك وإذا به يتجه بي إلى منزله ثم أشار لي بأن هذا منزلي انتهزت الفرصة لأدلك عليه لعلك تزورني فيما بعد ، رحمه الله كان كريما باذلا محبا لكل من يجتهد ويبذل في خدمة الدعوة والدعاة يقول عنه الشيخ محمد العدساني في بعض ما كتب تأبينا له : يحب الأمور الجادة ويأخذ نفسه بالعزيمة وينأى بنفسه عن أماكن اللغو والسفاسف، يمتاز بالحكمة والحزم عند اتخاذ القرارات حتى من أتى إليه وهو خصم له لا ينصرف منه إلا مبتسما راضيا ، لم يعلم أحد من زملائه بمرضه إلا بعد أن اشتد عليه وأدخل المستشفى ونزع هناك خلال ثلاثة أيام جسيمة، منظم في عمله ومخطط من الدرجة الأولى ومتابع للجنة التنمية الاجتماعية التي يديرها تطوعا رحمه الله وكتب ما بذله فيها في موازين أعماله دائما مستعد بأوراقه وأفكاره يشهد له بذلك رؤسائه ومرؤسيه متواضع مع الجميع حافظ لمواعيده ودقيق جدا في المواعيد كان يتقصد أحبابه وزملاءه وموظفيه بالهدايا في المناسبات كان بارا بأمه عاش معها ردحا من الزمن بعزها ويكرمها ويغليها وتمنى أن تنتقل معه إلى داره الجديدة ولعله بكى بين يديها وتوسل لتفعل ذلك كان كثير الصمت يبادر لإدخال السعادة على الآخرين ،حريص على عمله وعلى استكماله ، كان يحب نشر الخير ويقوم بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية والتربوية النافعة والموثقة على أحبابه ومن يعمل معه راجيا الأجر والمثوبة من الله كان رحمه الله حاضر البديهة والذهن يرد على كل سؤال أو استفسار يوجه إليه بما يناسبه ولديه أجوبة مسكته كان حسن الجيرة والصداقة والإحسان لكل من يعرفه يبحث ويسعى في مصالحهم وكأنها مصلحته يحترم ويقدر الجميع ولا يتطلع لظهور ولا بروز يحضر بكل تواضع البرامج التدريبية لزملائه وهو أكثر إلماما بما عند المدرب ولا يمنعه علمه عن الاستماع ، كان محبا للقرآن والحلقات ورعايتها ودعمه بكل ما يستطيع للمسجد ولبيوت الله يستجيب لطلبات المشاركات والإطروحات بكل تواضع ينتهز أقل الفرص ليوجه النصح والإحسان والدعوة بأسلوبه الجميل رحمك الله ياشيخ فهد فقد كنت علامة بارزة في سماء دعوة الأحساء .