مقدمة حفل تكريم أ.عادل العتيبي
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم الحمدُ للهِ والصلاةُ
والسلامُ على رسولِه وبعدُ
سعادةَ المديرِ العام للتّعليم بالأحساءِ
الأستاذَ حمد بن محمدٍ العيسى، مساعدي المدير العام مديري الإدارات ورؤساء الأقسام
والمحتفى به الأستاذ عادل بن مطلق العتيبي أيّها الحفل الكريم من الأصحاب
والأحباب.
من منطلق
الآيات الكريمات التي تلاها الأستاذ أحمد بن يوسف الشهاب
من آخر سورة البقرة والتي تضمّنت عظَمةِ الخالقِ
سبحانه ومعاني التّوحيدِ والإيمانِ والإحسانِ ومفهوم الجزاء، والحثِّ على العملِ
والدّعاء لله تعالى بالقبول وطلب المغفرة عن التقصير.
ثمّ من توجيهاتِ قيادَتِنا الرشيدةِ التي وضعت
الإنسانَ الذي يعيش في هذه المملكةِ المباركةِ مقدّمِةَ أوّليّاتِها، فقد تبنّت
الإدارة العامّة للتّعليم بالأحساء رسالةَ تقدير المتميزين والوفاء والعرفان
لأصحاب العطاء.
ومن هذه المزرعة المباركة مزرعة جبرين للشيخ محمد
بن عبدالرحمن الماجد شاكرين للشيخ معاذ بن محمد الماجد استضافته هذا الحفل في هذه
المزرعة المباركة، وفي هذه الليلة الجميلة من ليالي هجر مساء السابعِ والعشرين من
شهر ذي القعدة من عام 1445ه
الحضور الجميل الكريم الليلةُ ليلةُ المحبّةِ
والصّفاءِ، ليلةٌ من ليالي العِرفان والوفاءِ، ليلة تجلّى فيها النّقاء.
لنقول بالمحتفى به:
بفَيضِ فَضلِكَ يَحيى العلمُ وَالأَدَبُ
وَبِاسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُبُ
فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيبُ مُنتَشِرٌ
وَمِن ضِيا فَهمِكَ الإِرشادُ مُنسَكِبُ
أستاذَنا أبا مصعبٍ
يا أَيُّها
الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصت
لَهُ المَعالي وَخَرَّت دونَهُ الشُهُبُ
يا عادلُ الليلةَ ... أبصارُنا مَحدقاتٌ فيكَ شاخِصَةٌ
إِلَيكَ تَنظُرُ مَعنًى كُلُّهُ عَجَبُ
غَنَّت بِمَدحِك اَفواهُ الموظّفين كَما
رَنَّت بِأَوصافِكَ الأَشعارُ وَالخُطبُ[1]
باسم جميعِ
الحضور الكرام يسرّنا أن نقدّم للمحتفى به الأستاذ عادل بن مطلق العتيبي أجمل التبريكات
والتّهاني بمناسبة تقاعده، مقدّرين وشاكرين بحبٍ وإعجابٍ كلَّ ما قدّم من فكرٍ
ونشاطٍ وعطاءٍ وإبداعٍ وتميزٍ.
أعزائي الضيوف الكرام ... أيها الحفل الكريم ...
المحتفى به الأستاذ عادل بن مطلق العتيبي تميّز
بطريقة أداء فيها الكثير من العمل والعطاء والفكر والإبداع ومن الجميل أن يتحدّث
عن ذلك مربٍ فاضلٌ بقامة الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد العودة فليتفضل مدير إدارة
التطوير والتحول لإلقاء كلمته بهذه المناسبة مشكورا.
ضيوفنا الأكارم الضيف المحتفى به نجم فوق العادة
ورغبة محبيه في المشاركة بمشاعرهم نحوه أكثر وأكثر.... في هذه اللحظات يتقدم
الخبير التربوي الأستاذ محمد بن إبراهيم الحجي ليدلي بدلوه بهذه المناسبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السادة الحضور الكرام في حضرة الشعر تصمت الكلمات
وفي حضرة الشاعر يتوارى النثر والناثر.
ونحن الآن في حضرة ((الشعر)) الساطع بين نخيل الأحساء
شاعر له العديد من المشاركات، وله الكثير من
الأمسيات، شاعر يتدفّق شعرًا وشاعرية .. تنساب الأبيات منه انسيابا ... له ديوانُ (طَلْعُ
الجُمّار) من مطبوعات النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.
يشاركنا الشاعر عبدالله بن ناصر العويّد بقصيدة:
يازميلَ التعليمِ يا بنَ الأصيلِ مُـطــلَــقٍ، نَـجـلَ أَلْـمَـعِـــيِّ الأُصُــولِ
أَنـجَـبَ ابْـنًـا مُـوَفَّـقًـا تَـربَـوِيًّـا خَـــــادِمًــــا لِـلــتَّـعــلِــيـم ِ، نَـجـمًــا
لِـجِـــيــلِ
أبيات في المحتفى به يلقيها بالإنابة أخو الشاعر/
نايف بن ناصر العويّد
يَـا زَمِـيـلَ الـتَّـعـلِـيـمِ ، يـا بْـنَ الأَصِـيـلِ
مُـطــلَــقٍ، نَـجـلَ
أَلْـمَـعِـــيِّ الأُصُــولِ
أَنـجَـبَ ابْـنًـا مُـوَفَّـقًـا تَـربَـوِيًّـا
خَـــــادِمًــــا لِـلــتَّـعــلِــيـم ِ، نَـجـمًــا لِـجِـــيــلِ
يَـا أَخِـي ( عَـادِلَ الـعُـتَـيـبِـيَّ ) ، عِــشــنَــا
سَــنَــوَاتٍ ، تَــبَسَّــمَــتْ
بِــالْـجَـــمِـــيــلِ
مُـخـلِـصٌ
أَنـتَ ، ذُوْ فُــؤَادٍ نَـقِــيٍّ
وَخُـــلَاْصٌ ، شَـيخٌ بِـــتَــمــــرِ
الــنَّخِــــيلِ
مَـنْـهَـلٌ
أَنـتَ ، وَالْـعُـذُوبَــةُ تَـجْــرِي
عَــنْقَــدَ الـــزَّرعُ بَــيــنَ
أَيْـكِ الْـخَـمِـــــيــلِ
وَبِـكَ الْـعَـدلُ يـَحـتَـفِـي فِـي أَدَاءٍ
إِذْ حَـــمَــلْـــتَ اسْـــمَــــــهُ لِـكُــلِّ زَمِــــيـلِ
لَكَ إِنـجَـازَاتٌ بِـهِــمَّــةِ شَـهــمٍ
قَـــد شَــدَوْنَـــا بِـهَــا
لِـكُــلِّ خَـــلِـــيــلِ
نَـحـتَـفِـي بِـالْـحَــبِــيـبِ ، جِــئْــنَـــا
بِــشَـــوقٍ
فِــي مَـــسَـــاءٍ مُــــــتَــــوَّجٍ
مَــــعـــسُـــولِ
مـا عَـسَـى أَنْ نَـقُـولَ عَـنْ أَلْـمَـعِـيٍّ
غَــيـرَ بَـــوْحٍ مِـــنَّــا
، وَشُـكْــرٍ جَــــزِيــلِ
هَلْ نَـفِـيْ
( عَـادِلَ الْـعُـتَـيـبِـيَّ ) حَـــقًّــا؟
وَالْــقَـوَافِــِي هَــلَّا
شَـفَـت مِــنْ غَــلـيلِـي؟
إنَّـهُ فِـي تَـعلِـيـمِـنَـا يَـتَـفَـانَـى
هَــــل سَـعَــى نَـحـــوَ شُـهــرَةٍ
أَوْ مُــثُـــولِ؟
هَكَذَا رُوَّادُ الْـعَـطَـاءَاتِ ؛ عَـاشُـوْا
كَــسَـحَـــابٍ ، يُــغِــيــثُـــنَــا فِـي الْــهُـطُـــولِ
يَـا أَبَـا مُـصـعَـبٍ عَـزَفـتُ الْـقَــوَافِــي
نَـبَـضَـتْ فِـي الْأَحـــشَــاءِ بِــالــتَّــهــلِــيـلِ
لَكَ أَبـيَـاتُ ابْـنُ الْـعُـوَيِّـدِ ، فَـاضَـتْ
مِــنْ فُـــؤَادٍ ، يَــهْــفُــو
إِلَـى الــتَّــقْــبِــيْــلِ
حفلنا الكريم مرّت سنوات من العطاء والإبداع
قدّمها المحتفى به بكلّ تفان وجد وتعاون مع الجميع .. هي سنوات مباركات مشرقات ..
وصفناها وتحدثنا فيها ولم نوفها حقّها ولكي نأنس بها أكثر نبقى وإيّاكم مع كلمة
المتحتفى الأستاذ عادل بن مطلق العتيبي.
أيها الضيوف الأعزاء ... المحتفى به إن كان ما
سمعتم من كلمات وأبيات قد أثار إعجابكم واستحسانكم فإن الحديث عن مناقب الأستاذ
عادل يحسن فيه أن نعرض فيلما تصويريا معبرا عن بعض من محطّات عمل المحتفى به ..
المادة بعنوان (من أيّامي ... عادل بن مطلق العتيبي)
سيناريو الأستاذِ خالدِ بن مطلقِ العتيبي ،
والأستاذِ فهدِ بن يوسفَ المحيش تعليق صوتي الأستاذُ ماجدُ بنُ عيسى النويس إخراجُ
الأستاذِ فهدِ المحيش
تتسابق الكلمات بهذه المناسبة الجميلة التي تشيد
بعطاء فارس حفلنا المحتفى به وعطر الكلمات يتقدم به سعادة المدير العام للتعليم
بالأحساء الأستاذ حمد بن حمد العيسى ليلقي كلمته بهذه المناسبة فليتفضّل مشكورًا
شكرا سعادة المدير العام، ونستأذنكم في البقاء
على منصة التكريم وليتقدم مدير إدارة التطوير والتحول الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد
العودة وليتفضل الضيف الكريم لاستلام درع تكريمية ترصد إنجازات المحتفى به في شكل
رمزي معبرٍ، فهو يحوي كتابا يرمز للعلم الذي يتمتع به المكرّم، وكذلك شجرةً ترمز
للعطاء والبذل وصفحةُ الكتاب دوّنت عليها الأبيات:
لله درُّ أناسٍ أينما ذُكروا تطيبُ سيرتُهم حتّى وإن غَابوا
إن حدّثوا أحدًا فالصدقُ منطقُهم أو عاملُوه فلا يشقى ويرتابُ
في قلبِ من يلقونَ تلقى محبتَهم وهمْ لكلِّ الخلقِ أحبابُ
أولئِك الأخيارُ قد طابت منازلُهم ميراثُهم دائمًا خلقٌ وآدابُ
وبهذه المناسبة يتقدم الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد
العودة بتقديم هدية شخصية للمحتفى به بهذه المناسبة
كما يتقدّم نيابة عن الشؤون المدرسية سابقا
وإدارة التطوير والتحول حاليا الأستاذ فالح بن مبارك العجمي رئيس قسم التخطيط
بتقديم درع تكريمية للضيف المحتفى به.
والآن سأتلو اسم من أحبّ أن يتقدم بهديّة وآمل
عند سماع اسمه أن يتقدم للمنصة لتسليم هديتِه بنفسه.
في الختام لا يسعُنا إلا تقديمُ الشكرِ الجزيلِ
لسعادة المدير العام الأستاذ حمد بن محمد العيسى على رعايته الحفلَ وتحية كبيرة
لكم أيها السادة الحضور الكرام، وصادق الدّعوَات والتهاني والتبريكات للمحتفى به
الأستاذ عادل بن مطلق العتيبي سائلينَ اللهَ تعالى التوفيقَ والسّدادَ.
كما
وأُزجِي جَزيلَ الشّكرِ والتقديرِ
للعاملينَ على إعدادِ اللّقاءِ وتنفيذِه وأخصُّ بالشّكرِ أسرة إدارة التطوير
والتحول بقيادة الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد العودة، ورئيس قسم التخطيط الأستاذ فالح
بن مبارك العجمي.
أودّعكم على أملِ
الّلقاءِ بكم في مناسباتِ إدارةِ التّعليمِ المتجدّدةِ
ومنْ وراءِ الميكروفون هذا عبدُالمنعم الحسين
يودّعكم ويتمنّى لكم أطيب الأوقات.