السبت، مايو 23، 2015

خطرات في عاصفة الحزم

الحزم خطرات :
 الأولى :

 معنى الحزم : تدور معاني الحزم حول : حزَم يحزِم حزْما اسم الفاعل منه حازم أي أخذ الامر بشدة ، أو ضبطه ، حزم دابته شد حزامها ، حزم الرجل كان حازما ، عاقلا ذا حنكة يقال للرجل حازم ويقال للمرأة : حزماء الحزيم : مكان الحزام من الصدر أو الظهر الحزم في القرآن والسنة : يقول الشاعر : سريت بهم حتى تكل مطيهم وحتى الجيادُ ما يقدن بأرسان Decisive قال أبو تمام : ومن الحزامة لوْ تكونُ حزامة أَلاَّ يُؤَخَّرَ مَنْ بهِ يُتقَدَّمُ فقسا لتزدجروا ومنْ يكُ حازماً فَليَقْسُ أحياناً وحيناً يَرْحَمُ واخافَكُمْ كي تُغْمِدُوا أسيافَكُمْ إنَّ الدمَ المغترَّ يحرسُهُ الدَّمُ وأيضا من شعر المنصور أحد خلفاء بني العباس : إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تـتـرددا ولا تمهل الأعداء يوماً بقـدرة وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا أيضا يقال حازم : بمعنى قاطع
الثانية :
مناسبة الحديث كل التحية والتقدير والإعزاز والفخر والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى من قلوبنا بان ينصرنا الله سبحانه في هذه العاصفة العدلية العاصفة الحازمة الراشدة العادلة التي تسعى لنصرة المظلوم وحفظ الأمن ودحر الشر والبغاة والاعتداء إن الذي حصل في اليمن من تعدي على الشرعية وترويع الآمنين وتجاوزات كبيرة علم عنها القاصي والداني وتأذى منها أهل اليمن وربما لو استمر الصمت عنها لامتد أذى هذه الفئة الباغية الفاسدة الخائنة المتولدة عن حلف باطل بين رئيس مخلوع وقوات غير نظامية وميليشيات امتدت يدها لتطال الأموال والأسلحة والطائرات والصواريخ ما يشكل إرهابا كان ينبغي أن يبادر المجتمع الدولي بأجمعه وهذا ما حصل ولله الحمد من استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين القائد الحازم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ولا يفوتني أن أحيي صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير الشاب وزير الدفاع الشجاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أسأل الله سبحانه أن يحفظ ويسدد ولاة أمرنا ويعزهم ويفتح عليهم فتوحات ربانية ويؤيدهم بنصره ويسخر لهم خلقه ومخلوقاته وأن يعينهم على ما تولوه من مهام عظيمة جسيمة . رحم الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود حين قال الحزم أبو العزم ابو الظفرات والترك أخو الفرك أبو الحسرات نجد قول الله تعالى : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تُظلمون الآية 60 من سورة الأنفال وقال تعالى من سورة آل عمران فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين 159 وقال صلى الله عليه وسلم : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
 الثالثة :
الحزم في التربية المنزلية ينبغي أن نقول أولا أن الرحمة هي ما ننشده والتلطف والشفقة والعطف والحنان من التعبير للزوجة أو الزوج أو الأولاد بنات وبنين صغارا وكبار التعبير لهم الصريح بالمحبة إني أحبك أنت غالي عندي أنت حياتي أنت أغلى من حياتي أنت دنياي أنت عيوني الحنو والقرب والتبسم والسماع واصطحابهم واللعب معهم والجلوس معهم والحوار الهادئ احترامهم مناداتهم بأسمائهم الجميلة وتكنيتهم الدعاء لهم توفير احتياجاتهم مسح رؤوسهم التربيت على كتفه تقبيله خاصة الصغار الثناء عليهم فيما يحسنون تعليهم وتربيتهم بلطف ما لا يجيدون دعوتهم وحثهم المستمر على الصلاة والمحافظة على أوقاتها كل ذلك أمثلة لما ننشده من الرحمة والعطف والحنان لكن مع ذلك نحتاج أن نتوازن ونكون حازمين على الولد من صغره وعدم بذل المزيد والمزيد من الدلال والدعم والمساندة العالية حتى لا يكون ضعيفا اعتماديا نحاول أن نعلم الصغير الاعتماد على نفسه مثلا في تدريبات الحبو ، في تدريبات المشي ، في عدم الاستجابة لبكاء الصغير باستمرار ، عدم الاستجابة على طلباته باستمرار عدم المسارعة في تقديم المساعدة له حين يطلب المساعدة الحزم يكون في السني المتقدمة في تربيته في تعليمه هناك عدد من النصائح لأولياء الامور الأم والأب لنخرج جيلا حازما يعتمد على نفسه منتج يبني وطنه ويفيد مجتمعه أول مبدأ في نظري علم أولادك منذ نعومة أظفارهم احترام الغير، بالتقدير والاحترام للكبير والتعامل الراقي "لو سمحت" "ممكن؟" وشكرا والاعتذار والاستئذان ذلك ما يعزز الثقة ، الاعتراف بالخطأ أفراد البيت شركاء في المسؤولية والخدمة ، لا توجد خدمات مجانية دائما اسمح واطلب من الصغير مساعدتك في جلب الماء التنظيف حمل الأدوات يحضر بعض الأدوات وإعادتها ، الترتيب بقدر سنه وبقدر استطاعته الثبات والحزم كن حازما في طلباتك من الطفل ولا تتراخى معه ليتعلم احترام النظام والانضباط وإذا لم يستجب أنزل عليه العقوبة المناسبة مثل الصلاة كرر الأمر رغب حبب ساعد شجع حفز باستمرار وتغاض قليلا وذكر احرمه من بعض الألعاب من بعض الفسح من بعض المصروف من بعض الفسح والطلعات حتى سن العاشرة فإذا بلغ العاشرة مع كل ما بذلته الآن في حال امتناعه فلا يمنع من أن تعاقبه عقوبات أشد قليلا ولو كانت بالضرب غير المبرح الضرب التخويفي الضرب الذين قالوا عنه علق السوط ولا تضرب به مروهم بها لسبع واضربوهم عليها لعشر ، كافئ صغيرك بما يتمناه إن حقق وأنجز مهمة مطلوبة وعاقبه بعدم إنجازها ينبغي تعليم الطفل الشجاعة وعدم استخدام تخويفه بأي شكل من الأشكال خاصة مثل الخيالات والخرافات والأصوات حتى ينام الطفل والتهديد بوصول اللص أو بعض الأشياء المخيفة لا أبدا نحتاج أن يتعلم الشجاعة يتعلم الشجاعة بالسماح له بالخروج بمراقبته باللعب مع أقرانه تقبل بعض الشجارات الطفولة التي تقع عليه بعض أضرارها وعدم التعجل في الدفاع عنه خاصة مع إخوته وقراباته حتى يتعلم أن يحاور يتعلم أن يخاصم يتعلم أن يرد عن نفسه شجع الصغير على مشاهدة الحيوانات الاليفة وعدم الخوف منها خاصة الحشرات الصغيرة المنزلية التي لا ينبغي إظهار الهلع الكبير منها حال رؤيتها شجع الصغير على الخروج في النزهات البرية المشي الحافي اللعب بالطمي الرمل على الشاطئ لعب رياضات الدفاع عن النفس والسباحة والكرة ، معيشة الأجواء الخافتة والغرف المظلمة الحياة ليست حلوة دائماً ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) اسمح لطفلك أن يتذوق طعم الخسارة في اللعب يطلب شيئا ولا تحققه له ليس كل ما يتمناه ويجده هل تعلم أن ذلك في مصلحته يكون ذلك في صالحه إن الصغير الذي لم يتعود ذلك سينهزم وينهار عند أي موقف شدة يتعرض له لهذا لا تدلل صغيرك كثيرا بل علمه أن الحياة ليست حلوة دائما ومنصفة. يقول أحد المربين : مدللة أبيها أسرع الفتيات حصولا على لقب مطلّقة بل قيتس أغنى رجل في العالم : يقول لن أسمح لأولادي بالتنعم والدلال في ثروتي دون أن يبذلوا ويعملوا يجب عليهم أن يعملوا ويعانوا في الحصول على الأشياء وإلا لن يشعروا بأي طعم لها الانضباط : Discipline النضج وضبط النفس تربية طفلك على الإنضباط والحزم سيولد فيه ضبط النفس عند الحاجة والنضج فى اتخاذ القرارات، والبعد عن الوقوع في الخطأ سيكبر طفلك على الإعتماد على النفس وتحمل والمسئولية. إن السماحة والنجابة والندا لمحمد بن القاسم بن محمد ساس الجيوش لسبع عشرة حجة يا قرب ذا سؤدد من مولدِ التعاطف والتطوع والمسؤولية الوطنية والمجتمعية الصغير الذي تربى على حس المسؤولية لا يمكنه أن يقول لا يعنيني لا يستطيع أن يعيش بأنانية يشعر بالمرضى يتعاطف مع الفقراء يتفهم مساعدة الكبير الأعمى يوظف طاقاته إيجابيا تتكون عنده هوية واضحة ويشبع لديه جانب الانتماء إتخاذ القرارات علم صغيرك على طريقة اتخاذ القرار ، والمشاركة وشاورهم وخذ بآرائهم وإذا قال رأيا اسأله لماذا ؟ يتربى على المشاركة معكِ وإبداء أرائه بكل حرية واحترام، سيون عنده الشجاعة الأدبية والدربة الأخلاق كل خصلة جميلة وسجية طيبة يعود الطفل عليها ويربى بالقدوة مثل الصدق السعادة الطفل الذي يعيش بين الإرخاء والشدة يكون سعيدا أكثر
 الرابعة :
الحزم في التربية المدرسية ما يقال عن الأسرة شبيه به الحديث عن المدرسة لكن الفرق أن المدرسة محضن تربوي جماعي مكوّن لصناعة وتكوين شخصية الطفل من حيث المنهج والتعامل والسلوكات والأنشطة التي ينخرط فيها الطالب من مثل المشاركة في الإذاعة والاصطفاف الصباحي وتعلم الاطفاف في صفوف الانتظار أداء التمارين في حركة واحدة ووقت واحد بحيث يكون جنديا محفزا تعلم الأنظمة واحترامها يجب أن يعزز عنده احترامه واحترام الغير والعيش والتعامل مع زملائه ومعلميه يجب عدم التراخي مع الطالب في أداء الواجبات أو حضور الدروس يجب أن يعطى الفرصة لكن مع الحزم معه في نفس الوقت يجب أن لا تمر بعض التصرفات مرور الكرام مثل الغياب الجماعي خاصة في أيام بداية العام الدراسي والأيام التي تسبق الإجازات من الطريف أن أما في بريطانيا أهملت وتراخت في غياب أولادها عن المدرسة أدى بالمحكمة أن تحكم عليها بالسجن لمدة 8 أسابيع النتيجة بعد ذلك التزام بالحضور بنسبة 100%
الخامسة :
الحزم في الانظمة والقوانين نحن نعاني من سن قوانين لكن للأسف ربما نرى بعض التجاوزات وعدم الالتزام بها والسبب ؟ السبب هو التراخي من المجتمع مثل : في حال أخطأ أحدهم وتجاوز السرعة يعمل أهله كل ما في وسعهم من السعي له والتوسط له لعدم توقيفه والبكاء عند المسؤولين وأنه صغير وأن جدته المنومة بالمستشفى ستموت إلخ نحتاج أن نتعاون ماذا لو رأيت أحدا ما يخطئ إما أنك ستنصحه أو تبلغ عنه لكن السلبية بالسكوت والتحجج ما علينا من الناس الله يستر عليهم أكثر من ذلك السكوت عندما نسمع في المجالس من يحكي عن نفسه أن مارس ممارسة خاطئة على سبيل البطولة ، هل نوقفه ونقول له لا يا أخي هذا خطأ وعليك الاعتذار وعدم التكرار ونحن نكره فيك هذا السلوك واستر على نفسك كذلك من المراقب المسؤول أن يستخدم النظام وبالحكمة وبالاسلوب ومساواة الناس أمام القانون والنظام وعدم التراخي في إجرائه كثير من القوانين والأنظمة نساها الناس لعدم تطبيق أي شيء منها
 السادسة :
الحزم المطلوب مع الأحداث الحالية التي نمر بها الأحداث الأخيرة تحتاج منا أكثر ما نكون على مستوى الحدث وتحمل مسؤولية المواطن الجندي المواطن رجل الأمن الأول كما قال الأمير نايف رحمه الله كيف نحارب الشائعات نكون إيجابيين ونكتب وننشر ونوضح رسالة وطنا من هذه الحرب عدم الاستجابة للاستفزازات الثقة والالتفاف حول أولياء أمورنا والإخلاص والدعاء لهم الاستغفار والتوبة وصدق اللجوء إلى الله سبحانه التقرب إلى الله بالطاعات الحرص على جمع الكلمة والإصلاح والبر والإحسان للوالدين والأقربين والجيران آن الأوان لنبذ الفرقة آن الأوان للصلح والعفو ونسيان الزلات والانتصار على أنفة النفس عدم السماع لأي ناعق تبليغ الجهات الامنية عند ملاحظة أي امر مريب عدم الوقوع في أخطاء ومخالفات ساذجة مثل إيواء المخالفين أو مساعدتهم عدم الوقوع والتعاطف بجهل مع الإرهابيين من تقديم المال والتبرعات لهم والوصول بالتبرعات للجهات الخيرية المصرحة عدم التخذيل وتناقل الأخبار السيئة ومتابعة التحليلات المريبة لأن التخذيل والتشويش سلاح فتاك يجب أن نكون حازمين في مراسلاتنا ومخاطباتنا خاصة ما ننشره وما يتم تناقله في وسائل النشر والتراسل الاجتماعي ونكون حازمين : من أين لك هذا ؟ لا ينبغي عليك ؟ ارجع وصحح واعتذر نقول : هذا كذب نقول حتى لو كان حقيقة فلا ينبغي لك أن تكون أعجل الناس في نقلها اجعل الجهات الرسمية تتناولها بأسلوبها لأن الإعلام له صياغته

الجمعة، مايو 01، 2015

استشارة مغربية

كتبت إحداهن تسأل وتبحث عن حل فقالت :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر جميع المستشارين فى هذا الموقع وجميع العاملين فيه وأسال الله ان يوفقكم لكل خير\\انا بنت عمرى 29 سنة وقصتى طويلة ومشكلتى كلها كانها سلسلة من حلقات لكنى ساختصر جاهدة\لما كان عمرى 16 ستة تزوجت بشاب عمره34 ولم اكن راضية كثيرا بهذا الزواج لكنه لأسباب تم هذا الزواج وللاسف لم يكن زواج ناجح وعانيت منه فقد كان يضربنى ويهيننى ويعذبنى بكلامهولم يكن محترم وكان يكلم البنات ويسب الدين ويتوعدنى بالزواج من اخرى ويلعب بمشاعري كثيرافكنت اعانى من هذا الزواج من جميع النواحى واستمر ل 8 شهور وألحيت على الطلاق ثم جلست 3 سنين كارهة ل الزواج وأرفضه وبعد 3 سنين تقدم لىزوج اخر كان متزوج قبلى وماتت زوجته وتركت له رضيعة والرضيعة عند اهل زوجته المتوفاة كان يكبرنى ب 10 سنين واحبنى جدا لكن بدأ زواجنا بالمشاكل لان اهله لم يوافقو على زواجنا لانهم يريدون ان يتزوج من العائلةواهل الزوجة المتوفاة كان يعتبرهم أكثر من اهله ولهم الحق ان يتدخلو فى حياته مع بعض الاشياء اكتشفتها فيه لما تزوجنا وهوا انه ضعيف الشخصية جداا وكتوم جدا ومخادع وكاذب وايمانه ضعيف وبخيييييييييييييييل جدا واكثر شىء سائنى فيه ضعف شخصيته لانه بذالك سمح للجميع ان يتدخل في حياتنا وزاد النفور بينا وكبرت المشاكل عام بعد عامواستمر زواجنا ل 6 سنين ثم انتهى بالطلاق وانا من كنت اطالبه بالطلاق كثيرا لاننى اكتشفت اشياء حرقت قلبى كما انه حصلت بعض المشاكل جعلتنى اقرر الطلاق واشوفه حل..لكننى بعد الطلاق ولماردعت لبيت اهلى شعرت بصدمة كبيرة جدااا ولم اتحمل رجوعى للبيت مع اننى مقتنعة بالطلاق وراجعنى كثيرا ولم ارجع له.وكدت اصاب بالجنون وكنت اكره البيتلدرجة كبيرة اى بيتنا واكره اهلى واخوتى والناس وكنت اشعر اننى لا اسوى شىء واتحسس حتى من ذهابى فى الشارع وكان مكتوب على ظهرى مطلقةويراها جميع الناس وكنت ابكى فى كل وقت وحالتى النفسية كانت خطيرة ومنهارة تماما وكنت اكثر الصلاة والدعاء واتمننننننننننننى اتزوج واعدو فى كل وقت وبدون مبالغة فى كل وقت..واستمريت فى بيتنا 6 شهور وخطبنى رجل من خارج البلد عن طريق صديقة سجين منذ10 سنين واستخرت الله كثيرا وشعرت براحة تجاه الشخص وقبلت بالزواج . وكنا نتواصل وانا لا زلت فى بلدى بالرسائل ونتفاهم كيف ساعيش وهوا فى السجن وخصوصا طبيعة ذالك البلد مختلفة جدااا عن بلدنا ف ذالك البلد محاااااافظ جدا جدا وبلدنا منننننفتح جداا جداا فكان يقول لى كل ما يرضينى تقريبا ويمدح اهله ويمدح نفسه ويوعدنى بحياة كريمة وبفرجه القريب ويحلف ويقسم انه احبنى ويكرر ذالك كثيرا وعقد عليا وصار يكلمنى كزوجة ولاحظت انه بسرعة بدأ الكلام الجنسى وقلت لعل من كبته ووجوده فى السجن ل سنين ولما سافرت لذالك البلد على ان اعيش فى بيته وانتظر خروجه القريب واذهب له ل الزيارات اثناء ذالك ووجدت كل شىء عكس ماقال فقد كان يريدنى خادمة فبجرد وصولى بأ يقدم لى اوامر ان اطبخ ل فلانة وافعل ل فلانة وامه عنده خادمة ويحرضها عليا وهى عمرها 75سنة وصعب التعامل معاها وعرفت ان طبيعة ذالك البلد لا يقبلون بزواج الاجانب يعنى لا اوراق ثبوت الا بمعجزة ومن ثم لا زيارات ومع العلم
انه عمل كل جهده ان تتم الزيارات بيننا تمت 3 مرات فقط ومرة 4 خلوة شرعية بيننا ثم منعونا الا بإثبات رسمى ل الزواج فجلست لا زياة ولا اهل والوحدة والغربة وطبيعة البلد المرءة لا تخرج من البيت تماما وعايشة بين اهله ومن رغم ذالك حبينا بعض لكن انا حبى له كان قوى لكن خدشه ببعض الاشياءولاننى اكره جداا الكذب وعدم الوضوح ورايت الاختلاف الواضح بين كلامه وانا لازلت فى بلدى وكلامه لما وصلت لبلده حتى لا اطيل عليكم انا عانيت جداا حتى تعبت نفسيتى وبدات اشرب حبوب الاكتئاب لانى كنت عايشة فى ضغط الى جانب الوحدة والغربة وحتى التلفاز غير موجود فى البيت حتى بدات اكلم نفسى واحيانا اجلس اكلم اثاث البيتو واهله عموما طيبين لكن فيهم جفاء ولم يرحبو بى بينهم وحصلت مشاكل كثيرة كثير كثيرة لا ادرى كيف اشرححا وزاد صعوبتها غياب زوجى لان وصل له كلام غير صحيح بالمرة عنى واشياء كثيرة وكانو حساسين من كل تصرف منى ويفهموه خطأ ..وبعد 7 شهور قررت انزل زيارة لاهلى ارتاح فيها قليلا ولاحظت فى الاسابيع الاخيرة قبل نزولى امه واهله تغيرو كثييرا يعنى زاد جفائهم وامه صارت تعاملنى كاننى غريبة واضيف ملاحظة اننى عرفت لم يرحب احد من اهله بهاذا الزواج واخوه مرة قال لى بالحرف انا الله يهديه لم يقلى بامر زواجكم الا وهوا منتهى انا متالم من طريقة هادا الزواج ...وبعد نزولى ل بلدى تغير عليا تماااااااااااماااااا واتصل عليا وهوا سينفجر وقالى جائنى اخى بكل كلام سيء عنك ولما اخبرته بما قاله لى اخوه قال لى بستفزاز عشان اخى يشوفك مكسب عليا يطلب منك تتطلقى لان اخوه قال لى اشوفك تضيعى حياتك مع واحد مجهول مصيره اطلبى الطلاق ..ومن وقال لى زوجى اشياء صدمتنى جداااااا وعرفت ان زوجة اخو زوجى افعى سامة كانت تاخد كل شىء اقوله لها ولو مزاحا وتنقله ل زوجها بحيث تشوه صورتى تمااماااااااا وقال لى اشياء عديدة وصادمة جداا وبعد ما قاله شعرت انى اكرهه بعد ما كنت مشتاقة له جداا وشعرت اننى فى دوامة سودة ستزداد سوادوعرفت يمكن كان خطأ اقبل بهادا الزواج انا اردت ان اضحى معه وفى الاخر طلعت وحشة جدااا وبعد ماكان يمدحنى كثييييير فى الرسائل ولم اكن اصدقه الحقيقة ولانى لاحظت انه يفعل خلاف ما يقول والحمد لله لم اكن اصدق واشعر اننى اكرهه لدرجة لا اطيقسماع صوته ف التهم كثيرة واشوف لانه لم يتعرف عليا ولم يعش معى يوم واحد يصدق كل شىء يقال عنى بسهولة.وساخبركم بطبعى بكل صدق والله انا كنت اعامل اهله بكل محبة من رغم اننى الاقى الجفاء .ولما اكون جالسة بينهم احب اندمج معهم فى الكلام يتجاهلونى ويجعلونى اشعر اننى كلبة ومواقف كثيرة والله انى انسانة متسامحة وقلبى ابيض كثيييير وسريعة البكاء وحنوووووووووووووووونة ورومانسية كثير وعاطفيةواى انسان يتمنانى وسلبياتى انى حساسة كثير وغيورة وعصبية قليلا\انا اعتذر كثيرا عن الاطالةوالله اشياء كثيرة لم اقلها \انا الان الحقيقة افكر اننى لا اعود له واطلب الطلاق .لا يوجد شىء واضح..لا ادرى متى سيخرج من السجن فهوا لا يعرف بعد كم سيلبث فى السجن وانا لن اتحمل طريقة عيشهم مع المشاكل والضغط وهوا قاسى ومتعصب فى حب اهله ويصدق كل شىء منهم ويكذب كل شىء منى واخاف من الطلاق علما اننى رجعت لاهلى بنفسية
جديدةولم تعد نفسيتى تعبانة مثل زمان لاننى كنت اشعر زمان اننى ميتة واكره الحياة بعد زواجى هادا وجلوسى فى البيت وعزلتى عن الدنيا لما سافرت لاهلى وعشت حياة طبيعية حسيت براحة ونفسية جديدة لكن لما اتذكر الطلاق اشعر بهم كبير واشعر كاننى كرهت الزواج مرة اخرى فلا يهم كثيرا اتزوج او لا لكننى بسبب بعض المشاكل الموجودة فى بيت اهلى اتمنى اتزوج \اسالكم بالله الواحد الاحد ان تجيبو على رسالتى وانا متاكدة ساجد بإذن الله فى ردكم جواب شافى بإذن الله واتمنى ان ترشدونى فى زواجى الاخير مذا ترو القرار الصائب البقاء ام الفراق؟؟! وجزاكم الله خير

فكانت الإجابة التي كتبتها ردا عليها : 

الأخت صمت الألم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك رسالتك وزيارتك لموقع المستشار نسأل الله أن نوفق لتقديم رأي تستفيدين منه
بداية أوافقك الرأي أن المواقف التي مررت بها في حياتك لا شك أنها صعبة ومنعطفات مشوبة بالألم نسأل الله أن يأجرك على ما ابتلاك به وفي الحديث : عن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله r يقول " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يُهَمه إلا كفر به من سيئاته"
فقرّي عينا بأن ما أصابك من هم وحزن وحمدت الله وسلمت أمرك لله سبحانه فهو في ميزان حسناتك وكفارة ومغفرة لك
الأمر الآخر ما تناولتيه بإسهاب عن حياتك في سنك الصغيرة وشقائك مع الزوج الأول والثاني ودخولك في دوامة الطلاق والإحساس بانعدام القيمة وسوداوية الحياة والبكاء والحزن الشديد
أختي الكريمة لست أنت المطلقة الوحيدة في العالم كثير ممن يقعن ضحية لهذا الموقف المؤلم ولا شك لكن إذا عرفت أن عدد الطلاقات الذي يقع في مدينة من مدن العالم العربي وهي القاهرة يقدر بـ 60ألف حالة سنويا وقيسي عليها بقية الدول فلست يا أختي وحدك ممن عانين او وقعن في هذه المصيبة
الامر الآخر بعد سردك للأحداث التي مررت بها في الحالتين السابقتين جعلت الأسباب متعلقة بالطرف المقابل وظروفه هما ظرفان صعبان لكن لم تنسبي أي شيء لنفسك في الحالتين خاصة وفي كل الحالتين كنت أنت تطلبين الطلاق فيما لو استخدمت حلولا أخرى منها الصبر لربما لم يكن مصيرك الآن كذلك
الآن ومع هذه الزيجة الغريبة التي أقدمت عليها لاحظت من رسالتك الآتي نفسيتك التي تحسنت بوجودك في حكم زوجة ومتزوجة ومرتبطة فهو نفسيا عندك أفضل من كونك
مطلقة ، حتى بدورك داخل منزل تعيشين فيه أشبه بالغريبة وتقومين بأعمال المنزل وزوج يعيش محكومية غير محددة وطريقة زيجة غريبة هل هي موثقة هل هي شرعية ؟!
تحتاج التثبت ثم كونك تعيشين في وسط عائلة لا تشعرين بالتواصل الجيد معهم بإحساسك أنك مرفوضة من قبلهم
وزوج يسمع كلاما ولا يرى ، لكن في نفس الوقت تعيشين مشاعر الحب تجاهه
حياة غريبة بالفعل لكن أن تعيشين على الأمل
لن أتخذ قرارا في حياتك نيابة عنك لكن سأحاول إعادة عرض المعلومات بطريقة قد تساعدك في اتخاذ قرار في المضي من عدمه في هذه الزيجة
السلبيات :
زوج بعيد ، غير محدد المحكومية وغير واضح كم سيظل في السجن ، أسرة زوجك غير جيدة في التعامل معك واحترامك ، زوج يسمع كلاما من أهله ويتخذ أحكاما عليك بناء على كلام أهله
الإيجابيات :
نفسيتك الجيدة ، شعورك بالقيمة ، معيشتك وسط مجتمع تشعرين بأن لك دورا فيه ، خروجك من لقب مطلقة ، الأمل بحياة سعيدة في هذه الفترة وبعد خروج الزوج
أنت بعد الاستخارة تستطيعين أن تتخذي قرارك في المضي من عدمه هل تستمرين على الأمل البعيد وتحاولي التعديل من أهله تجاهك وتجعليهم يتقبلونك أكثر
أو تعزمي أمرك وتقرري الانفصال والبحث من جديد عن حياة جديدة ليس شرطا أن يكون فيها زوج ، مع العلم أن الزوج لا تأتين به أنت وإنما يوفقك الله سبحانه له
المهم الآن سواء اتخذت قرار البقاء أو الانفصال أعيدي النظر إلى حياتك وثابري بالآتي واصلي تعليمك ابحثي لك عن فرصة عمل ولو بأجر قليل انخرطي في حياة اجتماعية فيها الثقافة والتطوع ومساعدة الآخرين مارسي الرياضة وتجملي وتقربي إلى الله سبحانه وتعالى وتوكلي عليه وثقي بأن الله لن يضيعك من كان مع الله كان الله معه
أسأل الله أن يسعدك في الدارين ويعينك ويوقفك وييسر أمرك
يمكنك أيضا الاطلاع على هذه الاستشارة ففيها بعض سلوان لك : http://www.almostshar.com/web/Consult_Desc.php?Consult_Id=2975&Cat_Id=5

دعوة للتجنيد


نشر بعضها ضمن تحقيق في صحيفة اليوم 
دعوة سماحة المفتي للتجنيد
حين دعا سماحة مفتي الديار السعودية فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من منبر الجمعة وسط أحداث وأخبار ومبشرات عاصفة الحزم نسأل الله سبحانه بقوته وتمكينه أن يمكّن لنا وينصرنا ويهزم البغاة المعتدين وأن يحرر اهلنا في اليمن السعيد من ظلم الحوثيين وبقايا فساد الرئيس المخلوع السابق ، وسط تلك الأحداث دعا فضيلته لتجنيد الشباب إلزاميا وإن كان الموضوع عند ولي الأمر إلا أننا نجده مطلب تحتمه الظروف والمتغيرات في المواقف والعلاقات ، ولعل روح شبابنا الحيوية الممتلئة بحب المغامرة والشجاعة وعدم الخوف والإخلاص العالي لتراب الوطن وحمى الدين وولاة الأمر في هذا البلد الكريم ، ما يتوقع منهم حرص وتفاني وعطاء وتضحية في الذود عن الوطن والعمل على نصرة المظلوم ورد الظلم والعمل على إقامة الشرعية واستئصال البغاة المعتدين . إن التجنيد باب من باب (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) والتاريخ الإسلامي مليئ بأخبار وحوادث مشاركة الشباب في المعارك والغزوات بل والنساء أيضا ، إن قلوب الشعب تجأر إلى الله سبحانه بالدعاء لكنها تريد أن تسهم مع جنود الوطن المرابطين لحماية أراضي الوطن وضمان سلامته ، وإذا ما علمنا أن كثيرا من الدول عمدت إلى هذا الحل ما يسهم في تطوير العمل والمشاركة والتخفيف عن المرابطين بتغطية أماكنهم وتوفير احتياطي مجهز يكون الصف الثاني بعد الجنود الأساس ويرفع من معنوياتهم ويعززهم . إن دعوة سماحة المفتي تقرأ مجريات الأحداث وتدل بنصيحتها ، وتؤيد وتمهّد لأي قرار يصدر بهذا الشأن فيما لو صدر ، ولعل كثيرا من المثقفين قدموا رأيهم مسبقا بالتأكيد والتأييد . نحن مجتمع فتي تشكل نسبة الشباب نسبة عالية وعلينا أن نستثمر طاقة هؤلاء الشباب ونوجهها التوجيه الصحيح ونستقطبهم نحو مشروع التجنيد في البداية تطوعا لمن يرغب والحمد لله قوائم الراغبين فيما لو فستكون كبيرة – ولنا في أزمة الخليج عبرة- وصورة المسجلين في التطوع للتجنيد آنذاك من الإقبال الشديد أكثر من الرقم المستهدف ، حينها علينا أن نتدارك الأمر ونتوجه نحو التجنيد ، بل أكثر من ذلك نريد تجنيدا شاملا الجنسين فحتى الفتيات لها أدورها ولو كانت في مجال الدعم والتموين والتجهيز وأعمال العلاج كما كانت الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن . ومع احترامي الشديد لوجهة نظر أعضاء مجلس الشورى إلا أن التوجه نحو التوسع في أعداد العسكريين وتقليل فرص التطوع والتجنيد ممارسة تحتاج إعادة نظر . وما حك جلدك غير ظفرك فتولّ أنت جميع أمرك وقول الآخر : شباب قنّعٌ لا خير فيهم وبورك في الشباب الطامحينا سيسهم التجنيد خاصة إذا ما كان ما بعد المرحلة الثانوية مباشرة في تشكيل شخصية الفرد وبنائها والمساهمة في القضاء على بعض الظواهر والإشكالات الناجمة عن البطالة والتسكع . وقالوا قدديما : إذا أنت لم تنفع فضر فإنما .. يراد الفتى كيما يضر وينفع وقبل أن يكون هناك تجنيد علينا أن نبري أولادنا على معاني العقيدة والتوحيد والطاعة والصلاة والمشاركة في الأعمال التطوعية لنهيئهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم . يقصدون يعد الفتى لأجل حراسة وحماية الحمى والذود عنه . ومن هنا نسأل الله سبحانه أن يعظم لجنودنا المثوبة والأجر وأن يداوي جرحانا وأن يتقبل شهداءنا وأن ينصر ولاة أمرنا ويحفظ لنا اليمن سعيدا مباركا فقد جاء في الأثر : الإيمان يمان والحكمة يمنية ، والأثر الآخر : إني أجد نفس ربكم صوب اليمن فلنتوكل على الله سبحانه ونتضرع بين يديه ونتقرب بالطاعات ونتوسل إليه بأن يعجل بهزيمة الحوثي ومن معه آمين .