الأربعاء، ديسمبر 19، 2012

حتى لا ترتبط المؤسسات الخيرية بالشخصنة

نشرت في موقع مداد المتخصص في أبحاث ودراسات العمل الخيري على الرابط :
http://www.medadcenter.com/Articles/Show.aspx?Id=305
 حتى لا ترتبط المؤسسات الخيرية بالشخصنة 

 يدعي بعض مسؤولي الجهات الخيرية أن أهدافهم ومشاريعهم كثيرا ما تواجه مشكلة التمويل، فيما استمعت لآخرين يتحدثون أيضا أن التمويل لم يعد مشكلة ولكن المشكلة في تكوين المشروع ومسؤوليه ونظامه المقنع للموّل، لكن كلاهما يملك قلق استمرار التمويل هذا الهم يشترك في حمله أكثر أصحاب المشاريع الخيرية والتطوعية وإذا ما ارتبطت المؤسسات الخيرية بالشخصنة (أي ارتباطها الاعتيادي بشخوص مؤسسيها) بحيث يتوقف حماس المشروع وعلاقة الداعمين له مع تغير مسؤول المؤسسة وتغيره فإذا تجاوزنا ذلك وتحولنا إلى ظروف العمل المؤسسي بهيكلة تضمن استمرار المشروع من الكوادر البشرية وعدنا إلى محور الحديث وهو المال العنصر الحيوي في المشروع حيث دائما فتش عن الاقتصاد في السياسة أقصد في كل الأعمال. وفي ظل وجود كثير من المشاريع الخيرية تنطلق مع شخص المتدين الشيخ أو المطوّع لفضله وثقة الناس فيه وميلهم نحو التوجه الذي يميل له في المشاريع فيكون معنا عدد لا بأس به من الأغلبية الغالبة من هذه الفئة التي غالبا ما تتبنى فتاوى شرعية تدور حول المال والصدقة وعدم تعطيل منفعة الفقير أو المستفيد النهائي منها وعدم تعطيل رغبة المتبرع أو الممول في سرعة إيصالها وأن أي فكرة تدور حول معنى تعطيل الاستفادة مهما كان مبررها فإنه أمر لا يجوز ويستندون على فتاوى لا تبيح تدوير مال الصدقة والزكاة، ومبادئ إدارة مالية شخصية أحيانا يعكسها على المؤسسة الخيرية التي يديرها من مثل التوكل على الله والله سبحانه الرزاق واصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ، وأهم حاجة يشتغل المشروع ويرون الناس بعض ثماره وستتحرك حركة التبرعات له فورا .... إلخ وعلى غرار ذلك من المفاهيم. ومن الأزمات التي تسببت في مثل ذلك هو وجود مجلس شرعي في كل مؤسسة خيرية يكون دوره إقرار التشريعات وفي الغالب بحكم أنهم لا يقفون على المشكلة ولا يتضورون منها وربما أفتوا فتاوى تناسب الاحتياط الذي يتخذه المرء لنفسه ولا يتعامل مع الرأي بما هو يناسب المصلحة والمجموعة العامة والعمل المؤسسي، والأفضل أن تكون هناك تشريعات ومرجعيات عامة متخصصة في العمل الخيري يعود لها أصحاب المؤسسات بدل من الهدر في اجتماعات المجالس الشرعية وتكرارها فيما هي نادرة وقليلة تجدد المسائل فيها. وهنا يحسن أن أطرح رأي من ذهب ومنهم (الدكتور عبد الله بن منصور الغفيلي عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء والمتخصص في مسائل الزكاة) إلى جواز استثمار الزكاة بشروط معينة وهي : أولا: ألا تتوافر وجوه صرف عاجلة تقتضي التوزيع الفوري لأموال الزَّكَاة. وثانيا: أن يتم استثمار أموال الزَّكَاة بالطرق المشروعة. ثالثا: أن تتخذ الإجراءات الكفيلة ببقاء الأصول المستثمرة على أصل حكم الزَّكَاة وكذلك ريع تلك الأصول. رابعا: تجب المبادرة إلى تنضيض (تسييل) الأصول المستثمرة إذا اقتضت حاجة مستحــقي الزَّكَاة صرفها عليهم. خامسا: بذل الجهد للتحقيق من كون الاستثمارات التي ستوضع فيها أموال الزَّكَاة مجدية ومأمونة، وقابلة للتنضيض عند الحاجة. وسادسا: أن يتخذ قرار استثمار أموال الزَّكَاة ممن عهد إليهم ولي الأمر بجمع الزَّكَاة وتوزيعها لمراعاة مبدأ النيابة الشرعية، وأن يسند الإشراف على الاستثمار إلى ذوي الكفاية والخبرة والأمانة. فمثل هذه الفتاوى تفتح آفاقا في الاستفادة من الصدقات وكذلك الزكوات ناهيك عن أفكار المسلمات مثل الأوقاف ومشاريع الصدقة الجارية، ولعل المؤسسات المانحة باشتراطاتها في دعم مشاريع المؤسسات صارت تسهم أكثر في الضغط على تلك المؤسسات الخيرية بتبني المشاريع الاستثمارية وإلى قادم فرصة قادمة يتم تناول فكرة الاستثمار من جديد.

الثلاثاء، ديسمبر 04، 2012

مقدمة دورة عادات الأسر الناجحة د. الحليبي المنتدى الأسري الخامس

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 0 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، مرحبا بكم أيها الإخوة الكرام والأخوات الكريمات وتحية مباركة منا إليكم في هذا المساء الجميل ، فنحن الآن مساء الأثنين التاسع عشر من شهر الله المحرم من عام ألف وأربعمائة ووأربعة وثلاثين من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، الموافق للثالث من من شهر ديسمبر كانون الأول لعام ألفين واثني عشر ميلادية نتنفس حلو أجواء نسمات أحساء الخير الجميلة في فصل الخريف تحلو المجالس وتتجمل الملتقيات وتزين بجمهور خير وبركة أمثالكم ومدرب قدير خبير وبرنامجه الذي يأتي بعنوان ( عادات الأسر الناجحة ) ... نحن وإياكم مدعوون على مائدة البرنامج ال>ي يتناول عناصرَ منها : - - دور الأسرة في التربية - تربية القادة - التخطيط الناجح للأسرة - عناصر قوة وضعف الزوج - عادات الأسرة الناجحة الإيجابية - وضوح الهدف - البداية بالأهم - مرة أخرى أجدد التحية بكم أحبتي الكرام وأحيي المتابعين لنا في كل مكان عبر النقل الحي والمسجل والبث الفضائي وعلى مواقع الانترنت ومنها موقع مركز التنمية الأسرية www.osarya.com ... من على مسرح قاعة القصر بالهفوف وضمن فعاليات المنتدى الأسري الخامس المقام خلال الفترة من 17- 23/1/1434هـ تحت شعار ( اسرة ناجحة) - باسمكم جميعا أشكر مركز التنمية الأسرية على حسن تنظيم هذا المنتدى الرائع الناجح إدارة ومنظمين وأشكر ملّك قاعة القصر على استضافتهم المنتدى وأشكر الرعاة الكرام بدءا من الراعي الماسي مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية وبقية الرعاة الكرام المتدربون الكرام : البرنامج كعادة الشيخ سيكون بطريقة الحوار ، وسيتيح المجال للمداخلات من الحاضرين ، نأمل فقط رفع الأيدي ، لو كانت هناك مداخلات مكتوبة فتكتب على الأوراق التي أمامكم وتسلم للأخوة في التنظيم الواقفين بالقرب منكم وستعرض على الشيخ في الفاصل وسيتناولها في حديثه بعدها بالتفصيل أو الإجمال . بالنسبة للشهادات والتسجيل في إدارة التدريب عند المدخل . أملي في غلق الجوال أو وضعه على الصامت وتقليل الأحاديث الجانبية . أملي كذلك في حال المداخلات عدم الإطالة بحيث لا تتجاوز المداخلة دقيقة واحدة . أحبتي الكرام باسمكم جميعا أحيي نجم الكلمة شعرا ونثرا وإلقاء ، نجمنا أيها السيدات والسادة هو من مواليد الأحساء -  حاصل على شهادة ال دكتوراه -  نال عددا من شهادات البرامج الأسرية المختصة في العلاج الأسري والإرشاد الأسري.  أستاذ مساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء -  أيضا هو عضو في عدد من الجمعيات العلمية، والجهات الخيرية، واللجان التربوية. - رئيس مركز التنمية الأسرية بالأحساء  وقد شارك في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والمهرجانات والملتقيات الثقافية والأمسيات الشعرية.  نشر نتاجه؛ شعراً، ونثراً فنيًا، ونقدًا في معظم الصحف السعودية وبعض الخليجية، وله زاوية أسبوعية في جريدة اليوم السعودية كل يوم سبت. الختام : شكرا لك يا دكتور خالد ما قدمت ، شكرا لك وجزاك الله خير الجزاء ، أبدعت كالعادة وأحسنت .- استمتعنا بحديثك وفوائدك واستفدنا منكم الكثير شكرا لكم أنتم أيها السادة الحضور والأخوات الكريمات باسمي وباسم كافة فريق العمل في المنتدى الأسري الخامس نرحب بكم ونشكر تفضلكم بالمشاركة أذكركم بالبرنامج التالي والذي سيدأ بعد قليل حيث سيكون معنا الأستاذ أنور عسيري و عبدالرحمن الشايع في الأمسية الإعلامية مع تمنياتنا لكم دائمما بالتوفيق ونلقاكم بإذن الله تعالى على خير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاثنين، ديسمبر 03، 2012

مقدمة محاضرة اصنعيني يا أماه

26/11/1427
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، مرحبا بكم أيها الإخوة الكرام والأخوات الكريمات وتحية مباركة منا إليكم في هذا المساء الجميل ، فنحن الآن مساء الأثنين السادس والعشرين من شهر ذي القعدة من عام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، الموافق للثامن عشر من شهر كانون الأول لعام ألفين وستة ميلادية في ليلة باردة برودة الثلج تصل فيها درجة الحرارة إلى ثمانية درجات مئوية أو أقل يحتاج الأطفال فيها إلى الدفئ قريبا من أحضان أمهاتهم وتحتاج الأمهات دفئا تربويا معلوماتيا يساعدهن على صناعة أولادهن ليكونوا قادة المستقبل والمؤثرين فيه هذا ما سيمدنا به محاضرنا لهذه الليلة فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سعود الحليبي الخطيب والأديب والمدرب والمؤلف والشاعر والكاتب المعروف والمشرف على موقع المستشار على الشبكة العنكبوتية والشيخ كذلك هو مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الذي نتفيأ معكم هذه الليلة إحدى مناشطه الكثيرة المباركة ، وبقاعة القصر الأبيض بالهفوف وباسم جميع أعضاء وعضوات مركز التنمية الأسرية والمستشارين والمستشارات أرحب بالحضور الكرام الذين شرفونا هذه الليلة وأسعدونا بحضورهم ، وفي ترقبكم لسماع شيخنا الفاضل وفي محاضرته التي بعنوان : اصنعيني يا أمّاه ..... التي سيتناول فيها العناصر التالية :  أمي أميرة الحب والمشاعر .  وشاخ الطفل فجأة .  أم تقول : لقد خجلت من ربي من كثرة ما دعوت لعمر ......  وأخرى أنا أتعب ، لأنني أم سيئة ، ولا أستحق نعمة الأمومة .  البروفسور صالح : من له أم كأمي ؟؟  عظماء .... صنعتهم أمهاتهم ....كيف صنعتهم ؟  أربع أمهات ناجحات يهديكن تجاربهن .  اصنعي من طفلك إنسانا عظيما . أحبتي الكرام وقبل المحاضرة لنا طلب صغير وهو إغلاق أجهزة الجوال الخاصة بكم أو وضعها على الاختيار الصامت كي نستمتع جميعا بالمحاضرة ثم أرجو كتابة الأسئلة والاستفسارات على الأوراق الموزعة التي سيجمعها الأخوة الواقفون بالقرب منكم علما أننا سنترك مساحة في آخر الوقت للنقاش المباشر مع المحاضر الكريم الذي أترك له الميكروفون لأستمتع وإياكم بما سينثره علينا من درر ، فليتفضل مشكورا

مقدمة محاضرة الشيخ عبدالمحسن البنيان في جمعية الثقافة والفنون

30/11/1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : سعادة الأستاذ سامي الجمعان مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء المشايخ الفضلاء الأساتذة الكرام الضيوف الأكارم مرحبا بكم أيها الإخوة الكرام وتحية مباركة منا إليكم في هذا المساء الجميل ، فنحن الآن مساء الأثنين الموافق للثلاثين من شهر ذي القعدة من عام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرين من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، الموافق للعاشر من شهر كانون الأول لعام ألفين وسبعة ميلادية في ليلة طلقة معتدلة بنسمات عليلة من ليالي الخريف ليلة فاضلة هي أول ليلة من ليالي العشر الأول من شهر ذي الحجة أيامٌ عظيمة وأعمالٌ صالحة وذكرٌ طيب وثناء على الله سبحانه وتعالى فقد قال جل من شأنه (وليال عشر) قال أهل التفسير هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة ونحن فترة عصيبة ومنعطف صعب تمر به الأمة الإسلامية من أحداث وخطوب ، الأمة الآن تحتاج أن تعود إلى منهاج ربها والشريعة السمحة والأخذ بمنهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح منهج الاعتدال والوسطية وعدم الغلو في الدين والتشدد والتنطّع فيه وكذلك عدم تمييع الدين ، قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) أي عدولا ، إذن كلنا يريد أن يتعرف ويتعلم ويأخذ شرف خيرية الأمة وتحقيق الوسطية الحقة لكن كيف ؟ هذا ما سيمدنا به محاضرنا لهذه الليلة فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد البنيان الخطيب المفوّه ولسان العربية والأديب والشاعر والمربي والعالم والفقيه والداعية وإمام المصلين والمأذون والمفتي والشيخ وقد تنقل الشيخ حفظه الله في مواقع عملية كثيرة من التعليم والدعوة حيث شغل منصب مدير مركز الدعوة والإرشاد بالأحساء وشغل موقع مدير فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد وشؤون المساجد بالمنطقة الشرقية وتولى الإشراف على مكتب هيئة الإسلامية العالمية في الأحساء في بداياتها ، وله العديد من الدروس العلمية الأسبوعية والمحاضرات ويتميز بالقدرة على الارتجال وحضور الشواهد والقصص وترتيب وتنظيم الأفكار وزين الشيخ منطقه بنداوة صوت خاصة عند قراءة القرآن ، عرف بحلمه وتواضعه ومعرفته بالأنساب والتاريخ وللشيخ عشرة من البنين والبنات كلهم نجباء . وهنا ومن على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وضمن الأنشطة المنبرية لهذا الموسم وباسم مدير الجمعية الأستاذ الفاضل سامي الجمعان وبقية رؤساء اللجان في هذا الصرح الشامخ أرحب بالحضور الكرام الذين شرفونا هذه الليلة وأسعدونا بحضورهم ، وفي ترقبكم لسماع شيخنا الفاضل ولمحاضرته التي بعنوان : الوسطية في الإسلام ..... أحبتي الكرام وقبل المحاضرة لنا طلب صغير وهو إغلاق أجهزة الجوال الخاصة بكم أو وضعها على الاختيار الصامت كي نستمتع جميعا بالمحاضرة ثم أرجو كتابة الأسئلة والاستفسارات على الأوراق الموزعة التي سيجمعها الأخوة الواقفون بالقرب منكم علما أننا سنترك مساحة في آخر الوقت للنقاش المباشر مع الشيخ الكريم الذي أترك له الميكروفون لأستمتع وإياكم بما سينثره علينا من درر ، فليتفضل مشكورا