الجمعة، أغسطس 31، 2012

الاحتفالات في العيد بالاحساء

 الاحتفالات في العيد بالاحساء ؟
جزء من تحقيق أعد لإحدى الصحف سأضع الرابط فور تكامل النشر
 تحتفل الأحساء وتبتهج بالعيد كسائر المناطق والمحافظات لكن العيد في الأحساء باحتفالات خاصة بعضها رسمي وياخذ طابع الرسمية وبعضها عائلي من أشكال الحفل الرسمي هي المعايدات المتبادلة في المجالس الكبيرة للأسر العريقة الكبيرة في الأحساء في حاضرة الهفوف والمبرز والعيون والقرى ويتنقل الأعيان من هنا وهناك أيضا احتفالات لمناسبات الأفراح بالزواج تعقد متزامنة مع العيد فتكون الفرحة فرحتين بالعيد وبالزواج فيكون تبادل التحايا والعناق بالمواجهة بين الأهالي وتقبيل الرأس والأنف خاصة للكبار في السن . تعقد بعض الجهات احتفالات شعبية تحوي الإضاءة والفرش بالسجاد والخيمة المفتوحة بالرواق وإحضار الاستعدادات من برج الحفل وسلاسل الإضاءة المزكرشة في أكثر من موضع من المحافظة غالبا تقام بجهود أفراد ذاتية بإشراف جهات تنظيمية تكون فيها العرضة والسامري في النصف الثاني من الليل هذه الاحتفالات الرجالية قد تمتد لأكثر من يوم لكن غالبا تكون في اليوم الأول منه مع فرق شعبية معروفة . تؤدى رقصة العرضة الخاصة بالسيوف وزيها وملابسها . تقام بعض الحفلات بطريقة المسامرة والشعر والقصص والمواقف الطريفة . دأبت مؤخرا بعض الجهات الخيرية والاجتماعية من اللجان بإقامة مناشط للعيد بطريقة المهرجان المنوع النساء يقيمون بعض المناشط الابتهاجية داخل البيوت بإعمال المسجل في الغالب ورقص الأطفال الصغار وبعض العوائل تقوم بعمل حفل معايدة منوع داخل المجالس العائلية الكبيرة للأسر الكبيرة الغنية في المحافظة .

الثلاثاء، أغسطس 28، 2012

الأكلات الشعبية في الأحساء بالعيد

الاكلات الشعبية في الاحساء بالعيد : نشر جزء منها في تحقيق بصحيفة المدينة خامس العيد مع العيد السعيد تتنوع اهتمامات الناس حفاوة وابتهاجا بالعيد المبارك نسأل الله أن يجعله عيدا مباركا على الأمة الإسلامية وولاة أمرنا حفظهم الله وجميع الأهالي والقراء الكرام الأكلات الشعبية تتنوع في العيد خاصة الحلوى العادية التي تشابه حلوى البحرين وتدور ألوانها بين الأخضر والأحمر وتكون بالمكسرات الفستق المجروش وكذلك عمل الملتوت وحلوى البقيطه الطحين مع الدبس مع السمسم أكلة القريبة ، أيضا ما يعرف بالزلابيا وكل هذه من الحلويات الشعبية التي تقدم في العيد كما تقدم في المناسبات العادية أيضا معمول التمر ، وما يعرف بالممروس الدقيق المخلوط بالدبس والسمن وقطع التمر الصغيرة . كذلك تقدم وجبة العصيد الدقيق المطبوخ مع قطع التمر ويقدم مع الدهن البقري تقدم في الأعياد أيضا الهريس نوع من حبوب القمح التي تطبخ مع قطع اللحم وتقدم مع الدهن البقري وأحيانا يضاف لها السكر . تقدم أحيانا حلوى المحلبية شيء من النشاء مع الحليب مع السكر اشبه بالمهلبية المعروفة حاليا . نفس الطعم والمأكل الموجود في الهريس لكن مع إضافة الطماطم لتكون أكلة الجريش كل ذلك أحيانا يقدم في العيد للزوار والضيوف وأحيانا يقدم وجبة المفلّق نوع من الحب المقلي مع الزيت وقطع اللحم أو الربيان حسب ما يتوفر من الأكلات قسم الحلويات هي وجبة الساقو المطبوخ مع الزعفران مع إضافة السكر يجعله يشبه الحلوى الشعبية . من الأكلات التي تقدم كذلك مراصيع ( الدقيق البر المعجون مع قطع البصل ) التي تطهى في المقلاة بقطع صغيرة دائرية أو متشكلة غير منتظمة ثم تقدم مضافا لها الدبس أو الشيرة حسب التفضيل . من الأكلات التي تقدم كذلك في الأحساء هي وجبة الرز الحساوي ويقدم مع الحساء أو بدونه بالزيت . عناية كبيرة وحفاوة بالتمر وتنويع في تقديمه فأحيانا يطبخ ويجفف ليكون نوع من البسر . ومن الطبخات التي تقدم وجبة عن الرقاق قطع الطحين المخبوز بطريقة توضع فوق بعضها مع الخضار المنوعة وتطبخ بشكل جيد مع قطع اللحم ويضاف لها الزيت البقري عند التقديم لتكون مذاقا شهيا

الاثنين، أغسطس 27، 2012

العيد بين الماضي والحاضر في الأحساء

العيد بين الماضي والحاضر في الاحساء ؟ جزء من تحقيق لم يكتب له النشر
 حاضرة الأحساء بموقعها المتوسط كمركز وحلقة وصل بين ثقافة الخليج وثقافة الجزيرة العربية كانت ولازالت تؤثر وتتأثر بالعادات والأعراف والتقاليد التراثية التي تشكل حضارة المنطقة حتى تكونت ثقافة خاصة لأهالي المحافظة بالانفتاح والتجديد والتعايش بين السكان متنوعي المشارب . ولذلك شأن من سائر الشؤون والممارسات التي تتم قديما من أهالي الأحساء هي عادات تبدأ استعداداتها المبكرة بشراء الملابس والتفصيل عند الخياطين والتردد على الأسواق من النساء بحثا عن الملابس الجديدة التي تمثل زيا كاملا للصغار والكبار من الحذاء وحتى غشاء الوجه ( الغطاء ) والحقيبة والذهب وتجهيز الحناء والتي عندها تذهب لما يعرف بالحناية والبعض يذهب قبل يوم أو يومين من العيد إلى البساتين والمسابح العامة ( العيون التي اشتهرت بالأحساء مثل عين الجوهرية وغيرها ) ثم يستحمون ويجتهدون اجتهادا كبيرا في التنظيف والدعك وتبادل الأدوار في غسل ومشط الشعر بالسدر وما يجدونه من أطياب . كذلك عملية غسيل وترتيب وتنظيف للبيت حتى ترى السكك وقد سالت فيها المياه من الغسيل والشطف وتطييب المنزل خاصة غرف الاستقبال بالبخور والاطياب . وتجهيز ما يستطيعون من الحلويات البسيطة المنزلية مثل الكعك بالطحين العادي غير المعالج وشراء حلويات بسيطة ومكسرات لتوزيعها على الصغار وعمل صرف وتحويل للقطع الكبيرة من المال إلى فكة من فئة الخمسات والريالات لتوزيعها كعيدية على الصغار . تبدأ الفرحة من حين الإعلان عن العيد بإطلاق طلقات من مدفع المناسبات أو ما يسمى بمدفع الطوب او الإفطار وانطلاق التكبيرات من منابر المساجد تكبيرات العيد . الكبار من الرجال لهم بروتوكولاتهم الخاصة التي تدور حول الملابس وكيها والاجتهاد في ذلك ذاتيا حيث لم تنتشر بعد ثقافة المغاسل التجارية ويفضل الناس عمل ذلك بأنفسهم للغتر والثياب . الاستعداد بالتزين والاصطفاف عند الحلاقين يبدا من بعد الإعلان مباشرة ويستمر حتى قريب الفجر وبعده . من الأمور الملاحظة أيضا هو غسيل وتزيين السيارات للتنقل بها وتبدو بمظهر لائق في يوم العيد . ومع ساعات الصباح الأولى يخرج الناس للمصليات ويشهدون الصلاة مع أطفالهم والنساء في المكان المخصص لهن وبعد ذلك تبدأ المعايدة وتبادلها حية لا هاتف ولا رسالة وإنما زيارات وتناول للمشروبات والعصائر والحلويات وبزيارات تبدأ بالوالدين ثم الأقارب من الأرحام ثم الأقرب والأقرب والجيران وجولة مستمرة لا تتوقف إلا مع الظهر لتبادل المعايدات مع جماعات المساجد ثم يستريحون ليعودون مرة أخرى للمعيادات بعد نومة الظهر حيث دأبوا على السهر وينهكهم السهر وتتواصل فرحتهم بتبادل المعايدة والتجمع ليلا والسمر وإذا تيسر لهم حضور حفل عرضة . الصغار يكون لهم عيد برونق وطعم مناسب بتلقي العيديات والتهام الكثير من الحلويات ولبس تلك الملابس الجديدة والتنقل في جولات كثيرة للمعايدة ويكون التلفاز قد انطلق بعرض أهازيج ولوحات العيد المكررة ويعمل الجهاز على درجة عالية من الصوت فرحا بالعيد وإظهارا له ويستمر التلفاز في مفجآته لا يقطعه إلى نقل صلاة العيد والأخبارثم جولة مع المسابقات والألعاب المسجلة ما يعرف ( تلي ماش ) شيء غير معتاد أن يبث فلم على التلفاز لكن يبث في العيد فلم عربي مع معالجة مادته بحذف ما لا يناسب تخفيفا من محتواه ليكون انسب ما يكون لمشاهدة الأسرة له بأقل الأضرار . هكذا يبدو العيد في الاحساء ببساطته قديما بينما الآن محاولات المحافظة على شكل ومراسم العيد باقية لكن كغيرها تغيرت وتبدلت القيم الخاصة بالحفاوة فالاستعدادات لم تعد مبكرة والشراء من الأسواق اهتمام واضح من النساء بجولات على الأسواق الكبيرة والسفر للمدن القريبة للتبضع منها حيث لم تعد المعروضات الموجودة في السوق المحلية تكفي وترضي غرور النساء غير التي تشتري من النت مع مبالغات في كل شيء من الحذاء غلى الغطاء وعناية كبيرة بالماركات يقابل ذلك تجاهل من الشباب والرجال حتى آخر الأيام وربما بعضهم لم يعد يحتفل بالعيد إلا بمقدار شهود الصلاة ثم حتى الحلويات لم تعد تحضر في المنزل كل الاستعدادات تغيرت لشراء حلويات من الأسماء الكبيرة وعرضها بأشكال مختلفة سهرة تمضيها النساء في المشاغل حتى الصباح استعداد خاص للعيد كثير من الشباب يمضي صبيحة العيد في النوم ويكتفي بإرسال بعض الرسائل بالجوال يستخدم فيها القص واللزق واحيانا رسائل مجموعات الحزم من الانترنت ، من التغيرات أيضا جفوة طرأت بغياب ملحوظ في شهود صلاة الظهر من يوم العيد مع جماعة الحي أيضا تقلصت دائرة تبادل التحايا والاكتفاء بالسلام من بعيد أو ضربة خفيفة على بوق السيارة ثم سفر هروبي سياحي هنا وهناك المحافظة على رونق العيد والاحتفاء به ظاهرة في شهود الصلاة ولبس الملابس الجديدة خاصة من الصغار والفتيات الصغيرات اللاتي صرن يتوسعن في تخفيف الملابس والبناطيل بدل الفساتين والمكياج الكامل . الأولاد اتجاه واضح كذلك نحو الألعاب النارية والمفرقعات كشكل مميز للعيد خاصة مع توفر عيديات بمبالغ عالية تسهل اقتناء هذه المفرقعات الغالية المتنوعة التي يمتد أصوات إزعاجها لساعات متأخرة من الليل ما يعرضهم للخطر ويزيد من الإزعاج . مظهر إضافي بالتوجه للأسواق المغلقة ومدن الألعاب الترفيهية للترفيه واللعب . المعايدات الرسمية بين المسؤولين وفي القطاعات وأصحاب الوجاهات تتشكل وتظهر اتباعا للبروتوكولات الرسمية وأداء للواجب خاصة بين فئة الكبار وبين فئة الشباب الذين يحبون الظهور والبروز اجتماعيا مع كامل أناقتهم بدءا من الساعة والجوال العطر الباريسي واقتناء السبحة الفاخرة والبشت .