السبت، نوفمبر 27، 2010

كلمة المشاركين في كن داعيا 12 حفل التكريم المقام باستراحة المها


بسم الله الرحمن الرحيمفضيلة السيد الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساءزملائي المشايخ من أعضاء الفرق الفرعية ونوابهم الفضلاءالأخوة الكرام افراد الفرقالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدحمدا لك الله وسلاما على أشرف أنبيائك ورسلك على ما مننت علينا به من فضل وتوفيق بأن بلّغتنا هذه الليلة المباركة أن نحتفل جميعا بنجاح المعرض الثاني عشر لوسائل الدعوة إلى الله المقام في الأحساء خلال الفترة من 11 إلى 20 من شهر ذي القعدة من عام1431 هـذلك النجاح المميز الذي عبر عنه عدد الحضور والمشاركين في فعاليات المعرض ذلك العدد لم يكن ليحصل لولا توفيق الله تعالى ثم جهود المخلصين من أمثالكم وتعبهم وسهرهم وتخطيطهم ومتابعتهم حتى جنوا هذه اللحظة العظيمة المشرفة فصاحب السمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير ووكلائه والكثير من المشايخ وطلبة العلم والوجهاء عبروا في كلماتهم عن سرورهم وإعجابهم بمشاهدتهم وحسن التنظيم والترتيب الذي تكاملت به جهود لجان الوزارة مع الفرق المساندة حتى انتظمت بهذا النجاح المميز الذي نجني ثمرته هذه الليلة ، ثناء الزوار ودعاهم والتغطيات الصحفية وابتسامة الرضا التي نراها تلوح في وجوه الزوار والكتابات في الانترنت والتعليقات كلها تشيد وتشكر بالمعرض وتنظيمه وتشير إلى نجاحهأحبتي الكرام إني لأنتهز هذه الفرصة بأن اشكر الله تعالى وأحمد تعالى على توفيقه ثم أشكر السيد مدير الأوقاف ورئيس اللجنة الدعوية فضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم على منحننا هذه الفرصة لنخدم الدعوة من خلال هذا المعرض المبارك فأكرر شكري وتقديري وأحب أن أفتخر بعضويتي للجان المنظمة والعمل تحت قيادتكم حيث استفدنا الكثير والكثير من الدروس والحكم والأفكار من لدنكم بتوجيهاتكم وسعة صدركم وحلمك وأناتكم ضربتم أروع المثل في العناية والرفق والكرم وتذليل كافة العقبات قدت الفعالية والحدث بكل كياسة وحكمة واستطعت أن تنسق كل تلك الأفراد وتوظف طاقاتهم نحو تحقيق الهدفاهنئك واهنئ نفسي بان وفقني الله تعالى بأن وفقني لهذه الفرصة العظيمة لأنهل من معين توجيهاتكم وأخلاقكم عالم وداعية ربانيثم أثني بالشكر الجزيل لجهود أخواني من رؤساء اللجان وما قدموه من أفكار وعمل وتخطيط ومتابعة وتعاونهم جميعا واندماجهم كلحمة واحدة تذوب فيها الفردية حب الظهور ويحضر الإخاء والتعاون والبذل والتواضعيسعني المقام أيضا أن أخص زملائي في العلاقات وأفرادهم على تعاونهم وبذلهم وسرعة استجابتهم حيث حضرت بينهم روح الثقة والخبرة والجودة والانضباط وتوظيف التقنية ومهارات الاتصال وتحقيق الأهداف المنشودة منهم شكرا صلاح العوض سامي الوصالي وليد الشويهين أحمد بوشقراء بندر السلطان عادل السلطان والشكر موصول لبقية الأفراد في جميع اللجانفضيلة الشيخ السيد إن هؤلاء المحتفى بهم هم رجالك الذين تشرفوا بالعمل تحت رايتك وقيادتك الحكيمة ، بالنيابة عنهم جميعا نقدم لك الشكر والعرفان ونرفع لك التهاني والتبريكات بالنجاح وندعو لك بأن يجزيك خير الجزاء على ماقدمت وما أعطيت وأن يجعل هذا المعرض ومن استفادوا منه في ميزان أعمالكوأعتذر منك وأطلب الصفح والغفران عن أي تقصير او خلل لكن مثلك من يعذر ويصفح سدد الله خطاكم وأعلى منازلكم في الدارين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

التخطيط للنمو الذاتي


التخطيط للنمو الذاتي
مقالة كتبت لتنشر في تقويم هجر 1432 الصادر من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء لكن لسبب أو آخر لم تنشر فشكرا للأخوة على تشرفيهم بالدعوة بالكتابة في التقويم بغض النظر عن النشر من عدمه لكن للفائدة نشرناها هنا
2.7% فقط من الأمريكان من لديهم خطط ويخططون نحتاج أن نعمل دراسة في البلاد العربية والإسلامية كم عدد الذين يخططون في حياتهم ؟ لا أتصور أن العدد سيكون ذا علامة فارقة مميزة ربما يكون في نفس عدد الأمريكان أو أقل لكن بغض النظر عن العدد والنسبة نحتاج لنشر وغرس ثقافة التخطيط في المجتمع والأفراد فمن لا يخطط سيكون خطة وأداة ووسيلة عند من يخطط .
وللأسف يبدو أن التخطيط يبدو كبيرا ومرعبا فيما هو سهل بأدواته وتقنياته وأفكاره البسيطة جدا لكن الأصعب هو الالتزام وكذلك الانضباط والإصرار على تنفيذ الخطة القصيرة قبل البعيدة سترد للفرد أفكار متقدمة حول التخطيط لا مانع من أن يأخذ بها لكن في النهاية أهم شيء أن يبدأ بعمل خطة ولو بسيطة في ذات منهج وفكرة التخطيط .
وتتعدد الأسباب التي تجعل من الناس قلة من يخططون لكن تتكرر فكرة عدم الإلمام والمعرفة بأصول الخطة والتخطيط وعدم القناعة بالتخطيط وعدم توفر الطموح للتخطيط وكذلك الاستسلام للأمور العاجلة والعادات والتقاليد .
وبالتأكيد سنلمس وسنرى الكثير من الأثر على من يعملون بمنهجية التخطيط في حياتهم ولو حاولنا أن نعدد شيئا من فوائد التخطيط على مجرى حياتهم فمن الممكن أن نلحظ الآتي :
1. ستكون عندهم رؤية أوضح لما هم عازمون على الإقدام عليه
2. سيساعدهم على تحديد الاتجاه .
3. سيساعدهم على تنسيق جهودهم والعمل بتجانس الأهداف
4. سيساعدهم على تحديد المعايير في اختياراتهم
5. سيساعدهم على تحديد معالم الطريق ورسم طريقه الأخصر
6. سيساعدهم على رفع درجة الاستعداد والتوثب
7. سيساعدهم على امتلاك جرعة لا بأس بها من التحفيز الذاتي
سأحاول في هذه العجالة أن أسلّط شيئا من القبس حول التخطيط للنمو الذاتي فالفرد يحتاج أن يضع له مسارا ينطلق من وضعه الحالي ومقوماته وموارده ويحاول أن يقيس أبعاد مكانه الذي هو فيه من حيث نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات منهجية SWOT يحتاج الفرد النظر ولا بأس من طلب المساعدة من أحد من الناس خاصة الخبراء والقريبين للاستفسار منهم عن المواهب القدرات والتي من الممكن الاستفادة منها لا بأس من النظر في المواهب والإمكانات التقنية على سبيل المثال أو مفهوم العمل أو القيم التي تنتهجها لا بأس من الاستئناس بتقدير أدائك الوظيفي الذي أعد عنك من قبل رؤسائك في العمل ،
إن الباحث في شأن التخطيط الذاتي سيجد عددا من الأسس لكن من أهم ما وجدت هو الاستشارة والتركيز وكذلك التعلم السريع والالتزام وتحديد عادات معينة تساعد الإنسان في التوجه بمضي وبثبات نحو تحقيق قفزات كبيرة في حياته .كذلك الاستقلال المادي وتوفر لياقة صحية وجسدية تسهم في توفير الكم الكافي من الطاقة المحفزة للمضي في تحقيق الأهداف .
ستكون خطتك ناجحة أكثر إن أنت رسمتها بهدوء بطموح بواقعية ببرامج سريعة وأخرى طويلة وبعيدة إن أنت كنت مرنا إن أنت خططت ووضعت أفكارك على الورق وجعلت الآخرين يشاركونك الأفكار والأهداف ويقيسون مدى قربك من تحقيق أهدافك وفق الزمن والكمية المفروض أن تقطعها في أي مرحلة من مراحل منجزاتك التي تخطط لها
بقي شيء مهم جدا أن أذكره في مشروع الخطة وهو أن تصحب من يعينك ويشحذ همتك ويرفع من عزيمتك لتشكل أنت معه نسيجا متجانسا يلمع في سماء النجاح وبالتوفيق بإذن الله ولمزيد من الأفكار والتطبيقات أنصح بالالتحاق ببرامج التدريب على التخطيط .