الجمعة، ديسمبر 26، 2008

منكهات اللقاء الجنسي


منكهات اللقاء الجنسي - بين الزوجين طلب معدو المحور في موقع المستشار مناقشة جانب ( الأدوات الجنسية ) بين الزوجين ، وسنأخذ الموضوع بمصطلح واسع جدا للأداة أكبر من الفكرة الخاصة التي عناها المحور وهي الأدوات حيث أن المكان سأعتبره أداة وهو غرفة النوم والمراتب والملابس والألوان والمأكولات والتقنيات والروائح والأصوات والكلمات كلها سنعدها أدوات جنسية إذا وظفناها جنسيا لتحقيق تلك الفكرة فالرفث والفحش والأصوات والتأوهات والغنج والزفر والزحير وكلها مسميات وردت في الأدب العربي وصفا للحديث الجنسي ووصفا لأدبياته أحيانا . ينبغي للزوجين أن يحاولا التفكير في مثل هذه الأدوات العامة قبل التفكير المخصص في الأدوات الخاصة واستخداماتها جنسيا وكل ذلك إذا لم يكن فيه مغالاة وسرف كبير أو خروج عن الاستخدامات المباحة في موادها أو مصادرها أو دلالاتها فهو حلال . وهو يدخل في دائرة الاستمتاع التي حددها الشرع بالمسكوت عنه بين ما وضّح في الحديث حوله وما سكت عنه ففي الحديث اتق الدبر والحيضة فهما الأمران الوحيدان اللذان نهانا الشرع عنهما في الممارسة الجنسية أما ما عداهما فهي أمور مباحة بل وأقول أنها ليست مباحة فقط بل يصل حكمها وحكم تعلمها إلى الوجوب إذا كان مما يعف بها أحد الزوجين الآخر خاصة إذا ما علم أحد الزوجين أن ذلك ما يحتاج إليه الطرف الآخر أو ربما دعاه له أو طلبه منه ومبنى الإعفاف وإقامة شرع الله في الحياة الزوجية من الأشياء الواجبة ومن المقاصد العامة والخاصة التي أسس لها وأسس بها البنيان الزوجي . والمشكلة أن الناس في هذا المبحث بين صنفين تقريبا ويندر التوسط بينهما وهو الإفراط أو التفريط والمفرطون ليس باب الحديث عنهم هنا لكن المفرّطون خاصة الجهال الذين لا يعرفون هذه الأمور أو الذين يترفعون عنها أو على الأقل أخذ اليسير من فنونها ، والعجيب أن كتب التراث حملت الكثير جدا من أفكار الأدوات الجنسية واستخداماتها ، وليس كل ما يرد من الغرب من أفكار في هذا الباب لا نستطيع الاستفادة منه لكن في نفس الوقت لا يجوز أبدا عد مطالعة المواد العارية من صور أو مقاطع أو أفلام من الأدوات الجنسية المباحة والتي نسمح بها لأنها مدمرة للحياة الزوجية أكثر من مما يتوقع لها من منفعة ، أيضا لأنها محرمة ولا تجوز في الشرع مشاهدتها والاطلاع عليها . ومن الأدوات الجنسية ما يكون أعشابا أو أدوية أو علاجات دائمة أو مؤقتة يعرفها العطارون وأهل المهنة وبالتالي هي أمور ليست لها بداية ولا نهاية وليس لها حد في السعر ولا التكلفة ويحسن بذلك إضافة أي فكرة من تلك الأفكار التي من الممكن أن تروق للزوجين تجديدا لحياتهما الزوجية وإشاعة السعادة بينهما بشرط العمل وفق الضوابط والشروط التي تناولناها في الأعلى .
المادة منشورة على موقع المستشار ضمن ملف كامل عن الموضوع يمكن زيارة الرابط للاطلاع ويمكن مطالعة بقية المحاور على الموقع نفسه
http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=1562&Cat_Subject_Id=94&Cat_Id=1

الخميس، ديسمبر 11، 2008

المدرسة الشرعية الشافعية


في الأحساء
المدرسة الشرعية الشافعية تخطو خطوات لا بل وثبات كبيرة وتمشي بطريقة هادئة شمخت وصارت باسقة تأتي بالثمر اليانع .
النية الصادقة والإصرار والعزيمة وروح الانتماء العالية والصفاء والنقاء تجاه الآخرين وتبني قضايا كبيرة مثل الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، معالم رائعة في حركة التجديد التي تبنتها المدرسة وطريقة العمل الانتشاري المنضبط ، وطريقة الانفتاح على المجتمع وإظهار الجمال الراقي التي تتميز به تلك الدعوة .
الوجوه المتميزة التي تدير المؤسسة الدعوية والشرعية عقليات رائعة نشأت وترعرعت مستفيدة من طريقة البناء التربوي الشبابي في المراكز الصيفية والمخيمات وضموا لها طريقة التدريس الشرعي وحلقات التحفيظ فخرجت مزيجا فريدا يناسب العصر والمتغيرات والصوارف التي تصرف الشباب من الجنسين .
ومن الجميل أن أذكر أيضا أن طريقة التدريس الخاصة بالكتب القديمة التراثية غير الجديدة وحفظ المتون والمنظومات وتكريم المتميزين من المعلمين في تلك الحلقات وكذلك الطلاب شيء جميل خاصة وأن تلك الحلقات تعقد غالبها في المساجد بيوت الله وبطريقة الكتب التي تقرأ من الغلاف إلى الغلاف ولا يترك منه شيء ويؤتى أيضا على الدعاء في ختام وبداية الدرس ما يجعل هناك نوع روحانية تحد من الجفاف التي تلقى به بعض الدروس الفقهية هنا وهناك .
جداول المتابعة مع الطالب ومع ولي أمره للمنهج الدراسي المنوع في مواده من الفقه و وحفظ القرآن الكريم وكذلك النحو وأيضا الفرائض ووجود المتميزين من العلماء وارتباطهم علميا بمدارس علمية قوية ذات سلاسل وسند كل ذلك يجعل منها بنيانا قويا متينا .
يعجبني جدا الشيخ الكريم الدكتور عبدالإله العرفج من أبرز المتطوعين في التدريس وتوجيه المدرسة بطريقته وشخصيته القيادية والكاريزمية العالية والأدب الجم في التعامل واحترام الآخرين واحتوائهم ما جعل كل الأطياف تقدر لهذا الرجل العظيم عمله وصنيعه ، وأنا أحب الدكتور أبا حسان منذ كان خطيبا في جامع الشعيبي بأسلوبه وطريقته والدروس التي يلقيها والمشاركات التي يقدمها كأوراق عمل في ملتقيات ومؤتمرات وحضرت له دروسا بعد ذلك والرجل مليء ما شاء الله تبارك الله جبل من المعلومات ويملك سعة بال وحلم وأناة ونظرة شاملة وأفق واسع وفقه الله وسدد على دروب الخير خطاه .
المدرسة تفوقت وقدمت مشاركات إعلامية رائعة مثل تمثيلها في ملتقى الحوار بالرياض وأيضا لقاءات إذاعية ومعارض وكذلك استضافات لشخصيات علمية وتربوية من خارج المحافظة وتميزت في تنظيم مناسبة المولد النبوي فتشكر على جهودها العظيمة .
وأيضا يسعني أن أشيد بالدروس التي تنشر لفضيلة الشيخ عبدالإله على الانترنت ويمكن استماعها على الرابط :
http://www.jwatha.com/vb/showthread.php?t=59
وفق الله الجهود وبارك فيها ووفق كل مخلص في خدمة الدين .. آمين .

الأربعاء، ديسمبر 03، 2008

محاضرة 22 سرا إداريا


عبارة عن مادة محاضرة جاءت في كتاب بهذا العنوان 22 سرا إداريا
فقدمتها بالإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء


ويمكن مطالعة بقية الأجزاء على عنوان صفحة الفيديو
http://www.youtube.com/alhosin